رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤
أدخل التواليت
تحدث برفض لا تعالي نطلب وبعدين أجي معاكي مش هبقي مطمئن عليكي لوحدك في أماكن زي دي
عند الجد أنور
هتف بضيق الناس تقول أيه الوقت لما بنتنا تخرج مع عريسها وتغيب عن البيت أسبوع بحاله
تعلم جيدا ما يشعر به لأنها تعيش نفس احساسه مع اختلاف أنها تريد سعادتها ام الجد انور يشعر بغيرة من
ابتعادها عنه لأول مرة لذلك ارادت مراجعته وبعدين معاك يا بابا أنت مش عامل حساب كلام الناس
تنهد أنور بقلة حيله هم ليسوا أحفاده فقط بل هم له كل الحياه لم يرزقه الله غير إبنته سناء بعد سنين طويله
زوجته لم تتحمل آلام الميلاد و توفت بعدها بشهر بسبب إصابتها بحمي النفاس
حرم. علي نفسه متاع الدنيا حتي يتفرغ لتربيتها هي السبب الوحيد في تماسكه وتحمله فاجعه مۏت زوجته الحبيبه
فاق من شروده عندك حق يا سناء وحشتني جدااا والبيت من غيرها مالوش طعم ربنا يصبرني علي بعدها لما تتجوز
تقربت منه تضمه و هي وحشتني أنا كمان يا بابا وقلبي بيرجف علشانها بس لما شوفت فرحتها سكت
ربنا يردها بألف سلامه
طوال النهار مع الحريم يعملوا علي قدم وساق حتي ينهوا كل شيء في وقت قياسي لجمع عصافير الكناري في قفص الزوجيه
هم لا يصدقوا حتي الأن معجزة الرحمن في إنقاذ ابنهم ورجوعه علي قيد الحياه
الجميع قد فقد الأمل في رؤيته مره أخري ولكن كرم الرحيم يفوق توقعات البشر
المنزل كله مثل خلية نحل تعمل ليل نهار دون ملل والكل مبتسم وسعيد
لكنه لا يشعر أبدا بالسعاده وسر سعادته بعيده عن أحضانه
رغم وجودها أمامه طوال اليوم وفي الليل يغلق عليهم باب واحد لكنه يشعر بشفقه عليها عندما يراها
تنام بعمق فيظل جالس جوارها يتأملها حتي يغفل هو الآخر
تعالي يا حبيبتي ريحي شويه باين عليكي الإرهاق
تحدثت عشق بنفي أبدا يا طنط أنا كويسه متقلقيش
لو تعبت اطلع علي طول
وجدت يونس يدخل من الباب وهو يبحث عن شيء
يبدوا عليه القلق تركت ما بيدها وتوجهه لأخيها
إلتفت لها وهو يتحدث أبدا بدور علي أدهم مش عارف راح فين
تبسمت بحب فقد تحسنت علاقتهم كثيرا وهذا أدخل البهجه و الراحه علي قلبها
ممكن يكون بره مع أبيه فهد
هز رأسه بنفي ومازالت عيونه تتجول في المكان لا هو دخل لأنه كان تعبان
إنتفضت عشق بفزع تعبان ماله فيه أيه وليه مافيش حد عرفني كده يا يونس يخص عليك
تسرب القلق لقلبه من توترها الزائد وهذا خطړ علي الحمل
فأكمل بسرعه هو قال هيطلع يرتاح شويه يمكن التعب يزول وأنا حبيت اطمئن عليه مش أكتر
تركة ما بيدها بسرعه وتوجهه للأعلي وهي ټلعن نفسها
لقد أهملت زوجها وحبيبها منذ تواجدها هنا كيف
إستطاعة فعل ذلك به كيف غفلت عن روحها لما لم تشعر به يتألم
إبتسم يونس بخبث بعد صعودها أي خدمه يا أدهم و غمز بعيونه وخرج وهو يهنئ نفسه علي تمثيله الجيد
عند خالد
تناولوا الطعام وحمل الأشياء