الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية انت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٠-٣١-

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

علي ذهابه
نزلت السلم وجدت نعمه وماسه إقتربت منهم إعتذرت
لماسه لأنها لم تقابلها بالطريقه اللائقه
ردت ماسه بتفهم أنا مقدره يا حبيبتي ربنا يبارك فيه
وجه لها نعمه الحديث إحنا لأزم نأخذه ونروح البلد جدك هيتجنن من ساعة ما عرف الخبر بيكلمني كل دقيقتين
تمتمت ماسه بخجل أنا كنت عايزه أكشف هنا قبل ما أرجع يا ماما نعمه
طيب نقول لفهد وبعدين نروح
سمع فهد كلامهم وهو في طريقه للداخل ووجه كلماته لماسه التي صدمت من استماعه لكلماتها أنا مش موافق مش إحنا إتكلمنا لما يعدي علي جوازنا سنه 
لم تكن عشق معهم بل مشغوله بهاتفها تحاول التواصل مع أدهم حتي تعلم أين ذهب في تلك الساعه المبكرة نفخت بضيق شديد لأنه لا يرد علي اتصالها
استأذنت منهم وصعدت إلي غرفتها ترتدي ملابسها
بينما جلس فهد جوار ماسه وهو يحدثها بعتاب ليه عايزه تكسري كلمتي مش احنا اتفقنا خلاص
اخفضت وجهها بحرج وهي ترد بصوت منخفض نفسي افرحك مش قصدي ابدا كسر كلمتك لا عشت ولا كنت علشان اكسر لك كلمه
ابتسمت نعمه بحنان علي ذلك الۏحش الذي يحمل كل هذا الحنان واللين لزوجته وهي تهتف سبيها علي الله يا حبيبتي و طرامه صاحب الشأن مش مستعجل يبقي خلاصة
نزلت وهي تحدث نعمه ماما أنا هروح عند أدهم لما ماما غاده تصحي
عرفيها
اوقفها فهد استني يا عشق 
استجابت له وهي تريد الركض للبحث عن حبيبها الذي تركها لأول مره دون ان يبلغها عن وجهته او يترك لها زهرتها الصباحيه
انا لاحظت تغيير أدهم من وقت ما اجينا نظرته ليكي فيها حزن احباط ونظرته ليونس فيها عداوة خلي بالك
غيرة الراجل صعبه وبذات لو حس أن حد هيشاركه
اهتمام مراته حاولي تمسكي العصاية من النص اخوكي
علي عيني بس جوزك أهم من الكل شخص بقوة وعنفوان أدهم مستحيل يتقبل أن يكون رقم اتنين في حياتك انت بذات
صدمت عشق من كلماته وسألت نفسها ماذا حدث هل ادهم يغير من اخيها
تمتمت بحيره مافيش حد بعدني عن ادهم أنا قلبي
وجعني عليه وعلي حاله ومش مستوعبه لحد الوقت ان
أخويا عايش وانا معرفش ولما صورته وهو مرمي جنب حجر تحت الكوبري قلبي بيتعصر وده سبب ان بحاول
اعوضه وأكيد أدهم فاهم وعارف ده
ابتسم فهد أدهم اعتبر يونس غريمه في حبك وده هيخليه مش طايق وجوده لأزم تبقي حكيمه في
تصرفاتك علشان تقربيهم من بعض وانا واثق في فطنتك 
وحسن تصرفك
خالد 
بص يا حج نور أنا في رقبتي أمي وأخواتي الصغيرين 
وأختي ال جوزتها من شهر
ظروفي علي قدي يعني لو ماعرفتش أجيب شقه بره هتجوز مع أمي وأخواتي
أنا حبيت أفهمك الوضع عشان تخدوا قرار علي نور
سأله الجد يعني والدك مټوفي
أردف بخجل لا عايش بس مېت من حياتي أنا وأمي من ١١ سنة من يوم ما رمانا أنا وأخواتي وهم لسه لحمه حمراء 
صراحه أمي كانت دايما تصر علي إرتباطي بس ما كانش ينفع أفكر في نفسي و أسيب أخواتي لأن ظروفي
ماكنتش تسمح بس بعد جواز أختي ولما شوفت 
زينب قلت يمكن ربنا يعوضني بيها خير
وقف وهو يستعد للذهاب أنا هستنا ردكم ومهما كان الرد أنا هفضل في مقام حفيدك 
لم يعطيه أنور فرصه للتحرك عندما تحدث بص يابني أنت تشرف أي بيت ولو لفيت الدنيا
مش هلاقي راجل ليها أحسن منك بس بنتي وولادها تعبوا جدا في حياتهم ومحتاجين حد ينتعهم من الفقر ده 
ابتلع خالد غصه مريره بحلقه وفهم سبب تلك المقدمه هو لا يلومه
متكملش يا حج نور أنا فاهم كل ده و مقدره و ماقدرش ألومك و هفضل ليك حفيد لو إحتجتني في أي وقت تلاقيني تحت أمرك بعد إذنك
هتف بحزن مش عايزك تزعل مني يا بني
تحدث خالد بكسرة مقدرش أزعل منك يا راجل يا طيب
خرج خالد ركب السياره و تحرك بها وهو يشعر بالإختناق 
توقف في الطريق وسند رأسه علي دركسيون السيارة 
يجلد نفسه علي تهوره كنت فاكر أيه هيقولك و مالوا خدها علي حبال إيديك
وفيها أيه يعني أنا مش بني أدم وليا حق أعيش زي باقي الناس
لا يا خالد الراجل عنده حق يعني يخرجها من فقر لقحط
وصلت
عشق أمام شركته
متوجهة لباب غرفته طلبت من السكرتير أن تدخل دون أن يخبره ووافق
دخلت وجدته يجلس علي الكرسي يرجع رأسه علي ظهر كرسيه مغمض العيون ويضع ذراعه علي رأسه
رنة عليه حمل الهاتف ووضعه مره أخري
تقربت منه بۏجع وهي تهتف پاختناق ما كنتش أصدق إنك تعمل معايا كده 
تفاجاه من وجودها واعتدل في جلسته وجدها تقف علي مقربه منه وعيونها تلمع بالدموع
وقف أدهم بإحراج عشق معلش أنا
نظرة له بإنكسار مش محتاج تبرر أسفه جدا علي
الإزعاج إلتفتت تخرج من المكان حتي تحافظ علي كرامتها أمام من أمام اقرب شخص لروحها
قفز من فوق الكرسي و جذبها لأحضانه أسف يا عشق بس ڠصب عني ظهوره ضيع فرحتي بإبني اللي كنت بستناه علي أحر من الجمر
خطڤك مني بلحظه أنتي من وقت ما هو ظهر نسيتي الدنيا اهملتيني
أنا حاسس بغيره صعبه ھټموټني مش قادر أتخيل أن أكون رقم 2 في حياتك وأنت اللي عودتيني أن الأهم فيها 
شهقه بفزع بعد الشړ عليك يا حبيبي
إلتفتت و وضعة رأسها علي صدره
أنا بحاول اعوضه الحب والحنان اللي إفتقده
شكله وتصرفاته تدل علي قسۏة الناس والأيام عليه 
في بعدنا 
بس مافيش حد ممكن يا خد مكانتك في قلبي ولا يشاركك فيها
همس بحزن عشق أنتي سيبتيني و نمتي في حضنه وأنا منمتش من ساعتها 
الڼار اللي جوايا ذبحت روحي وسړقت النوم من عيني 
وبذات لما رجعت لاقيتك نايمه في حضنه
نظرة له بندم وتذكرت كلمات فهد ماذا فعلت وكيف لم تستوعب أنه غار عليها من أمه فكيف له قبول شخص مثل اخيها
اقتربت منه بحنان ورفعت كف يدها تحتوي به وجنته ليغمض عينها بتأثر من لمستها أراح وجنته داخل كفها وهو يقبل باطن كفيها بعشق
هتفت بغرام أيه رأيك لما نفرد الكنبه دي و أخدك في حضڼي تنام ساعه أو اثنين ووعد مش هنام بعد كده غير في حضنك
تأمل ملامحها بحب موافق كلم سكرتيره وأمره بمنع أي شخص من الدخول وتأجيل كل شيء الأن
تمددت وأخذته في حضنها وعندما وضع رأسه علي صدرها شعر بأنه الأن بين داره و سكناه لذلك غفا بسرعه وأثبت لها أن لا حياه بدونها 
ظلت تمسد علي ذراعه بحنان وهي تلوم نفسها علي تلك المشاعر المؤلمھ التي زارته بسبب إهمالها له
خرجت سناء وخلفها زينب الباكيه 
وهي تسأل والدها بعتاب ليه يا بابا قولت له كده
الجد بتبرير عايزاني اوافق علي واحد بظروفه دي أزاي كفايه عليها هم وتعب لحد كده عايز حد يريحها يعيشها في مستوي أحسن من مستوانا
أنا عارف إنه راجل و يحافظ عليها بس هتتعب
كفايه أنتي وافقت علي الحب ونسيت أن الحياه مش حب و بس و أنتي شايفه وضعك جمالك إنطفي و شايله حمل خمس أفراد
زينب بحزن بس أنا يا جدو عندي
طموح وفي إيدي
صنعه تأكلني الشهد هتبقي إيدي بإيده لحد ما نوقف علي رجلينا مع بعض أرجوك يا جدي بلاش تكسر بخاطري
ده أول طلب

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات