أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت 6
أنني اصبحت علي اسمه
بينما عقلها يضغطها أنتي مجنونه هو عمل كده شهامه منه لكن عمره ما يبص لواحدة زيك أو تفكري أنه ممكن يحبك لو كده روحي مستشفي المجانين أحسن .
فاقت علي دخول أدهم الذي طلب من الجميع التوجه للسفرة لتناول طعام العشاء
لكنها وقفت وهي تردف ثواني و جايه تأخرت فتره وعادت تطلبت من مراد حمل روان والذهاب خلفها
الحديقه مزين طاولة لفردين المكان رومانسي ورقيق أجلسها علي كرسيها وجلس أمامها وجاء الخدم بالعشاء
روان بسعاده أنتي عملتي كل ده إمتي
عشق بسعاده لأنها رسمة الإبتسامة علي وجهها من وقت ما أدهم قال
وأنا بجهز المكان انحنت عليها تقبلها ألف مبروك يا قلبي ربنا يهنيكم وقبل ان تتركهم هتفت روان نادي أدهم و تقعدوا معانا أنتم برده عرسان
قابلتها غاده وضمتها بحب عقبال ما أعمل ليكي يا حبيتي
ردت وقد طافت بعيونها سحابه من الحزن شكرا يا ماما
جلس ثلاثتهم يتناولوا الطعام في صمت ثم وقف أدهم وهو يلقي عليهم التحيه تصبحوا علي خير
صعد إلي غرفته دون حتي أن يبارك لها
نظرت لطيفه پألم وضعت غاده يدها علي يد عشق معلش يا حبيبتي أبني مافيش أطيب ولا أحن منه بس مۏت صاحبه غيره كتير من ناحية البنات .
صعد أدهم إلي غرفته وهو يتألم نظر للفستان فوق فراشه فوقه علبه قطيفه حمراء وتذكر نظرة الحزن و الإنكسار بعيونها شعر بضيق في صدره
جلس جوارهم علي الفراش وهو يلوم عقله ليه ما بعتش ليها و فرحتها. زي أي بنت في يوم زي ده ليه قټلت فرحتها
رد عقله أنت عايز تحسسها بحبك علشان تبهدلك وتستغل ضعفك أقدمها أنت نسيت أحمد كان بيعامل فرح أزاي وبعد كده استفاد أيه أمل مصطفى
قلبه بۏجع طيب ما مراد بيحب روان و طاير بيها
أنت بتشبه عشق ب روان أختك و تربيتك وعارف أخلاقها كويس أنسي بقي
عند مراد
ما كنتش أعرف إن عشق رومانسيه كده تصور هي ال قالت إنك بتحبني قبل ما أعرف وعملت موضوع الحرس ده جس نبض علشان تشوف رد فعلك
رد هو الأخر عشق دي ملاك بيضحي براحته علشان غيره يعيش
بس للأسف أخوكي لسه معقد من ال حصل لأحمد ومش قادر ينسي .
يعني أنت ممكن ټندم علي إرتباطك بيه و تتنازل عني .
تحدث بهيام
اندم أزاي عمرك شوفتي حد بيفرط في حلمه الوحيد ال عايش علشانه
روان بسعاده أنت بتحبني
تحدث بغرام بحبك أنا عديت الحب والعشق كمان أنتي بالنسبة ليا الدنيا و ما فيها أنا بعشقك من سنين وكل
منايا نظرة حب أو حتي إعجاب أو بسمه بسيطه منك ترد روحي كنت بمۏت ألف مره لما بشوفك مبسوطه مع وائل
وأرجع أقول أهم حاجه سعادتها مش مهم أنا
لحد يوم الحاډثه كنت عايز أقتله بإيدي لأنه زود ألمك
بس الحمد لله ربنا رحمني من