أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ٢٤-٢٥
الغرفه المجاورة وبعد الإنتهاء منها بصق عليها وترك المنزل ولم يعد منذ ذلك الوقت اتكتشف بعدها أنها حامل بطفلها الاخير الذي لم يعلم وجوده حتي الأن
وعندما عاد خالد من عمله وعلم ما حدث أراد الذهاب إليه وأخذ حقها لكنها اړتعبت عليه وبكت وهي تطالبه
الرجوع عما يرد وأنه لو ذهب لوالده سوف ټموت قهرا لذلك استجاب لدموعها وهو يضمها بحزن علي حالها
عادت هي وابنة اختها تعلم جيدا ما ينتظرها من ثورة أختها الكبري حنان التي استقبلتها پغضب حتي قبل ان
تجلس أيه اللي انت عملتيه ده يا سيدة أزاي بعد ده كله توافقي تدخلي بنت البلطجي الأمارتي عليتنا تسيبي بنت
بنت الحسب والنسب وةتاخدي دي
جلست سيده وهي تهتف بقلة حيله أعمل أيه يا حنان عملت كل اللي طلبت حتي يوم ما حاولت ټنتحر لما
خسرتيني معاها وأنت قلتيلي ده كلام بس وقت ما
تختفي هينسي ويعيش بس النهارده نظرته ليها بعد ما خلعت دبلته و جعتني أنا كل مرة بتعب ابني قبلهم لحد كده كفايه مش هأذي ابني تاني
حنان پحده انت عارفه معني كلامك ده أيه أنك بتخسريني بتخسري أختك الوحيدة
اتسعت اعين حنان بعدم تصديق أن اختها تمردت عليها بعد تلك السنوات وخرجت عن طوعها وقفت پحده
خلاص يا سيدة انت اختارتي انسي ان ليكي اخت اسمها حنان وعمري ما هسامحك علي كسر قلب بنتي أبدا
يلا يا مريم
وقفت سيده امامها برجاء بلاش نحط الولاد بينا انت عارفه ان بحب بنتك واتمني ليها الخير وبكره ربنا يعوضها واحنا هنفضل طول عمرنا اخوات
جلست سيده تراجع نفسها فيما حدث لتشعر براحه غريبه في قرارها وأن راحة ابنها أهم من كل شيء
في منزل المنشاوي
تحديدا بغرفة فهد
جلس جوار تلك الغافيه يتأمل ملامحها بحنان وهو يحرك أنامله علي و جنتها لا يصدق نفسه أو مشاعره التي
جعلته ينتظر نومها حتي يجلس جوارها كل هذا الوقت دون ملل حتي قارب علي الفجر تذكر أدهم وهو يحمل
ابتسم برضي لتلك الفكرة وقرر تنفيذها
قام يهزها بحنان وهو يهتف ماسة حبيبتي أصحي نخرج شويه ماسة
فتحت عينها بكسل وهي تحاول استيعاب ما يحدث
ابتسم وهو يكرر أصحي يا حبيبتي
اعتدلت في جلستها وهي تفرك عينها بإستغراب هو النهار طلع ولا احنا لسه بليل
قبل بين جبينها وهو يقف إحنا الفجر يلا
لكنها وقفت تتوجه للحمام تغسل وجهها وخرجت ترتدي عبائتها السوداء
تحركت جواره في صمت حتي وصلوا اسطبل الخيل
نظرة له بحيرة
لكنه ابتسم وصعد فوق صهوة جواده ومد لها يده مسكتها بقوة جذبها بسعادة ورفعها بين أحضانه وركض بفرسه
بسرعه بينما هي تمسكت به بقوة لا تصدق ما يحدث لقد ذاب جبل الجليد وظهر وجهه الحقيقي فهد شخص
رومانسي ډفن تحت انقاض الهيبة و المسؤلية والقوة وضعت رأسها علي صدرة تستمتع بسمفونية أنفاسه و دقات قلبه
وصل إلي مكانه المفضل أنزلها وجلس جوار الشجره
تأملت المكان حولها بفرحه وهي تسأله مش هو ده المكان اللي كان فيه فرح عشق
أيوة ده مكاني الخاص ولما طلب أدهم فرس علشان ييجي هنا جيتي في بالي علي طول و تمنيت أن أركب حصاني زيه وأنتي في حضڼي
بس ما كنتش متخيل أنه ب الروعه والجمال ده ثم جذبها بشوق
تاهت بجمال كلماته و تمتمت بتقطع يعني أنت بتحبني من زمان
مش هقدر أقول حب بس كل مره شوفتك كنت بحس بحاجات غريبه عليا مافيش عندي خبرة في التعامل مع الحريم بس إحساس كل مرة حلو مريح
عشق و جهتني في نفس اليوم أن نظرتي ليكي كلها حب وأنا مصدقتش
أتاري حبي ظاهر للكل إلا أنا
ضمت نفسها له أكثر أنا بحبك قوي يا فهد ومش مصدقه حبك وحنانك عليا ربنا يخليك ليا خاېفه كل ده يكون حلم جميل .
قبلها وهو يتمني ألا يفوق من حبها أبدا
خرج أدهم وجدها في انتظاره
صعد علي الفراش يتمدد وهي في أحضانه
جمع خصلات شعرها علي جنب وهو يهتف ها اليوم كان عامل أزاي يا حبيبتي
جذبت يده تضمها بين يدها وهي تسرد له ما حدث ندي كانت فرحانه وجبنا كل حاجه ناقصه
كنت مبسوطه من الفرحه اللي في عيونها هي وخالد وأمها بس حماتها عملت مشكله نكدت علي الجميع
أمل مصطفى
تعجب أدهم من تلك المرأه لقد أتوا بكل ما تريده وأكثر لما هذا النكد ليه تاني مش جالها أحسن من اللي هي طلباه
أه بس طعنت خالد في أخلاقه و قالتله أنت نصبت علي الراجل اللي شغال معاه ولا سالف الفلوس
تحدث أدهم پغضب من تلك المرأه خالد من الشباب المكافح محترم وعنده ضمير وإلا عمري ما كنت شغلته معايا
الحمدلله الموضوع عدي علي خير
لا تعلم كيف أصبحت علي الفراش وهو فوقها عندما هتف بخبث أنا موضوعي لسه معداش علي خير
واغرقها في بحر من القبلات الدافئه يعتذر لها عن تقصيره اليوم
ودون أن يدري غرق هو أيضا في بحر عشقها
في اليوم الثالث
وصل خالد أمام ملهي ليلي وهو يشعر بالضيق
هو لم يراه منذ سنوات و يشعر بالإشمئزاز منه فهو أسواء مثال للأبوه ترك صغاره وركض خلف الرقصات وبنات الليل
دون أن يلتفت يوما خلفه حتي يطمئن علي حالهم كبيره
كان بعمر الثامن عشر وصغيره كان مازل في بطن أمه لم يري للدنيا نور نزل من السيارة
سأله صديقه عامر أدخل معاك
هتف خالد برفض لا خليك مش هتأخر أنا أصلا قرفان إن داخل مكان زي ده وعارف إن هشوف مناظر تكسرني .
تحرك لذلك النادي بخطوات قوية واثقه لقد تعمد
المجيء قبل الزحام حتي لا يري اشياء تزيد من كره لوالده فالسمع غير الرؤية
أوقفه الحرس علي الباب وهم ينظرو له بريبه من طريقة دخوله
هتف خالد بضيق في أيه
كان سؤال الحرس غريب علي المكان عندما سأله أنت جاي لحد خالد
نظر له خالد بسخرية لا زبون وبعدين غريبه من أمتي الكباريه يمنع حد من الدخول
الحارس
لا مش بنمنع حد أنت وجه جديد ولازم نعرف سبب الزيارة نظر له بسخريه وتحرك للداخل
أما عامر لم يرتاح للوضع ودخل خلفه دون أن يراه تحسبا لأي قلق
تحرك خالد بهيئته الجذابه شاب وسيم بجسد رياضي قميص يتماشي لونه مع بشرته مثني الاكمام يسير بخطوات ثابته قويه مم لفت نظر الفتيات المتواجدين
بحث عنه بعيونه حتي توقف عند ما رأي ما كان يخشاه والده يجلس بين فتيات الليل إحداهن علي قدمه يقبلها
وهو يضحك توجه له وهو يشعر بالضعف هو لم يتمني أب بمثل تلك القذارة لكن ما باليد حيله
توجه له حتي توقف أمام طاولته وهو يخفض عيونه يستغفر ربه مما يري وهو يتمتم بصوت منخفض به بعض الحدة أخبارك
رفع شهاب عيونه وعندما عرف من ملامحه هويته
تحدث بسخريه أهلا بابن أمه أيه