أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ٢٤-٢٥
عزال ابنها المتهالك البالي
شوفت نظرة الانكسار في عين إبني وأنا مش ممكن اكون سبب كسرة خاطره ولا قلبه أبدا خدي يا ندي وربنا يهنيكم أمل مصطفى.
إلتفتت لها ندي بعدم تصديق
هزت سيده رأسها بالموافقه
أخذت ندي الدبله لبستها وهي تقبلها بحب
تابعت سيده فعلتها بندم لأنها تري كم هي تعشق ابنها
بينما تمتمت عشق بالحمد في نفسها
رد بحزن عايزني أفضل بعد ما خلعت دبلتي بالشكل ده
سيد أنت صاحبي قبل ما تكون خطيب أختي وعارف أخلاقي وكلام مامتك كان صعب
هتف معتذر أسف يا خالد حقك عليا أنا عارف وفاهم وتعبت اتكلم معاها بس خالتي وبنتها مغميين عنيها
شرد خالد في ذلك اليوم وهو يهتف بحزن أختي بسبب كلام مامتك فكرت في الإنتحار وكانت هتروح مني وأنت عارف أنا مش أخ كبير أنا أب
و محتاجه الأمان وأنا مش هسمح أن حد يبهدلها
هتف سيد بحزن علي ما سببه لهم من اوجاع يعني أنا اللي ممكن أوافق بده
طيب خليها تركب معاك وترضيها بكلمتين عارف إنها الوقت مموته نفسها من العياط
رن فون عشق برقم خالد ردت أيوه يا خالد طيب تمام
لخطيبك راضيه بكلمتين لأن اللي أنتي عملتيه عيب في حقه يلا
تحركت ندي بسرعه وركبت جواره وتحرك بالسيارة في صمت
بينما طلب خالد من عشق النزول حتي يسوق هو وتحرك بالسيارة
ركبت جوار خطيبها بخجل
نظر لها بسخريه يتخللها العتاب يعني لبستي الدبله تاني
ما كنتش مصدق إنك تخلعيها بسهوله كده ده الوعد اللي و عدناه لبعض أنا ما تتخلعش غير يوم الفرح لنقلها وبعد كده متخرجش من إيدينا غير في المۏت
تعلم جيدا مدي جرحه لكن ۏجع اخيها كان قوي تمتمت بصوت منخفض أنا أسفه بس مامتك كلامها دايما لينا قاسې وجارح خالد صعب عليا لأنه تعب معانا ويستاهل التقدير والاحترام
يرضيكي أزعلها وتغضب عليا بس يكفيكي أن كل ده
مقلش حبي ليكي ولو للحظه وأنا دايما براجعها وبقف قصادها بس ماينفعش أعمل كده قدامكم
بس أنا تعبت من إحساس إننا أقل منكم يا سيد
وضع يده فوق يدها
طبعا ده شرعا حرام لأن مش مكتوب كتابهم
كفايه أنه ضيع عمره عشان يحميكم من غدر الأيام وهو مش دوره وأنا بتباهي بيه بين أهلي و اصحابي
عادت عشق منزلها في شدة ارهاقها
صعدت غرفتها أخذت شاور وإرتدت قميص رقيق وجلست في إنتظاره وهي حزينه
بعد مرور أكثر من نصف ساعه سمعت فتح باب الغرفه ودخل أدهم الغرفه وهو يحمل الورد والشيكولاته
ووضعهم أمامها مساء الخير يا حبيبتي
عشق مساء النور حمدلله علي سلامتك
لفت بجسدها للجهة الأخري
إبتسم علي تصرفها فهو يعلم سبب حزنها لف من حول الفراش ورفع أمامها بوكيه الورد أسف يا قلبي ڠصب عني
تناولت الورد ضمته لصدرها
أدهم وهو يجلس جوارها علي الفراش يعني تحضني الورد و دومي حبيبك لا
عشق الورد مش زعلني ولا أهملني
أدهم وهو يقترب منها وأنا أمتي زعلتك أنا حبيبك وأنتي عمري
ثم أكمل بندم ڠصب عني يا عشق كنت مضغوط جدا النهارده وعارف إن خالد مش هيسيبك
أنا كنت عايزه أسمع صوتك بس وأنت قافل فونك طول اليوم
إحتضنها ڠصب عني أسف والله المفروض كل فتره
أكلمك وأشوف عملتي أيه سامحيني بقي
لانت ملامحها وحشتني ماعنتش تغيب عليا كده لأزم تكلمني أكتر من مره أنت بتوحشني قوي
هتف بشغف وأنت بتوحشيني أكثر وطول اليوم طيفك م فارقش بالي سامحيني يا عمري آخر مره و ناولها الشيكولاته
فتحتها بسعاده ورفعت قطعه فمه فقبل يدها وهو
يتناولها هاخد شاور و أرجعلك أشوف عملتي إيه النهاردة
في منزل خالد جلس أمام أمه بفرحة ليس بعدها فرحه وهو يسألها أيه يا أمي ندي مبسوطه
اتسعت ابتسامتها وهي تردف هي مبسوطه بعقل مين كان يصدق أن ده كله يحصل نجيب كل الحاجه في يوم واحد و أغلي وأجمل من حلمنا
وحماتها تتقبلها أخيرا
تمتم بالحمد وهو يهتف الحمد لله على كل حال وإن شاء الله الحاجه توصل علي شقتها بعد بكره
نورح نستقبلها كلنا و نستلم الحاجه ونحدد الفرح
أنتي عارفه أن شقته خالصه وكانت وقفه علي شوار ندي
بس مش عارف هعمل أيه في كتب الكتاب أبلغه
ولا لا
رأت الحيره بعيونه وقررت حسم حيرته بلاش تروح يا حبيبي إحنا مانفرقش معاه بحاجه وكده كده هو
أخر مرة شافها من ١١ سنه ولا هيهتم ويمكن كمان مش فاكر أن عنده ولاد
تحدث بحزن يعلم جيدا صدق كلامها لكنه مضطر أنا عارف كل ده يا أمي بس الأصول أن والدها عايش وهو يكون وكيلها أنا هعمل الأصول والواجب أروح أبلغه وهو حر عايز يحضر ويكون وكيلها براحته مش عايز عادي
سألته بتعجب يعني أنت عارف مكانه
طافت سحابة حزن بعيونه وهو يهتف ب اشمئزاز
أه يا أمي أنا متابع كل خطواته وعارف اتنفس كام مره وأكل أيه هو أب ما يشرفش بس مضطر علشان أخلص ضميري قدام ربنا
ربتت علي كتفه بحنان ربنا يخليك لينا
ثم دخلت غرفتها حتي لا يري الخۏف الذي زارها من سيرته
فهي لا تتمني رؤيته ولا تريد إعطائه الفرصه حتي يعود لحياتها التي اصبحت أكثر راحه في بعاده جلست علي
طرف الفراش تمحي دمعتها عندما تذكرت تلك الليلة التي ھجم عليها مثل القضاء المستعجل
فلاش باك
بعد انقطاع أخباره ثلاث سنوات متتاليه كانت الاسعد بالنسبه لها ثم فجأه ظهر في ليلة سوداء تعد الأسوأ في حياتها
عندما زارها وهي وحيدة في ليله تحكم به شيطانه و سكره حاولت منعه دخول المنزل وعندما ظل يطرق عليها الباب پعنف حتي التم الجيران اضطرت تدخله
خوفا علي ابنها الغائب من شره لكن الشړ الأكبر كان من نصيبها عندما علمت المخزي من زيارته توجهت لغرفه
اطفالها تطمئنهم و طلبت من ندي التي تبكي پخوف من صوت صړاخ والدها في الخارج ذلك الوالد الذي لم تراه أو تتذكر
معالمه أن تضم أخيها في صدرها وتنام ولا تفتح الغرفه مهما حدث إلا لأخيها خالد فقط
وعندما خرجت من غرفتهم وجدته ينظر لها پشهوة اقشعر لها جسدها رغم أنه زوجها لكنها أبدا لم تتقبل لمسته يوم
اقترب منها يقبلها حاولت التحمل حتي ينتهي قبل أن يتصادم مع خالد الذي كان صاحب الاثني وعشرون سنه
في هذا الوقت
خوفا عليه من ڠضب والده المنزوع الرحمه
لكنها لم تستطع كبت نفورها منه لذلك انهال عليها الصڤعات
حتي تورم وجهها ورغم هذا الألم الذي ينهش جسدها وتريد الصړاخ حتي تعبر عما تشعر به من ألم جسدي
ونفسي لم يكن ذلك أيضا من حقها خوفا علي طفليها في