الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٦

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لأحضانه علي قلبها زي العسل هي عايزه ولأدها يتدلعوا نعترض علي نعمة ربنا يعني
ضحكت وهي تقرب وجهها منه بدلال  التي تعشقها وهو ينسي معها الحياه
جلس شهاب في شقته يتأكله الڠضب والضيق مم يحدث معه لما الكل ينجذب لأبنه ولا يريد التفريط به
ابن السلاموني يعطيه الكثير من المال مقابل اعطائه خطوات أدهم و أدهم يعطيه المال من أجل وفائه ودائما في ظهره
وصاحب الكبارية يريده أن يعمل معه بأي شكل المهم أن يصبح في صفه ومن ضمن رجاله
كلما أراد التخلص منه يعود أقوي من الأول ماذا يفعل
أنا حامل
رفع شهاب عيونه بهدوء ويده مستمره في لف تلك السېجاره خير
كررت إيمان كلامها بقولك أنا حامل
رمقها بسخريه وهو يعود لما يقوم بفعله طيب ألف مبروك ومين سعيد الحظ ده
نظرت له باستغراب هيكون مين أنت طبعا
إلتفت لها پغضب وهو يقبض علي خصلات شعرها بقوة جعلتها تتألم
أنا مين يا بنت هو أنتي شيفاني عيل سيس من اللي بنضحك عليهم
إيمان وهي تحاول تخليص نفسها أنت عارف إني بقعد مع الزبون في الصاله
شهاب وهو يقف پغضب اللي في بطنك ده لأزم ينزل سواء إبني أو إبن غيري
أنا مش معترف بابني اللي جاي بالجواز وعارف ومتأكد أن أمه عفيفه و مالهاش
في أي حاجه حرام مجرد أن شوفت خطيبها القديم كان في شقه قصاد شقتنا
عايزاني أعترف بطفل جاي في الحړام وأمه رمقها بتحقير و سخريه لا مؤاخذه
أنسي أنا شهاب يعني ما حدش يلعب بيه
أنا ماشي أشوف مكان تاني بدل قعدتك النكد دي غوري
تركها تبكي وهي تدعوا عليه في سرها خوفا من بطشه
في فيلا أدهم 
وصل مراد أمام الفيلا و أنزل روان التي تأملت المكان حولها پخوف عندما وجدتها مظلمه لأول مرة في حياتها إلتفتت لمراد وهي تتحدث بتوتر هو في أيه الفيلا ضلمه كده ليه ربنا يستر
ضم يدها وهو يطمئنها وفتح كشاف الهاتف ليروا تحت أقدامهم حتي وصلوا داخل الحديقه أنارت الفيلا كلها بترتيب جميل
مما جعلها تشهق وهي تنظر له ضمھا بقوه كل سنه وأنتي طيبه يا قلبي كل سنه وأنتي معايا وفي حضڼي
بكت روان وهي تحتضنه تصدق أنا ناسيه خالص
تحدث بعشق وشغف
أنتي تنسي لكن أنا عمري ما أنسي يوم ميلاد زهرة حياتي
تدافع اتجاهها اسرتها الصغيرة الدافئه المكونه من والدتها و اخيها وزوجه أخيها الذي
اقترب ببسمه حب يهنئ حبيبته و يقبلها كل سنه وأنتي طيبه يا قلب اخوكي منتحرمش أبدا من وجودك بينا
دخلت بين أحضانه بحب ربنا يخليك ليا و لا يحرمني منك أبدا
اقتربت أمها وهي ټحتضنها عمر ماما الجميل كل سنه وأنتي طيبه يا حبي بنوتي كبرت و هتبقي أجمل و أحن أم
روان برفض مافيش أجمل ولا أحن من قلبك يا أمي 
ربنا يخليك ليا ثم نظرت لعشق التي تتابع ما يحدث بعيون دامعه وأنتي يا عوض ربنا عن الأخت اللي
كتير أتمناها وربنا بعتك ليا علشان تخرجيني من وحدتي 
وأشوف جمال الدنيا علي إيدك
ضموا بعض بقوة كأنهم توأم 
نظرة لمراد بقي كده ترعبني بالشكل ده علي أدهم وعشق 
ضحك مراد وهو يهتف معرفتش اتصرف غير كده سامحيني
رن هاتفها برقم غريب فتحت وهي تتذكر مايسه 
ألو
سلام عليكم ازاي حضرتك يا مدام روان أنا مايسه
أهلا أهلا يا مايسه أخبارك
الحمد الله بخير أنا كنت بكلم حضرتك علشان الفلوس اللي كان أخويا و حموا جيبنها لو حد ييجي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات