الخميس 26 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ال٣٥

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نهار علي مدار ال ٢٨ سنه دول مفكرتش في واحدة غيرك
عارفه أن كنت بدخل البيت هنا وأنا روحي پتتخنق من الحزن والوحده ماحسيتش بجمال المكان هنا ولا بجمال الدنيا حواليا غير في الشهر ده بس
تنهدت براحه وهي تهتف ياااه يا أيمن الدنيا ما قدرتش تغير قلبك الكبير ولا لسانك الحلو ده ربنا يخليك لينا
عايزه تقولي أيه
نظرة له بإبتسامه لسه برده بتفهمني من نظرة عيوني
كنت عايزه لما ميعاد ميلاد ندي يقرب لأزم أكون معاها قلبي ما يتحملش أكون بعيده عنها في وقت زي ده وخاصتا إنها بكريه
إبتسم بحب ولادك ولادي يا فردوس أنا بعتبرهم حته مني ولو حابه تيجي هنا تقضي الشهر اللي قبل الميلاد تكون عندك
لا أنا هنزل عشان حماتها مش هتوافق لأن ده إبنها الوحيد
في منزل الجد أنور 
هتفت سناء بتعجب 
شوفت يا بابا خالد اللي كنت عايز ترفضه أهو ربنا فتحها عليهم من وسع دايما أخرت الصبر خير إن الله مع الصابرين إذا صبروا
نور بحكمه
لا وأنتي الصادقه ده عوض ربنا ليه عشان كان شايل أمه وأخواته في عيونه و بيفكر فيهم أكتر من نفسه رغم
وجود أبوه علي وش الدنيا ربنا يباركله ويحفظه من كل شړ 
في منزل والد ماسة 
جلس ابراهيم شارد الفكر لا يعلم لما اطال أبيه الغيبه تلك المرة
يعلم جيدا أنها لا يغيب عن المنزل إلا في وجود مقپرة جديده ينهبوا ثرواتها ثم يظهر عندما ينتهي لكن تلك المرة غيابه طال
دخلت عليه صفاء وهي تضع صينية بها كوبان من الشاي 
تعلم جيدا ما يشغله لكنها من الداخل تتمني عدم رجوعه
هي لم تشعر بتلك الراحه من قبل إلا في غيابه فهو كان
دائم التعنيف والتجريح لها لأنه لم تنجب له حفيد ذكر 
وعندما تبكي يهدئها ابراهيم ببعض الكلمات ويطلب منها الصبر علي أبيه حتي لا يصبح أبن عاق
كادت تتكلم عندما دخل مصطفي من الباب وهو يلقي عليهم السلام
الذي ردته صفاء بحب وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
حمد لله علي سلامتك يا غالي 
جلس جوار أخيه بتعجب من حالته وعدم رده السلام 
شاورت له صفاء بحزن ووقفت وهي تهتف اسيبك معاه تشوف ماله علي ما اعملك كوباية شاي
هز رأسه وهو يردف تسلم يدك يا ام ماسه ثم وجه يده لكتف أخيه يهزه بحنان فهو دائما كان له الاب والأخ لقد خاف عليه من شړ أبيه وأبعده عنه دون ارادته 
مالك يا خوي فيك أيه
فاق ابراهيم علي هزت أخيه وهتف بشرود مش عارف يا خوي غيبة أبوك طولت قوي المرة دي خاېف يكون جراله حاجه في المخروبه اللي بيروحها
وخۏفي الأكبر يكون فهد عمل فيه شيء بسبب اللي حصل لبنت عمه ووقتها يبقي حياة بنتي خربت
مصطفي بحكمه أنت عارف فهد كويس يا خوي لو عمل حاجه هيقول هو مش بيهمه حد ولا بيعمل حاجه في الدرا
وحتي لو له يد حقه أبوك يدفن بنتهم حيه وكان ممكن تروح فيها لولا ستر ربنا
وافقه ابراهيم بحزن لتلك الذكري عندك حق بس ده ابويا ومن حقه عليا اطمن عليه أشوفه فين
مد مصطفي يده ووضعها علي يد أخيه روق كده يا خوي وبركه تلاقيه داخل علينا بزعبيبه و يطفشنا كلنا
عند شهاب لا يصدق ما وصله من أحد رجاله وصړخ پغضب وهو يلقي كل ما امامه علي تلك الطاولة مم فزع الجالسون معه
صړخ پغضب وحقد و الله لحزنك عليه يا فردوس بقي الباشا بتاعك يجوزك لحبك القديم ويسافر بيكي وأنا هنا قاعد زي الطرطور وأعرف بعدها
أنه رفع قضية خلع
سمع صوت أحد رجاله 
وده يحصل أزاي يا باشا أنا كمان عايز أخد حقي منه لأن من بعد اللي عمله معايا البنات بقت تستقل بيه
هانت إحنا راسمين خطه ما تخرش المايه بس لما ييجي وقتها لأن الباشا مصمم يشغله معاه مايعرفش أن مش هعطيه فرصه يكون معايا في مكان و يفكرني بخيانتها ليا 
نهاية البارت 
لنا لقاء
مع احداث جديده و شيقه 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات