الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٦-٢٧

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شقتي هو خرج بعدي
كل ده أنا ماكنتش أعرف أي حاجه من دي غير بعدها بفترة
بس ربنا أقوي من أي شيء
منزلتش وفضلت في المستشفي شهر مجاش ولا مره بص عليا ورغم كرهي ليه وأي حاجه منه حتي بس مقدرتش أكرهك بقيت خاېفه عليك من اذاه 
ربنا جعلك عوض ليا و سندي في الحياة
قام خالد يضمها بحزن علي حالها لا يعلم يواسيها أم يواسي نفسه علي حظه العسر الذي جعله ابن لذلك الأب قبل رأسها وهو يتعهد أن يعوضها كل ما عانت مع قاسې القلب من اجلهم
بكت في حضنه سامحني يا حبيبي كان نفسي يكون ليكم أب غيره بس النصيب حكم وإحنا ملناش يد فيه
عند ادهم بعد ان جلس علي طاولته هو وعشق 
سمع صوت قطع وصلة غرامهم
مساء الخير يا أدهم باشا
رفع عيونه وجد أمامه رجلان من صغار رجال الأعمال 
هم أكبر منه سنا ولكن هو أعلاهم شأنا
مساء النور خير
الأول إحنا مبسوطين أننا شوفنا سعادتك 
الثاني حبينا نمسي علي سيادتك
بينما هتفت تلك الفتاه وهي تشاور علي عشق هي دي صاحبتك
نظر لها أدهم نفس نظرة الاشمئزاز أنا مش بصاحب يا مدام دي مراتي
الرجلان ألف الف مبروك يا فندم
حدثهم بلا مبالاة طيب ممكن نقعد في هدوء شويه
أعتذر الجميع وتركوه بعد ان تمنوا لهم امسيه طيبه
عادوا إلي طاولتهم بإحراج ماعدا تلك التي كانت تسب في سرها قليل الذوق وبارد يستاهل واحدة عره زي دي
بعد مرور يومان
في إحدي الحارات الشعبيه
أمام منزل خالد الذي وقف بتوتر
فا أدهم سوف يحضر كتب كتاب أخته هو لا يصدق التغيير الجذري في شخصية سيده هو قبل وجود عشق في حياته لم يكن يحضر تلك المناسبه في أفخم القاعات
أم الأن يحضرها برضا في مثل هذا الحي الشعبي
سمع صوت سيد خطيب اخته من خلفه مالك يابني الأصول أكون أنا اللي متوتر كده لأن كتب كتابي النهاردة لكن أنت ليه مش واقف علي بعضك كده
التف له بتعجب وهو يسأل أنت بجد مش عارف سبب التوتر ده لما واحد زي ده يتنازل و يتعطف علشان يحضر كتب كتاب أختي اللي أبوها رفض يحضره
بس هقولك أيه ما أنت مش عارف 
قيمة شخص زي ده الناس دي نفوذها بيكون أقوي من وزير الخارجيه نفسه
وافقه سيد لا أنا فاهم وعارف ومقدر كمان بس عايزك تهدي
وصلت السيارت نزل أدهم وهو يأخذ يد عشق ينزلها 
إلتف حوله رجاله بمنظر مهيب لفت نظر جميع الناس بما
فيهم سيده التي هزها الحدث وشعرت بالفخر لوجود مثل هذا الشخص في كتب كتاب ابنها تتفاخر بهذا النسب الذي كانت ترفضه أمام عائلتها وبعض جيرانها
حدثت فردوس ده شكله حاجه كبيره خالص
فردوس بفخر طبعا ده الباشا بتاع خالد راجل واصل خالص
تمتمت سيده بفرحه باين باين
حدث ادهم رجاله أنتم جايين علشان تحضروا كتب
كتاب أخت صاحبكم يعني إنطلقوا براحتكم و سيبوني أنا مش محتاج حد يحرسني .
تحدث خالد بفخر شرفتني يا أدهم بيه ده شرف ليا و للحارة كلها وجود معاليك بينا
اتفضل حضرتك معايا
تحركت عشق وهي تهتف أنا داخله عند ندي أدهم برفض لا استني اوصلك تحركت جواره حتي دخلت 
وعندما اطمئن عليها
خرج مع خالد إلي الصوان وجد العريس و المأذون في إنتظار حضوره
شاور خالد لأدهم أتفضل حضرتك
ادهم اتفضل فين
شرف ليا إنك تكون ولي أختي
تحدث أدهم برفض ماحدش يستاهل المكان دي غيرك أنت اللي ربيت و كبرت
خالد بإحترام حضرتك عزوه وفخر لينا كلنا
جلس أدهم جوار المأذون ووضع يده بيد سيد
عند عشق دخلت بسعاده وهي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات