أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت 6
العڈاب وبقيت ليا
ظلت فترة طويله تجلس علي طرف الفراش شارده في كل ما حدث بينهم
منذ أول لقاء لتفر من عيونها دمعه
خائڼه لقد عاشت معه حلم جميل حتي فاقت علي واقع أليم حتي لم يبتسم في وجهها أو حتي يهنئ ارتباطهم
كأنه مڠصوب عليها رغم أنه من اخذ تلك الخطوه دون ان يبلغها أو يعرف رأيها
وقفت تتوجه للحمام تغير ملابسها وقامت بإرتداء قميص بيتي أحمر قصير مطعم بورود بيضاء مثل قلبها وتركت
عادت مرة أخري تجلس علي طرف الفراش ثم فتحت
إحدي الأدراج وأخرجت صورته وحركة اناملها علي ملامحه بعش ولد له داخلها من سنوات تتمني أن تعيش معه بالواقع كل ما عاشته بأرض الأحلام
قبلت الصورة مرة اخري ووضعتها في الدرج ثم احتضنت نفسها واغلقت عينها في محاولة لإستدعاء النوم حتي تقابله وتشتكي له منه
حسم قراره ووقف وهو يردف لا كفاية لحد كده أنا لازم اعترف لها عن حقيقية مشاعري دي
مش قادر انام وهي حزينه كده توجه لغرفتها
بعد منتصف الليل وهو يحمل فستانها وشبكتها فتح الباب دون طرق وجدها تنام بوضع الجنين
ترك ما بيده علي طرف الفراش وجلس أمامها يتأمل ملامحها الجميله تبارك الخالق فيما خلق رفع أنامله وابعد بعض خصلات شعرها
اجهضت كل محاولات ثباته انحني يقبل شفتيها بخفه
حتي لا تستيقظ وتراه في هذا الضعف أمامها
لكنه لا يعلم أن سنوات وحدتها جعلتها لا تتعمق في النوم من الخۏف الذي قتل جزء كبير من أمانها
فتحت عينها بإبتسامه كأنها تعيش حلم جميل وممتع
كثيرا اغلقتهم مره أخري ولكنها فتحتها علي وسعهما
محتاج أعملهالك ظل ينظر لها بدون كلام
زاد خجلها من نظرته
مازالت عيناه عليها وهو يمد يده بهديته أنا كنت جايب الفستان ده عشانك بس إتلبخت ونسيت
نسيت كل شيء وتناولت منه الفستان وقفزت من جواره بسعاده تضع الفستان علي جسدها تري هيئته عليها ثم دارت به في سعاده وهي تسأله ممكن البسه و تشوفه
دخلت الحمام ترتديه و خرجت تطل عليه بروعتها لم يتخيل أن يكون عليها بمثل هذا الجمال أنها مثيره بحق ويظهر منحنيات جسدها بنعومه وشعرها المنسدل يصل لنصف ظهرها فقد زادت الفستان جمالا .
وقف ادهم يستقبلها بقلب يشدوا إليها جذب يدها بحنان يجلسها جواره وفتح تلك العلبه القطيفه التي تحوي
الأن فقط ملكت الدنيا بحق ولا تريد شيء أخر من الحياة فهو حلمها الوحيد
همس بعشق ألف مبروك يا حبيبتي وأسف إن ماقدرتش أحارب نفسي إلا بعد وقت طويل وجرحت قلبك في يوم زي ده ارجوكي سامحيني
ابتسمت له بسعاده فا يكفيها إحساسه بالذنب وهتفت مش مهم انك اتاخرت المهم أنك في النهاية وصلت وأنا دايما معاك
وضع خاتم أخر بين اناملها ثم طلب منها لملمت شعرها حتي يلبسها سلسلة
استجابت له و اعطته ظهرها وقامت بلملمة خصلاتها بفرحه
وعندما لمست انامله بشرتها أدارها بين يده وضمھا لصدر. بقوة
بشغف وجنون حتي يهدي
هو يعيش تلك المشاعر لأول مره
لأنه لم يقترب من فتاه قبل ذلك هي ليست أي فتاه بل
محاربة قويه استطاعت هزم حصونه واحتلال قلبه في وقت قياسي
لم يفصل قبلته إلا لشعوره بحاجتها للتنفس أبتعد عنها فجاءه كأنه اصيب