رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٦
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يأخذها لأن أنا ماشيه من هنا
روان بإستفهام هتروحي فين و تسيبي خطيبك
مايسه لا خطيبي هيكون معايا بس نبعد عن المكان اللي كله شړ ده
هتفت روان بحنان الفلوس اللي معاكي هدية جوازكم أبعدوا عن المكان ده ابدئي من جديد
هتفت مايسه بعدم تصديق بس ده مبلغ كبير.
تحدثت روان برفض لا كبير ولا حاجه ده نصيبك ربنا بعته علشان قلبك الجميل ولو احتجت أي حاجه في أي وقت اتصلي بيه علي طول
توجهوا لمكان التورته وطلب مراد منها تمني أمنيه أغمضت عينها وهي تطفي الشموع و أمنيه واحدة فقط ما تشغل تفكيرها
في صباح يوم جديد
جلس خالد في حديقة الفيلا ينتظر خروج عشق عندما رن هاتفه
ابتسم بحنان عندما وجد حروف اسمها يزين شاشة هاتفه صباحك عسل يا زوبه
البيت بقي وحش جداااا من غير أمي وأخواتي لأول مره حاسس إن مش حابب أدخله
طيب جهز الأكل أنتي لأن بحب عمايل إيدك
ماشي يا حبي سلام الوقت علشان عشق خرجت
محمد رسول الله
خرجت عشق لخالد وجدته في ينتظرها ببسمه أخوية ألقت عليه تحية الصباح
إبتسم لها وهو يتناولها كم هي طيبة القلب وتمتلك حنية أم
فهي تقوم بهذا التصرف منذ سفر والدته تحدث وهو ينظر لها في المرآه مش بتملي أنتي
نظرت له بتحدي أبدا وبعدين أنا عارفه إن مافيش حد يعملك فطار و زوبه أكيد مش هتجيلك وأنت عايش لوحدك علشان تعملك فطار
لتناول طعامه رفض في الأول ولكنه توقف أمام إصرارها
قام بفتح العلبه تناول منها باتيه ومد لها يده طيب كلي معايا رفضت عشق لأنها تشعر ببعض الغثيان
لكنها تناولتها عندما رفض الأكل بدونها أخرجت من حقيبتها زجاجة ماء صغيره و تناوله إياها
تحدث شهاب بإنتصار
يلا النهارده اليوم المنشود و نقرأ الفاتحه علي روحه
شهاب پحقد غريب علي أب ومين قالك أن حد هيعرف إننا السبب ثم تبسم بشړ وهو يتخيل ما يحدث ړصاصه بالخطأ خدت الشړ وراح
و الطريق يفضي
و أخد أخواته أربيهم علي إيدي يساعدوني في كبري
لكن طول ما هو عايش مش ها يسمح لحد يبعدهم من تحت جناحه و يطلعهم نسخه تانيه منه
أعمل اللي يريحك أنا معاك في أي حاجه المهم أخد تاري منه
في الطريق
رن هاتف خالد وجد إسم وحيد نفخ بضيق ولم يرد
لقد مل من مهاجمته المستمره له في محاوله بائسه منه
أن يثني خالد عن قراره في خېانة سيده الذي يتمني أن يعمل لدي شخص مثله وهو لا يعلم أن خالد لم يكن أبدا خائڼ
تكرر الإتصال رد بضيق خير يا وحيد في حاجه
أتاه صوت صړاخ وحيد أنت غبي يا خالد علشان تبيع راجل زي الباشا بتاعك عاملك معاملة بشړ مش
حيوانات ووقف معاك في جواز أختك أرجع يا صاحبي عن اللي بتعمله ده صدقني هتخسر كتير
خالد بعصبية لفتت نظر عشق ممكن أفهم أيه لأزمة المحاضره دي علي الصبح هو انا مش هخلص من الموضوع ده بقي
هتف وحيد بحزن و يأس لأزمتها أن النهارده التنفيذ
توقف خالد بقوة أفزعت عشق وهو يتحدث بقوة تنفيذ أيه أنطق بسرعه
تنفيذ
خطڤ مرات الباشا بتاعك هو أنت مش اللي بلغتهم
كاد يرد خالد عندما وجد سيارتان جيب تقف أمامه فجأه
مم جعله ېصرخ في عشق إنزلي تحت بسرعه
طاعته دون كلام أغلق مع وحيد وهو يعود بالسياره
بسرعه حتي يلتف ويأخذ طريق أخر لكنه وجد خلفه
سيارتان و الجميع يخرج من السيارات بيدهم أسلحتهم
تحدث لعشق وهو يري خۏفها علي جنينها
مټخافيش يا عشق مش ممكن أسمح لحد يمسك ده وعد من اخوك
لكن صوت الړصاص دوي في كل مكان وماذا يفعل وهو وحيد معها و بحالتها الصحية تلك
٠ يتبع