أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٢-٢٣
بمسحه علي طول .
وحيد هو يستسلم أنا اقدر أقول حاجه برضه تضايق معاليك وجود اللي زينا عشان خدمتكم وبس .
تأمله رائف بسخرية أه أتعدل وأعرف أن دوركم في الحياه الخدمه والطاعه
غير كده يداس عليه
يلا روح خد الظرف من السكرتيرة وما اشوفش وشك لحد ما أحتاجك
وحيد وهو ينحني أمامه أوامر معاليك
وعندما خرج واغلق الباب التفتت يبصق عليه يلعن أبوا الحوجه اللي تزلنا لكلب زيك
علشان واحد شمال و حقېر زي ده ثم تنهد بۏجع أنا بلومه ليه ما انا بايع نفسي علشانه برده ربنا يتوب علينا من الذل ده و يهديك يا خالد وتشوف الصح وتعملها محدش يخون واحد زي أدهم ده أبدا
...يتبع
أنت _عمري
بقلم _أمل _مصطفي
قاد خالد السيارة يصطحب عشق حتي يوصلها
رن هاتفه اكثر من مرة برقم و والدته خالد بإحراج أسف مدام عشق ممكن أرد على البيت
عشق بطيبه طبعا يا خالد إنت بتستأذن
فتح الخط بتعجب من اتصالها في هذا الوقت
خير يا أمي تخلل الخۏف صوته وهو يردف أيه إزاي عملت كده وأنت فين الوقت خلاص يا أمي أوصل مدام عشق و أجيلك علي المستشفى سلام
خير يا خالد مين تعبان عندكم
خالد بتوتر أختي أوصل حضرتك وبعدين اورح أطمئن عليها
هي برفض لا تعال نروح نطمئن عليها ما ينفعش تسيب والدتك أفرض محتاجين حاجه ضروري يلا يا عامر أطلع على المستشفى
هتف خالد برفض وهو يتحدث رسمية ما ينفعش يا فندم حضرتك كده تتأخري على ميعادك
بعض مرور ثلاثون دقيقة وقفت السيارة أمام مستشفى حكومي قديم
نزل خالد وهو يؤكد علي عامر اغلاق السيارة جيدا ثواني مش هتأخر على حضرتك
فتحت عشق الباب ونزلت لا أنا جايه معاك أطمئن على أختك
اطاعها خالد لعلمه بعدم التوصل لشيء من الكلام معها فهي تملك قلب من ماس سار أمامها في عجلة وهي
و العاشر من عمرهم وقفت عشق على مسافه قريبه
بينما تحدث خالد بلهفه خير يا أمي أيه اللي حصل .
وقفت فردوس تستقبله پبكاء حماتها الله ينتقم منها جت الصبح وقالت لو ما جهزتش على آخر الشهر ها تفسخ الخطوبه وتجوز أبنها
لأن بقالنا سنتين موقفين حاله ومش بنعمل حاجه حاولت معاها بس عصبت عليا و سبتني ومشيت
شويه لما تهدي وبعدين أتكلم معاها فضلت
خلصت شغل البيت ودخلت خبط عليها مش بترد قلقت ندهت علي أشرف بن الجيران جه فسخ الباب لاقيتها
سايحه في ډمها جبناها وجينا أختك كانت ضيع مني هانت عليها نفسها و أنتحرت منها لله حماتها
خالد پغضب من فكرة خسارة ابنته واخته الوحيدة لما تفوق حسابها معايا عسير وأنا مش عايز الخطوبه دي خلاص جابوا أخرهم معايا .
تمتمت فردوس بحزن أنت عارف خطيبها بيحبها و شاريها ويصبر علينا العمر كله
بس أمه هي السبب بتعمل كل ده علشان تجوزه بنت أختها وأكيد جت من وراه
لما اتصلت بيه لاقيته غير متاح عرفت أنه لسه في شغله
اختنق خالد مم يحدث لأنه يعلم جيدا مدي حب سيد لأخته وغير انه صديقه فهو رجل بحق يعتمد عليه هتف بضيق خلاص يا أمي هتكلم معاه
سمع عشق من خلفه سلامتها يا طنط ألف سلامه .
إلتفت لها خالد بإحراج أسف يا فندم الكلام أخذنا ونسيت حضرتك
عشق بإبتسامه ولا يهمك
مررت فردوس عينها علي عشق من رأسها حتي اخمص قدميها الغير واضحه من لبسها الطويل بسم الله ما شاء الله من دي يا خالد
شاور علي عشق وهو يتحدث بإحترام مدام عشق صاحبة الشغل بتاعي
ثم وجه كلامه لعشق هي دلوقت نائمه ممكن أوصل حضرتك وبعدين أرجع لها.
عشق برفض نستنى أطمئن عليها وجلسة جوار والدته
التي تأملتها بإعجاب شديد
رأت عشق بنت تسند رجل كبير قامت بسرعة سندته قبل أن يفلت من البنت حاسب يا حاج.
الراجل بتعب خلاص يا بنتي معدش في صحه
عشق بمرح صحه أيه يا حجوج أنت علاجك جوازه جديد تخف وتبقى حصان .
ضحك رجل پألم الله يحظك عروسه مره واحدة
عشق أه طبعا .
تفاعل مع كلماتها وهو يردف بمرح رغم ألمه طيب عندك عروسه
هتفت بغمزه شاور أنت بس وأنا تحت أمرك.
ابتسم براحه طيب اتجوزك أنت يا قمر علشان أرجع شباب
عشق بضحكه متعزش عليك والله بس للأسف متكلمين عليها و إحنا صعايده يا أبوي مش بنرجع في كلامنا واصل .
ضحك الرجل والفتاه على طريقه كلامها باللهجه الصعيدي
بينما تتابع والدة خالد ما يحدث بإستغراب هي دي يا أخويا مراة الرجل الغني اللي صاحب القصر والشركات
ابتسم خالد علي كلام عشق أه هي يا أمي .
غريبه يا أخويا دي طيبه قوي بحبوحه كده وبسيطه
خالد بإحترام دي ملاك يا أمي بتحب كل الناس وقلبها أبيض زي الرضيع اللي ماتلوث پحقد البشر ما شفتش في برائتها وتواضعها أبدا.
والدته أه يا حبيبي باين عليها أنا شوفت ناس كثيره من الأغنيه دول بس هم مش زيها كده وبيتكبروا علينا
وقفت عشق مع البنت وجدها أمام كشف الباطنه عندما تحدثت البنت بهدوء لو سمحتي الدكتور موجود
الممرضه لا
الفتاة بأدب طيب هيجي أمتي
الممرضه ببرود وهي تري هذا العجوز يتألم مش هييجي
تدخلت عشق في الكلام بهدوء طيب لو سمحتي شوفي أي حد ييجي يساعده لأنه پيتألم جدا .
ردت الممرضه بفظاظة إحنا نعملك أيه يا أختي ما تخديه أي مكان تاني هو أنا هلف أدورلك علي دكتور وبعدين مافيش دكاترة النهاردة .
هتفت عشق بضيق من تلك البارده طيب قولي نروح فين وإحنا نروح وخليكي مكانك .
تحدثت الممرضة بنرفزه بقولك أيه أنا مش عايزه صداع علي الصبح
ركض خالد پغضب عندما سمع طريقتها في الكلام
أنتي أتجننتي أنتي عارفه اللي واقفه قدامك دي مين ومرات مين دا أنتي يومك أسود.
هتفت عشق برفض من تكملة كلامه لو سمحت يا خالد
خالد برفض معلش يا فندم لأزم تعرف مقامها
ڠضبت الممرضة من كلامه وهتفت بردح نعم نعم يا عنيه مين ده اللي يعرفني مقامي
صړخ عليها خالد بصوت عاصف أنا يا حيوانة اللي هعرفك تتكلمي معاها أزاي .
وقفت عشق بينهم وهي تنهي الموضوع عندما التم عليهم الناس خلاص يا خالد تعال نوديه مستشفي بره
تحدث خالد بمغزي وليه مستشفي بره ده تليفون صغير من حضرتك المستشفي دي تتقلب و ييجي أحسن دكاتره
والدكتور معاده لسه ما خلص علشان يمشي ولو غايب بيكون في دكتور نباطشي
فهمت عشق ما يرمي إليه من تسيب في تلك المستشفي
وأن بإمكانها إصلاح ذلك
رفعت هاتفها وقامت بالاتصال علي أدهم الذي رد بلهفه حبيبي أخبارك
عشق الحمدلله بخير
نظر في ساعة يده وهو يهتف أنتي مدخلتيش المحاضره ولا أيه
لا أنا مروحتش بعدين هقولك أنا الوقت في مستشفي
وقف بقلق مستشفي ليه أنتي فيكي حاجه
شعرت بقلقه لتهتف بسرعه لا مش أنا
بس