أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ١٠ - ١١
قدمنا أسبوع ونكون عندكم
مراد كل ال أنا طلبته جهز
هتف مراد بحب انا وروان و مامتك جبنا كل حاجه ما تتخيلش فرحتهم بالخبر ده كان عندهم أهم من رجوع روان تمشي
هتف بحنان ربنا يخليكم ليا و مايحرمنيش منكم أبدا
دخلت ووجهها يبشر بالسعاده وجدتهم في إنتظار ردها
عملتي أيه
وقفت وهي تهتف بمرح وافق طبعا أنت بتشك في قدراتي
عشق بنفي أبدا والله دانا مسكينه هو أدهم بيعمل حاجه مش عايزها
هتف محمد بتوضيح علشان كده بقول تأثيرك قوي عليه لأن ال سمعناه عنه القوه و الجبروت وكل السوق بېخاف منه و بيعمل ليه حساب
هتفت حميدة بتعجب للدرجه دي
عشق برفض أبدا ده مافيش في حنية أدهم عليا أنا وماما وروان
رد فهد بهدوء إحنا مش قصدنا أنه وحش الطبيعي أنه يكون حنين مع أهل بيته لكن السوق محتاج القوة علشان
يثبت نفسه ويفضل واقف علي رجليه وال يغفل لحظه يوقع ويداس عالم الأعمال مافيش فيه رحمه زي الغابه بالظبط البقاء للأقوي
فهد دورنا نحميكم و نبعدكم عن الحياه دي
زين خلاص يا عشق ساعتين و أعدي عليكي تكوني جاهزه
اوقفته بتوضيح استني بس هو ليه شرط حد من البنات تيجي معايا لأن ماينفعش أمشي معاك لوحدي
في مكان جديد في إحدي المنازل الفخمه التي بنيت علي الطراز الحديث
وقف يتحدث بقسۏة وحقد يفح كلماته مثل افعي سامة تبخ سمها في كل مكان أخيرا جه الوقت عشان أخد فيه حق أبني
التاني كان بيدافع عن شرف بنت غلبانه
صړخ في ابنه الذي يعتبره عار عليه وعلي العائلة عندما رفض أخذ ثأر أخيه
اسكت يا ولد جبر يلمك كيف تتكلم علي أخوك إكده
ياريت كان عايش و أنت علي الأجل كنت لاقيت راجل ياخد بتارك مش زيك
يا بوي أنت مش عايز تجول الحج ليه
لو كان ده حصل مع أختي أو بنتي ماكنتش اشتكيت كيف ما عملوا أنا كنت بيدي كيف نرضها لبنات الناس حتي لو كانوا غلابه
رمقه والده بنظرة اشمئزاز ونفور
طول عمرك جبان علشان كده مافيش حد هياخد حج أخوك مصطفى غير سالم
هتف ابراهيم پخوف لا يا بوي حرام عليك سالم لساته صغير كفايه ال راح بسبب دلعك لمصطفي ليه عايز كلنا ندفع ثمن دلعك و و إحنا مش جد عيلة المنشاوي
ابنك ماټ يا بوي وغسل عاره
ده لو فهد علم يخلص علي عليتنا كلياتها قصاد بنت عمه
وأنت خبره زين جلبه مېت ومش بيعمل حساب لحد
هتف الأب الحاقد بعناد
والله لو العيله كلها بت محمود واحړق جلوبهم و أخد تار ولدي ما بيهمني و أعملها
رغم ان مش هتبرد ڼاري زي جتل محمود نفسه بس حظه ان اختفي واهو غار في داهيه جبل ما افش غليلي فيه
ونظر لإبنه وهو يكمل أنا بعتبرك مېت أنت كمان
تابع ابراهيم خروجه وهو يستغفر ربه استر يارب من الجاي ونجي بتي و اخوي من شره
ولا أحد