الخميس 26 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ١٠ - ١١

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يعلم اسواء مصير تم تجهيزه للإنتقام من تلك الملاك دون وجه حق
٠٠٠يتبع
أنت عمري 
بقلم أمل مصطفي
البارت 11
عاد زين في ميعاده المتفق عليه مع عشق وجدها مازالت تشرح للبنات
تحدث بملل خلاص يا عشق كفايه كده النهارده عايز نلحق اليوم من أوله
شكروا البنات عشق وهن في منتهي السعاده حقيقي أنا حبيت الماده ياريت تعملي فينا ثواب وتيجي تفهمي
المدرس بتاعنا طريقة شرح المنهج بدل ما هو عقدنا كلنا!
ضحكت عشق وأنا موافقه هاتيه الحصه الجايه وعرفيه أن الحصه بجنيه لو عاجبه 
خلود علي الفرق في الشرح بينكم تستاهلي خمسمائة جنيه الحصه 
ده ماحدش بيفهم منه وبياخد مئتان الشهر ربنا يجحمه
هتف زين بس أنتي وهي خلينا نلحق نمشي 
نظرة له خلود بحزن وصعدت غرفتها دون كلام 
أما عشق صعدت وإرتدت ملابسها كان عباره عن دريس أبيض به فراشات زرقاء وإرتدت حجاب أزرق 
زين بسم الله ماشاء الله لا أنا بقول خليكي في البيت أحسن أمل مصطفى 
تحدثت عشق پغضب طفولي يعني أنت كنت بتضحك عليا ماشي أنا مخصماك نزلت تبحث عن نعمه تشتكي لها زين ماما ياماما 
خرجت نعمه مالك يا حبيبتي 
عشق بحزن يرضيكي زين يضحك عليا وبعد ما البس يقولي اقعدي في البيت أحسن 
نعمة بعدم استيعاب لا زين طول عمره راجل ومش بيرجع في كلامه 
ماشي يعني أنا كذابه يا ماما
هي بحيره لا يا حبيبتي مش قصدي في إيه يا زين مش عايز تخرجها ليه 
زين بتوتر بصي لها كده يا ماما نعمه رجعت نعمه بصرها إلي عشق مالها يا حبيبي بسم الله ما شاء الله أيه من الجمال و لبسها واسع ومحترم 
زين تبرير مش قصدي قصدي إنها جميله جدا وملفته أمشي بيها إزاي وسط البلد خجلت عشق وتورد وجهها من شدة الخجل 
زين طيب بصي بقى شكلها إزاي لما إحمرت أعمل أيه هقتل كل الرجاله النهارده ولا تلبسيها نقاب أحسن 
نعمة برفض نقاب أيه يا حبيبي لا طبعا بنتي لبسها واسع ومحترم
خلاص يلا يا عشق
جذبتها نعمة لأحضانها تقبلها قبل الذهاب 
حطها في عنيك يا زين 
أكيد طبعا بس ما حدش يستني علي الغدا سلام
وقفت تستنشق الهواء بمتعه كبيرة وتتابع الفلاحين وهم في حالة نشاط مثل خلية نحل الجميع يعمل ويشارك رجال وحريم واطفال
ياااه يا زين المكان تحفه جدا أنا مش مصدقه ولا ريحة الأرض تحس فيها الطيبه والنقاء
رأت فراشه جميله تركت ما بيدها وركضت خلفها بسعاده 
حدث نفسه بإعجاب شديد ياريتني قابلتك من زمان ماكنتش سبتك لحد أبدا
جمالك جنني أنا لأزم أكلم جدي لما أرجع 
علي الغداء
فهد بتعجب كل ده زين مرجعش هو وعشق
نعمة بهدوء 
لا يا حبيبي قال مش هيرجع علي الغداء
تحدث بضيق بقي ظابط ولسه مش عايز يعقل ويتحكم في تصرفاته يلف بيها كل ده في البلد إزاي كان عندي في المصنع من ٣ ساعات وطلبت منه ما يتأخرش 
الجد بصوت قوي  
و مالوا يا ولدي تلاقي عشق مبسوطه بالمناظر عندينا حاجات مش بتشوفها في البندر 
أنا عارفه مش سيب مكان في البلد غير لما يفرجها عليه 
تحدث فهد بعدم رضي 
ياجدي ما كانش لازم كله في يوم كان صبر عليها هي مش متعوده علي اللف ده و هاتتعب
الجد بفرحه لوجودها بينهم 
لا ما تخافش أكيد زين حطتها جوه عنيه ومش ها يتعبها
كل هذا الحديث أمام تلك الصامته من الخارج بينما داخلها تغلي من الغيرة فهو لأول مرة يهتم بفتاة من
العائلة ويطلب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات