رواية انت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٠-٣١-
باب الاوجاع
وهو يرد ببرود يلا أوصلك علشان أرجع البوابه
نظرة له بحزن و تحركت جواره تشعر بقلبها يبكي لأنها تعيش إحساس الحب و اللهفه لأول مره معه وهو يصدها ولا تعلم شيء عن حربه التي تفتك به
بينما هو يخطف لها نظرات هائمه من وقت لأخر وهي تتحرك جواره
حلمك قدامك ومش قادر تلمسه لأول مره أكره ظروفي و العنها
حاضر يا ماما تحركت خلفها وهي من داخلها تعلم ماذا تريد أغلقت عواطف خلفها الباب أنت بقالكم أربع شهور متجوزين ومافيش حمل حصل
أنا طلبت كام مره من فهد نروح لدكتوره وهو رفض وقال لما يعدي سنه
شهقه عواطف بزهول سنه بحالها كيف ده
ممكن حضرتك تقنعيه ونروح أنا عايزه ولد منه النهارده قبل بكره يمكن يسمع كلامك
حاضر محتاجه مني حاجه تانيه
لا يا حبيبتي
ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه
مالك يا ماسه بقالك فتره شارده ومش عجباني
هتفت بحزن خاېفه يا ماما نعمه لحد الوقت وأنا مش حامل وخاېفه يكون عندي مشكله وفهد رافض إن أكشف
وده تعب أعصابي
ربتت
علي يدها بإطمئنان أنتوا لسه صغيرين ما تتسرعيش
دخل فهد هو ويونس والقوا التحيه
توجه يونس لنعمه التي إستقبلته بحنانها المعهود
بينما فهد تأمل ماسه التي إبتسمت في وجهه ولكن عيونها تفضح حزنها
منذ فتره لا يعجبه حالها دائما شارده ومتجهمه الوجه وعندما تشعر بوجوده تمسح دموعها وتبتسم
طلب منها فهد الصعود معه لفوق حاضر دخل غرفته وأغلق الباب
ليه دايما شايفك حزينه كده
جذبها وأجلسها علي قدمه هتكدبي عليا أنا بفهمك من نظرة عنيكي برده نفس الموضوع اللي شاغل بالك مش كده
تحدثت وهي تخفض عيونها عايزه أطمن خاېفه يكون عندي حاجه وأنت تسيبني
رفع وجهها وهو يتحدث بصوت رجولي خشن أنا بحبك عارفه يعني أيه يعني خلفتي أو لا مش ممكن أسيبك
تمتمت پخوف بس عمو محمود ساب ماما نعمه وإتجوز عليها
وضعنا مختلف أنا بحب ماسه وبس ومش ممكن أشوف غيرها
نظرت بعمق عيناه تبحث عن صدق كلماته لأنها تعلم حتي لو احبها سوف يدفعه الجميع للبحث عن زوجه أخري من
أجل الخلف ولن يستطيع أحد الوقوف امامه لأنه حقه
و عادتهم تعطي هذا الحق للرجل بقوة
هزت رأسها بصمت
أنا عايزك انت بس واوعدك مهما حصل مافيش واحدة تاخد مكانك في قلبي او حضڼي مهما كانت الظروف
حتضنته وهي تهتف و ماسه بتعشقك ونفسها تكون جنبك لأخر العمر
قبلها ورفعها بين يديه ليعيش معها في عالمه الخاص
يتبع
أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_31
وصلت عشق منزل الجد أنور وبعد السلام
تحدثت بعتاب ممكن أعرف يا جدي ليه رفضت خالد
هو في حد يا جدي يرفض عريس في رجولة ولا جدعنة خالد
شعر بخزي شديد أمامها وتحدث بحزن يعز عليا أني أرفضه
بس أنتي شايفه وضعنا ووضعه البنات اتحرموا من كل حاجه حلوه من يوم مۏت ابوهم
بنتي خرجت اتبهدلت شالت الحمل علي اكتافها وأنا راجل كبير زي ما انتي شايفه مافيش في إيدي حاجه غير الدعاء
نفسي يتجوزوا جوازات تعوضهم الفقر والجوع اللي عاشوه
أه الفلوس مش كل حاجه بس في حالنا ده بتكون كل حاجه لما ألاقي حفيدتي نفسها بسبوسه ولا طقم جديد تعيد بيه و لا حتي حته لحمه يتجمعوا حواليها ومش قادر اوفر لهم ابسط احلامهم
أنا بفكر فيهم مش في نفسي وربنا عالم أنا قلبي اتفتح لخالد أزاي و اتمنيته يكون حفيدي اللي اتسند عليه في كبري
تحدثت بلين
يا جدي هي بتحبه وهو بيحبها ليه نكسر بخاطرهم
تحدث الجد بحزن لما وافقت علي أبوها عشان أمها بتحبه شالة الهم من الفقر و الحوجه أه كان بيحبها بس لما راح هي تعبت
لأنه كان زي خالد لا معاش
ولا مرتب وأنا خاېف عليها من البهدله وغير كده وراه أمه و اخواته اللي لسه عايزين مصاريف زي احفادي
سيبها لله يا جدي يخلق اللي ما نعلموش وافق خالد مافيش زيه
وعلي فكره زينب قابلته وهي جايه عندي وقالتله أنها موافقه قالها ماعدش ينفع كلام بعد قرار جدي أنور
وأنا كلمته بس رفض ييجي تاني علشان متقولش بيضغط عليك خالد عزيز النفس وصعب يدخل مكان اترفض منه إلا في ظروف قهريه
هو ما يعرفش إن هنا عندك النهارده
عايزين نفكر بحاجه نخليه هو اللي يجي بنفسه
في المساء جلست علي فراشها تتصل بأخيها حتي تطمئن عليه لقد اشتاقته ولولا إصرار جدها علي تواجده بينهم حتي يشتم به رائحه ابنه الراحل ما كانت تتركه لحظه
إزيك يا حبيبي أخبارك مبسوط عندك
جدا جدا يا عشق مش علشان الفلوس ولا الحياة المرتاحه أبدا فرحتي لأن ليا أهل بيحبوني ويخافوا عليا
أبيه فهد بيعمني كل حاجه عن الأرض والزراعة والخيل
وماما نعمه دي في حته تانيه عندها حب وحنان مكنتش اتخيل أنه موجود پتخاف عليا جدا وأنا بحبها أكتر من ماما التانيه
هتفت عشق بتوضيح حبيبي التانيه دي مش ماما ماما نعمه هي أمك أنسي بقي اللي فات وعيش من جديد
ثم أكملت بتحذير أياك ثم إياك تمد إيدك علي حاجه مش بتاعتك كل إل تحتاجه أطلبه وهم يعطوك وأسمع كلام ماما نعمه
تمتم بحزن من عدم ثقتها فيه وهو يهتف انا كنت بسرق ڠصب عني مش بمزاجي يا عشق هو كان بيغصبني
هتفت بسرعه انا اسفه يا حبيبي مش قصدي ازعجك انا بس بوجهك
هاتيجي أمتي أنتي وحشتيني
وأنت أكتر يا حبيبي في أقرب فرصة هكون عندك
أنا خارج سكت عندما سمع صړاخ شديد في المنزل
سألت يونس پخوف في أيه عندك يا يونس
خرج يونس ووقف علي الباب وهو لا يعلم ماذا حدث
ولكنه سمع إسم زين
هروح أشوف في أيه
هتفت بړعب وقد جال بخاطرها جدها طيب طمني ضروري
نزل وجد عواطف تصرخ أبني أبني راح يا زين
تتحدث بعدم وعي أنا قولتله بلاش الشرطه أنا بخاف منها أبني راح غدر
صړخ عليها الجد أكتمي خالص إن شاء الله هيكون بخير و هاجوزه وأشوف ولاده
يتكلم وهو يشعر بغصه في حلقه عندما تذكر كلامه حاسس أن مش هرجع المره دي يا جدي
وجه كلامه لأخيه قالوا أيه يا محمد
تحدث محمد بحزن حصل إڼفجار كبير وهم بيهجموا علي جماعه إرهابيه وكلهم راحوا
الجد برفض الفكرة إن شاءالله هيكون بخير أنا قلبي حاسس
عودة لعشق التي بلغها اخيها ما حدث
فتح باب غرفته بإبتسامه التي اختفت
عندما رأي هيئتها ركض لها وجلس علي ركبتيه بفزع
مالك يا عمري فيكي إيه تعبانه إيه بيوجعك
تعالي نروح لدكتور
إرتمت عشق في حضنه بإنهيار زين يا أدهم زين ضاع
ضمھا بقوة وهو يهدئها اهدي يا قلبي ماله زين ضاع
يعني أيه
ماټ يا أدهم ماټ الفرقه بتاعته أتفجرت كلها وما فضلش منهم حد
أدهم بفزع أزاي ده مين قال
كنت بكلم يونس وسمعت صړاخ ولما خرج وسأل بلغني كده مش قادره أتخيل أنه ماټ ده كان أكتر واحد بيحب الضحك والهزار
أدهم وهو يقوم بها إن شاءالله هيطلع