الخميس 26 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ٢٤-٢٥

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ده كبرت وبقيت راجل ملو هدومك
رمقه خالد پغضب من هذا الحجر كيف يقابل ابنه الذي لم يراه منذ 10 سنوات بهذا البرود ألا يملك قلب أو مشاعر
تدخلت إحدي الفتيات بإعجاب شديد وهي تقف تقترب من خالد مين ده يا شهاب
شهاب بسخريه لاذعه إبني البكري يا أختي
الفتيات بإعجاب شديد وعدم تصديق إبنك ب الحلاوة و الشياكه دي إزاي
البنت وهي تضع يدها علي كتفه تتحسسه ما تقعد معانا تنورنا
نفض خالد يدها بتقزز ابعدي إيدك دي
شهاب وهو يضحك بقوه ابعدي عنه أصله طالع زي امه بتاع مبادئ وأخلاق ضحكة الفتيات وهو يكمل تلاقيه عمره ما لمس واحدة قبل كده
اتسعت أعين خالد من وقاحته وطريقه كلامه الفظه أمام أبنه الكبير ماذا يفعل مع شخص مثله يجب عليه
الخروج من هنا بأقصي سرعه صدره لا يطيق تلك الروائح الكريه لذلك هتف بقوة
ممكن كلمه لوحدنا .
شهاب برفض وهو يحتضن الفتاه دول عائلتي أتكلم براحتك قدامهم .
بس أنا عايزك لوحدك .
شهاب ده مكان شغل و الزبائن بدأت تهل مش شؤون طلبه إحنا
تأمله خالد بحزن داخلي ولعڼ نفسه ألف مره من طريقه تفكيره وأن يجعل شخص مثل ذلك ولي أخته
أنا كنت جاي اعمالك إعتبار و أقولك إن كتب كتاب 
ندي بعد بكره لو حابب تكون وليها .
شهاب بضحكه وهو يقف أمامه ابتلع ريقه بصعوبه عندما لاحظ فرق الطول والجسد
داري قلقه من هيئة خالد المهيبه في كلماته هتجوزها
صغيره ليه كده ماكنت تشغلها وتخليها تجيب مصروفها الأول بدل ما تبقي عاله زي أمك .
اقترب منه خالد خطوة افزعت أبيه وهو يهتف پغضب جيب سيرة أمي في مكان زي ده مره تانيه ومش هتعرف غير شغلك .
ضحك والدة بقوة فهو في مركز قوته وبين رجاله ومهما كانت قوة ابنه لا يضاهيهم شيء الكثرة تغلب الشجاعه
واهم أنت شهاب الڠضب والانكسار يعطي الشخص قوة مضاعفه 
وهتف بسخرية هتعمل أيه يعني يا بن فردوس أنت جيلي في شغلي وبين رجالتي تهددني .
خالد پغضب أنا لا يهمني أنت ولا رجالتك وضړب علي صدره بقوة أخافت شهاب القلب ده جمد وقسي من يوم ما رميته وهو لسه صغير و جريت وري العاھړات
ولولا أمي اللي ربتني صح كنت عرفتك مقامك .
أنا كنت جاي ابن لابوه علشان خاطر أختي بس
لكن من اللحظه دي كل حقوقك عندنا سقطت حتي أمي هطلقها ڠصب عنك مستحيل اسيبها تفضل علي ذمة واحد زيك
اعتدل شهاب في وقفته وهو يهتف روح العب بعيد يا شاطر وأمك مش هطلقها لأخر يوم في عمرها خليها كده معلقه تحت مزاجي شاور لإحدي الرجال هو وزميله .
الذي أتي علي وجه السرعه وهو يهتف خير يا معلم .
شاور شهاب علي خالد الذي لم يهتز بصوا للوش ده كويس و احفظوه ماعدش يدخل من الباب ده أبدا وإلا تخسروا شغلكم
الحرس أوامرك .
هتف خالد پحقد تفتكر واحد زيي يشرفه أنه يكون موجود في مكان زي ده ولا يدخله تاني أنت كده قفلت أخر ما بينا
الحارس وهو يخبط خالد في كتفه يلا قدامي .
خالد وهو يلتفت له پغضب أنت قد الحركه دي .
الحارس وهو ينظر لزميله بسخريه أه ولم يكملها حيث ھجم عليه خالد ليخرج به جام غضبه من أبيه ومن الأيام
إبتعد شهاب هو و البنات عندما وجد ڠضب أبنه الذي أفقد الحارس وعيه من أول هجمه وقبل أن يستعد الأخر كان يضربه في رأسه ثم اتبعه لكمه قوية جعلته يفترش الطاوله خلفه
نادا شهاب باقي الحرس جاء أحدهم وهو يحمل السلاح نظر خالد لأبيه هل هان عليه إبنه لتلك الدرجه ولكن قبل أن يستوعب ما يألم قلبه كانت انطلقت ړصاصه غادره 
في صدر خالد
٠٠٠٠٠٠ يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات