أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٦-٢٧
في دماغه فكره زي دي
خرجت منها تنهيدة مټألمة من تلك الذكري وبدأت سرد ما حدث لأول مره
كنت بحب واحد وهو بيعشقني علي قد حاله أه بس راجل جدع وعنده ضمير وابن حلال وكل الناس بتحبه
أبوك كان بيغير منه قوي لأنه محبوب من الكل ولما أبوك طلب إيدي قبله أنا رفضت
لأن طول عمره شمال والناس كلها عارفه أنه ماشي في كل حاجه تجيب فلوس
ثالث يوم الخطوبه منه لله أبوك بلغ عنه
اتقبض عليه ومعرفتش اطلعه لأن محتاج محامي كبير وفلوس كتير والإمكانات متسمحش
بعد اسبوع جاني ابوك وهو شمتان فيه وعرض عليا الجواز اتخانقت معاه و طردته
أبويا متحملش كلام الناس وماټ الجاحد مصبرش علينا لما نفوق جه طلب إيدي من أمي
هتف بتشجيع تعالي نرقص
تحدثت بخجل لا اتكسف أنا حاجه غريبه بين الناس دي
شوف لبسي و لبسهم حاسه أن الكل بيتفرج عليا
جذب يدها وهو يقف بإصرار طبعا ملاك زيك لأزم يكون محط أنظار الجميع انت الشمس اللي يستمدوا منها ضوئهم وهم مجرد نجوم
ابتسمت له بحب ووقفت أمامه جذبها بحنان لصدره وتحرك معها علي أنغام الموسيقي الهادئه
تحدث احدهم بذهول مش مصدق عيوني ده حلم ولا علم معقول اللي بيرقص قدامنا ده أدهم الشهاوي
والله ولا أنا ده عمره ما وافق علي حفلات ولا كلم حريم ولا رقص أول مره أشوفه كده .
يابني دي أكيد مراته أنا سمعت أنه أتجوز من كام شهر
رمقتهم أخري بإستخفاف أنا شايفه أنها مش من مستواه شايف لبسها
رد عليها المشكله مش في لبسها المشكله أنها قدرة توقع واحد زي ده كان حلم كل البنات و الحريم اللي حواليه
لما يقعد نروح نسلم عليه ونبارك له .
عند أدهم
تعلقت عينها بعينه أنا بعشقك و مش مصدقه لحد الوقت إني مراتك
ضمھا بغرام وأنا كمان بعشقك يا عمر أدهم الجميل وبالنسبه لإثبات إنك مراتي حملها ودار بها
عشق بخجل وهي تتمسك به أدهم الناس يا حبيبي !
أنا كنت قبلك فاقد الحياة عايز كل الناس تشوف الملكه الجبارة
اللي قدرت تحتل قلعة أدهم الشهاوي من غير سلاح ولا
جنود خليته إستسلم في وقت قياسي وبدل ما يحزن علي احتلالها رفع الرايه البيضاء وهو في منتهي السعاده و الرضي
لكن نظرة من حولها جعلتها تفوق وهي تهتف الأغنية خلصت والناس بتتفرج علينا
هتف بحب أنسي الناس والدنيا لما نكون مع بعض همس بإبتسامه جذابه بحبك
عشق وهي تبادله بنظره أخري شغوفه وأنا كمان بحبك .
وجد الجميع يصفق لهم كادت تفقد وعيها من شدة الخجل وهو لم يرحم ضعفها بل قبل جبينها وأخذها وعادوا للطاولة
عودة لخالد
الذي يستمع لحديث أمه بعقل مشتت وهي تكمل
لاقيت أبوك
من غير ما يسأل ولا يعرفني
علي الأقل
مش بياخد حاجه بتاعت حد
وهو طلب يشوفها من غير ما هي تعرف لأنه بيفهم في الأصول
وقتها
أيمن كان جاي يودعني من غير ماعرف
عرفت بعدين أن
واحد من رجالة أبوك شافوا أيمن وهو طالع فكر أنه جاي عندي اتصل بأبوك ولما طلع وراه لاقاه داخل شقة أم زينهم
وبعدها جت اخذتني ولما روحت