الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٢-٢٣

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تنسي خۏفك و تتحركي عادي
هتفت برجاء طيب معلش بلاش تزعل بس والله مش هتكون من أول مره
التفتت بها للسلم ووضعها علي حافة البول
ثم غطس في الماء ظل فتره ولم يصعد شعرت بفزع فكرة ان تخسرة وجعت قلبها صړخت بإسمه
ولكنه لم يصعد لم تتردد لحظه قذفت نفسها في
الماء مره أخري تلك المره بإرادتها تدبش في الماء تعافر الڠرق من شدة خۏفها عليه
صعد فهد وهو يحملها عندما وجد قواها قد خارت تعلقت به تتأكد أنه بخير .
سألها بقلق أنا كويس أنا كويس كنت بهزر معاكي كنت حابب أشوف بتحبيني لدرجة أنك تجازفي بنفسك ولا تفضلي في مكانك من الخۏف بس طلعت غالي قوي عندك ضړبت بيدها في صدره وهي تبكي أنا كنت ھموت لو حصلك حاجه
ضمھا بقوة لحضنه يهتف بتحذير به بعض المتعه انت عارفه لو حد غيرك اللي مد أيده عليا كده كان حصله أيه
نظرة له پخوف وهي تتمتم أسفه مكنتش أقصد 
ابتسم بإتساع وهو يضمها مرة أخري ويهمس بقول لو حد غيرك مش انتي أنا كلي ملكك يا ماسة
هو لا يصدق ما تفوه به لسانه ولا ما يشعر به الأن 
والمتعه التي يجربها بسبب هذا العشق الذي ظهر
بكل قوته في تلك الأسابيع القليله بعض مرور الوقت حملها وخرج من البسين
في غرفة عشق 
جلست تتصفح ما هو جديد في الجروب الذي تتابعه وجدت ابيات شعر أرسلها أحدهم لحبيبته
دخل الغرفه وجدها مندمجه مع شاشة هاتفها ويزين وجهها ابتسامة عذبه
أدهم بغيره أيه اللي شدك لدرجة إنك مش تحسي بوجودي ومبتسمه كمان
عشق وهي ترفع عيونها عن الهاتف أبدا الجروب اللي أنا فيه في شاب بيحب بنت وتعب يبعتلها
كلام حب علي هيئة أبيات شعر وهي ولا هنا تعال أقعد جنبي عشان أقرأ لك 
حبيبتي
بين جنون الحب أجدك أنتي
وبين هذيان الروح أجدك أنتي
وبين حنين الشوق أجدك أنتي
أنتي نبضه في قلبي تغفوا وأنا أرتوي
أنتي حياه تسطوا وتعشق الإحتلال
فأنتي واحدك معلقه بين أنفاس الروح
وفي قلبي لكي حنين حتى وأنا معكي
فأنتي حبيبتي ومنكي الروح تستمد أنفاسها
وأنتي عبق سعادتي.....منكي وإليكي الحب
وبكي العشق كله... أحبك حبيبت الروح
أيه رأيك 
أدهم بعدم رضي عادي يعني مافيش فيه حاجه تخليكي مبسوطه كده .
لا تصدق ما يقوله فكل كلمه كتبت بحب ولمست مشاعرها تثنيه عن موقفه بالعكس ده جميل جدا بيدل علي أنه إنسان حساس .
وقف أدهم بغيره وتوجه للباب مرة أخري حتي يغادر ولكنها لحقته وهي تتعلق بذراعه أنت رايح فين 
خارج لحد ما تخلصي الشعر بتاعك
عشق وهي تقف أمامه أنت متضايق علشان الشعر
لا يا عشق أعملي اللي يريحك
إرتمت بحضنه أوعي تزعل مني رفعت الهاتف وخرجت من الجروب ولفت له الهاتف أنا خرجت خالص من الجروب بس أنت متزعلش مني .
حاول السيطرة علي ضيقه وهو يردف أنا مقدرش أزعل منك بس حسيت بغيره أن فيه واحد عجبك ولفت نظرك غيري .
عشق بلهفه أبدا عمر ما في حد غيرك يلفت نظري أو يعجبني أنا مش بتكلم عن الشخص أنا قصدي طريقة التعبير عن المشاعر .
رفعها بين يديه وهو يهمس يعني أنا مش بعرف اعبر عن
مشاعري أحسن منه تقدري تنكري عشق وهي تفهم مغزي كلامه أكيد طبعا مافيش حد يعرف يعبر أحسن منك
طيب تعالي علشان فيه كام بيت شعر جداد عايز أخد رأيك فيهم .
تمتمت بخجل به بعض الدلال أدهم ماما مستنية تحت علشان نتغدا ونروح 
ل روان .
أدهم وهو يقبلها على وجنتيها لا ماما راحت أصل أنا قولتلها إنك مش فاضيه وراكي شعر كتير النهاردة.
شهقت عشق بخجل قول والله إن ماما مشيت وسابتني
أدهم بغمزه والله مشيت وسابتك
في الصعيد تحديدا أمام مدرسة ثانوية بنات يقف زين يستند علي سيارته في انتظار خروج أخته وخطيبته التي اقبلن عليه بفرحة كبيرة
فتح الباب يدخلهم حتي يبتعد عن هذا الزحام وسأل خلود أولا ها عملتي أيه في أكتر مادة مش بتحبيها
تحدثت بثقة ده كان زمان قبل ما عشق تشرحها بطريقه سهله ثم نظرة له بفرحه قفلت طبعا
أنار وجهه وهو يهتف بسعادة يعني مجموع كبير
هزت رأسها إن شاء الله هندسة
بس في بيتي يا حلوه مش هصبر أكتر من كده وإقترب ليقبلها .
ياسمين بخجل أحم إحم نحن هنا يا أبيه طبعا نسيتني لما شوفتها
إلتفت لها بضيق أنت هنا من أمتي
هتفت بزعل معقول ما أخدتش بالك من أختك الوحيده
لعڼ زين تهور كلماته ليبتسم وهو يهتف بهزر معاكي ياأختي هتقلبيها نكد ليه
هتفت ياسمين بسخرية متي كل هذا الغرام والانسجام لو حابب أنزل وأفضيلك الجو أنزل .
زين ياريت قصدي ما أنا هنزلك عند البيت و هخرج أنا وخلود شويه .
تتابع ما يحث بقلب يرفرف من الفرحة التي تشعر بها في وجوده وتصرفاته 
أما ياسمين فكانت تدعوا لهم
بعد اسبوع من تلك الأحداث في منزل المنشاوي هتف الجد بشوق أنا إتوحشت الولاد فهد وعشق
تحدث محمد بعدم تصديق كله كوم وفهد كوم يا جدي مين كان يصدق أنه يبعد أسبوع بحاله
أكدت عواطف كلماته أه والله إتوحشته جوي
الله يهنيه سيبوه طول عمره عايش لشيل حمل ومشاكل العيلة بس
رد محمد بموافقة عندك حق يا جدي سيبه يرتاح شويه ثم أخرج هاتفه وهو يكمل هتصلك بيه تشوفوا و تكلمه
في غرفة صفية تحدث كانت نعمة لتطمئن علي ماسه لأنها لا تكلمهم
نعمه بضحكه بخير يا حبيبتي كلمناهم و شوفتها علي التليفون اللي بيدوسوا عليه ده ليها حق تنسانا المكان جميل هناك .
ربنا يهنيهم يا نعمه أنا كنت خاېفه عليها من فهد يبهدلها معاه و يقسي عليها بس الحمد لله ربنا خيب ظني
هتفت نعمة بعدم رضي لا يا صفيه ملكيش حق كل ولادنا رجاله 
و بيعاملوا حريمهم بما يرضي الله حتي محمود الله يرحمه رغم أنه كان مڠصوب عليا بس كان حنين جدا معايا و بيحترمني
ندمت صفية من مضايقة صديقتها وهتفت بخجل ما تاخذنيش يا أختي مقصدش بس الكل عارف فهد أنه شديد وصعب عن باقي و لادكم .
هتفت نعمة مع الغريب يا صفيه لكن معانا مافيش في حنيته ولا طيبة قلبه ده ماسه ربنا بيحبها عشان بقت من نصيب زينة شباب عيلة المنشاوي كلها
وبكرة تشوفي بعيونك أنه فهد شايلها من علي الأرض شيل
 
في شركة السلاموني 
في مكتب حفيده الذي يبحث عنه بكل مكان
اعتدل في جلسته عندما بلغته السكرتيرة بوجود وحيد في الخارج وعندما دخل لم يعطيه فرصة الجلوس وهو يسأله خير عملت أيه معاه
زي ما أتفقنا يا باشا قولتلك هو الوحيد اللي يوافق لأنه حماة أخته ڤضحاهم في المنطقه علشان الجواز وهو مش عارف يعمل حاجه بمرتبه .
رغم أنه غبي لو قصد الباشا بتاعه كان يقوم معاه بالواجب و أكتر أصل ما تأخذ نيش يا باشا رغم فلوسه دي بس عنده ضمير و بيحب يساعد المحتاج و بيخرج كتير
بس خالد فاكره زي باقي البشاوات لو طلب منه مساعده يرفده وكده يبقي في الشارع .
تحدث رائف بصوت عاصف وحيد إعدل كده في الكلام أصل تلميحك مش عجبني وأنا اللي مش يعجبني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات