الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي الفصل الخامس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

روحي شوفيها اطمني بنفسك و طمنيني
ابتعدت عنها وهي تردف بس انا مش عارفه أمتي ارجع
لأن زي ما أنت عارفه هي وانكل مافيش عندهم
حد يخدمهم ولأزم أكون موجوده معاهم لحد ما حالتها تتحسن
روان بحيرة يعني انت عايزه تبقي هناك
هزت رأسها موافقه هي تبكي بۏجع ولم تكذب بأن فتون مريضه لكن ليس المړض الذي يحتاج وجودها لكنها مضطرة حتي تهرب من معذبها
مررت روان يدها علي وجنة عشق تزيل دموعها وهي تردف وقت ما توصلي طمنيني وخليكي علي تواصل دائم
معايا يا حبيبتي
وقفت عشق تودعها وهي ترد عليها بكلمة بسيطة حاضر
سحبت حقيبتها وخرجت بر باب الفيلا وقبل ان تبتعد سمعت صوته القوي الذي جعلها تتجمد مكانها استني عندك
حالها يبكي الحجر لم تعد تتحرك من الخضة بسبب صوته وفي نفس الوقت ضربات قلبها التي تصدع في صدرها فرحة وتوتر ورهبة لقد جنت من تداخل مشاعرها
وصل بخطوات قويه ليصبح أمامها لم ترفع عينها من الأرض تطالع حذائه الفخم حتي لم تسأل عن سبب وقفه لها
بينما هتف بصوت قوي أخده شنطتك ورايحه فين الوقت
راجعه بيتي هو أولي بيا علشان حضرتك ترتاح وبيتك يفضل متصان
تنهد بضيق منها ومن نفسه اولا وجودك مش مضايقني ولا حاجه وبعدين هي وكالة من غير بواب مش تسأذني راجل البيت
علي فكره حضرتك اللي طردتني وأنا مش ممكن اقبل وجودي في مكان اتهنت فيه أبدا ثم بكت من جديد وهي تردف حضرتك طعنتني في شرفي ودي نقطة مش ممكن اسامح فيها
بكائها أوجع قلبه ولأول مرة في حياته يشعر بكل هذا الحزن من أجل فتاه ضعفها ېقتله
لكنه عاند نفسه وتحدث بحدة اتفضلي اطلعي غرفتك مافيش خروج من هنا فاهمة ولا لا أول وأخر مرة تتصرف من نفسك
رفعت عينها البا كيه وهي تسأله هو انا مسجونة عند حضرتك أنت ملكش حكم عليا علي فكرة
رن هاتفه رفعه يري هوية المتصل ثم رمقها بتحذير
أنا مش فاضي للعب العيال ده ثم اكمل وبعدين أيه حضرتك اللي حطاها دايما في كل جمله دي
نفخت وهي تردف مش راجعة بيتك تاني
تحدث بصوت مرتفع عشق اسمعي الكلام و اطلعي غرفتك
سحبت حقيبتها والټفت للداخل دون اي كلمة تعجب لحالتها لقد انسحبت للداخل دون أي اعتراض
بينما هي تحول وجهها الباكي لأخر مبتسم وهي تحدث نفسها ناداني بإسمي قالي عشق الله أول مرة
اسمعها منه بره احلامي قد أيه حروف أسمي ليها طعم تاني منه
في غرفة روان اغلقت الهاتف مع مراد الذي كان يبلغها انه طلب يدها من اخيها وفي انتظار موافقته احتضنت
هاتفها وعندما سمعت طرق الباب وضعته بسرعه علي اقدامها
دخل أدهم وجد أخته مبتسمة بإتساع بينما هي تعجبت من ملامح أخيها الحزين وسألته بلهفة خير يا أبيه في حاجة
ردد بصوت متضايق عشق
لم تفهم ماذا يقصد وسألته بحيرة مالها عشق يا أبيه
تحدث بحرج يشعر به لأول مره أمام أخته الصغيرة أنا ضايقتها وهي مصممة تمشي
تحدثت بفزع أيه تمشي أزاي و تسيبني
أدهم بنظرة رجاء حاولي معاها بس عشان خاطري بلاش تخليها تمشي
نظرت له بذهول وعدم تصديق فهو يكره الحريم ولا يحب التواجد معهم في أي مكان حتي الموظفين لديه كلهم
رجال وكان يرفض تواجد صديقاتها بالمنزل و الأن يقف أمامها مثل طفل صغير يستجدي عطف أمه حتي تظل فتاة في منزله ما يحدث مثل مطر في شهر اغسطس شيء لا يستوعبه عقل
أبيه أنت حبيتها
رد بتوتر
لا الموضوع مش زي ما أنتي فاكرة أنا بس مش بحب أظلم حد وأنا ضايقتها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات