رواية انت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٠-٣١-
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
أنت _عمري
بقلم_أمل _مصطفي
البارت_30
عاد الجميع للفيلا
عشق لم تترك اخيها لحظه تضمه تحت ذراعها وتتحرك جواره تصعد معه إلي الغرفة التي تجهزت من أجله
أخرجت له ملابس حتي يبدل ملابسه تهتف بحنان أنا ها غيرلك
تحدث يونس برفض هو أنا صغير عشان حد يغير لي هدومي .
علي فكره أنا راجل وبعمل كل حاجه لنفسي وكنت بحمي نفسي من كلاب الشوارع
نظر لها مستغرب حالتها الباكية وسألها بفضول أنتي پتبكي كتير ليه جمدي قلبك كده علشان تقدري تعيشي في الدنيا دي وإلا الوحوش هتاكلك
نظرة له بإبتسامه مافيش حد يقدر يقرب مني طول ما أخويا سندي موجود غير علي ما أجبلك أكلك
نزلت عشق وجدت الجميع في إنتظارها
بينما عيون أدهم تشتعل من الغيره يري هذا الطفل غريمه من أول وهله جذب كل أهتمامها بعد أن كان هو أهتمامها الأول جاء من يشاركه حبها وإهتمامها
اقتربت من مكان جلوسها بتعب وهي تهتف بحنو شكله تعب كتير يا ماما شايف دموعي ضعف وإن كده الناس هتأذيني
أكد فهد علي كلامها فعلا كلامه ونظرته أكبر من سنه الشارع دمر براءته وحوله وحش
شرد أدهم في حياته الحاليه كيف يصبح وضعه مع عشق في وجود هذا الدخيل لم يشارك في الحوار بل عيونه
لاحظت أمه صمته الغريب لذلك سألته غاده مالك يا حبيبي
تنفس بضيق دون ان يبعد عيونه عنها يحاول جذب عينها أنا كويس يا أمي ما تقلقيش
أتت الخادمه بالطعام وقفت عشق مرة واحدة تصعد معها مره أخري
دخلت الغرفه بعد أن انهي ارتداء ملابسه جلس علي طرف الفراش
هذا الإهتمام والحنان جديد عليه يجربه لأول مره وما أجمله من احساس
دخل أدهم الغرفه وقف ينظر لهم دون كلام رفع عيونه وجد نظرته الشرسه
إبتسم يونس ذلك الطفل الذي يملك ذكاء وخبث لا يناسب سنه عندما هتف علي فكره أنا أخوها مش ها خدها منك ولا حاجه
هتف أدهم بغيرة وڠضب محدش يقدر يا خدها مني واللي يفكر مجرد تفكير يبقي أخر يوم في عمره
تدخل يونس بأسلوب فظ كأنه يتمتع بما يري من اشتعال ذلك العاشق طيب لما مافيش حد يقدر يا خدها ليه الغيره اللي باينه في عيونك دي
نظرة له عشق وهي تضغط علي شفتيها بمعني كفايه
نظر له أدهم بعدائيه وتحرك للخارج من يمنعه عنه هي فقط
توقف دون
أن يلتفت لها دارت حوله حتي اصبحت أمامه متزعلش منه ده لسه صغير وبكره نعلمه طريقة الكلام
تحدث أدهم بسخريه وهو يقترب منها ده طفل رباه الشارع يعني دماغه أكبر مننا
ومش سهل يتروض عيونه تتحداني ولسانه بيقول كلام تاني
أنا رايح أنام قبضت علي يده تستعطفه معلش اتحملني
هفضل جنبه لحد ما ينام و احصلك بسرعه
مرر عيونه عليها پخوف داخلي من خسارتها هو أناني في حبها و لن يقبل أبدا أن يكون رقم اثنين في حياتها ولو
استمر الوضع سوف تفقد حياتهم هدوئها لأن ڼار غيرته سوف ټحرق الكل تركها وتحرك اتجاه جناحه في صمت
في منزل الجد أنور
سمعت سناء طرق الباب هتفت من الداخل افتحي يا زينب
تركت ما بيدها وهي تردف حاضر يا ماما فتحت الباب و تسمرت مكانها من المفاجئة
مين يا زينب لم تتلقي رد خرجت تري ما يحدث وجدت
الإثنين يتأملوا بعضهم بشوق قطعت حبل وصالهم عندما أبعدت بنتها من أمام الباب
بضيق من جنان رد فعلها وهي دائما زينة البنات في تصرفاتها و حيائها ماذا حدث
تعال يابني اتفضل
هتف خالد بإحراج إزيك يا أمي
رغم تعجبها من وجوده الأن أمام بابها لكن تصرفه في خفض عيناه وأخذ ساتر جوار الباب جعلها تهتف بإستحسان الله يسلمك يا حبيبي اتفضل
سألها خالد بحرج هو جدي أنور موجود
اه تعال يا زينب صحي جدك اتفضل
دخل خالد جلس في زاوية لا تكشف أهل البيت في انتظار الجد أنور الذي خرج له بإبتسامة ترحيب أزيك يابني أخبارك وأخبار عشق
خالد وهو يقوم يستقبله بخير يا جدي بس عندها قريبها اليومين دول وأنا كنت هستنا لحد ما تفضي بس قولت اجي أنا بنفسي أحسن
تحدث الجد بترحيب تشرف وتنور في أي وقت ده بيتك
دخل خالد في الموضوع بدون مقدمات أنا كنت جاي أطلب إيد كريمتك زينب
تحمل صينيه بها واجب الضيافه وهي في طريقها للخارج اخترقت كلماته قلبها قبل سمعها اهتزت الصينيه من رعشه جسدها وسقطت منها علي الأرض
مم جعل أمها تركض عليها بفزع هي وخالد
الذي هتف بلهفه أنتي كويسه فيكي حاجه
نظرة سناء لهفه هذا المغرم الظاهرة وعلمت ان ما اصاب ابنتها قد اصابه إبتسمت
زينب بتوتر لا أصل أصل رجلي اتعلقت في المشايه
شاورت له سناء بحنو إرجع أنت يا حبيبي وإحنا نحصلك
جذبت بنتها للمطبخ الله يخربيتك ما تروحي تقولي ليه أنا بحبك أحسن
تورد وجه زينب بخجل وهي تهتف بصوت منخفض أسفه يا ماما بس ما كنتش متوقعه!!
تعلم ما تشعر به ابنتها فقد عاشته من قبل لذلك لم ترد الضغط عليها وهي تهتف طيب أعملي حاجه تانيه علي ما الم الإزاز اللي تكسر
جلست عشق علي الفراش تجلس أخيها بين احضانها وهي تهتف تعال نتفرج علي صورك وأنت صغير جذبت ألبوم
فتحت صوره كان بها رجل
شبيه يونس و جواره إمرأة شديدة الجمال بينهم طفله صغيره ده بابا أنت شبه ودي ماما وأنا اللي في النص
وده حمزه وأنت الصغير اللي أنا شيله ده كان أول عيد
ميلاد ليك ودي وأنت كان عندك ثلاث سنين وحمزه كان عنده سبعه ودي صورتنا كلنا ولما بقي عندك خمس سنين ظلت تتحدث معه فتره طويله
تعلم جيدا انه لم يتذكر شيء من ذلك لأن سنه آنذاك لا يسمح له بتذكر شي
كم تمنت ان تسأله كيف نجي من تلك الحاډثه وقد ټوفي الجميع لكنها تعلم جيدا أنه لن يتذكر
في غرفة ادهم يشعر بإختناق شديد لقد تركته منذ ساعتين ولم تحضر حتي الأن
مل من الانتظار وقد مر وقت طويل خرج من الغرفه بضيق وعندما فتح الباب وجدها نائمه في حضنه وهو متمسك بها
شعر بغزه بقلبه آلامته بقوة لأول مرة تنام بعيد عن احضانه منذ زواجهم حتي لو تأخر بالخارج لم تكن تغفل إلا بين احضانه
ظل علي وقفته تلك بضع دقائق ثم خرج بضيق يحاول السيطره علي بركان غضبه يستدعي النوم الذي عانده هو ايضا و لم يستطع ايجادة
عندما سطع ضوء النهار وقف يرتدي ملابسه وخرج من المنزل
إستيقظت عشق وجدت نفسها ليست في غرفتها ووجدت أخيها في حضنها إبتسمت بحب وقبلته وخرجت لتذهب
لأدهم وتعتذر له لم تجده نظرة اتجاه فراشهم وجدته كما كان يبدوا أنه لم ينم به
نظرة للساعه بيدها مازال الوقت باكرا