رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٦
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنت عمري
أمل مصطفي
البارت 36
في مكتب أدهم
أبلغه السكرتير بوجود شخص بالخارج أسمه شهاب يريد مقابلته لأمر ضروري لا يقبل التأجيل
وافق أدهم علي مقابلته يشعر بعدم إرتياح لذلك الشخص مم علمه عنه لكنه أراد أن يعرف ما يخفيه
دخل شهاب وهو ينظر حوله بإعجاب شديد ألقي التحيه علي أدهم الذي جلس بكبرياء دون أن يعيره أي أهتمام أو حتي يرفع عيونه عن الملفات أمامه
تحدث أدهم بصوت صقيعي خير عايز أيه
شهاب بضيق لأنه لم ينظر له وهو يحدثه أنا جاي لسيادتك عشان أحذرك من التعابين اللي عايشين حواليك وفي خيرك
ورغم كده في نيتهم الغدر والخيانه ما هو أصل
التعابين مهمه أكلتها وراعيتها مافيش عندها إخلاص أو وفاء
أدهم پحده هو أنت جاي هنا تقول فوازير خلص عايز أيه
تغاض شهاب عن الإهانه وهو يبحث في هاتفه ثم فتح الصوت علي مسجل الصوت
وسمع صوت خالد وهو يتفق مع وحيد علي العمل معه دون معرفة أدهم وحدد سعر خيانته لأدهم
ظل أدهم يستمع وهو يتحرك بكرسيه شمال ويمين وفي يده قلم يضرب به علي مكتبه ثم توقف وهو ينظر لعيون شهاب بتحدي أخاف شهاب وتحدث أنت تعرف أنا مين
ولكن أدهم هز رأسه وهو يقول تو. تو أنت ما تعرفش أنا مين لأن لو عارف حجم الشخص اللي قدامك ما كنتش تجيب الكلام العبيط ده علي أنه سر وأنت كشفته
لأن أنا عارف الكلام ده من أول يوم
رد شهاب بعدم تصديق يعني أنت عارف إن إبني بيضحك عليك وعلي الباشا التاني و بياخد فلوس منكم
وقف أدهم وهو يتحدث پغضب چحيمي مين ده اللي بيضحك عليه أظبط كده في الكلام وشوف بتتكلم مع مين
سبحان الله عكسك ولا يمكن حد يصدق أن الډم اللي
بيجري في عروقكم واحد أنت بعت لحمك بالرخيص
وتبيع كل حاجه علشان القرش ثم نظر له بتحقير كل ماضيك وحاضرك الغير مشرف عندي
وهو رغم ضيق الحال ومر الظروف رفض يبيع واحد مهما كان غريب عنه لمجرد أنه بياكل من خيره وجه في نفس اليوم بلغني وأنا اللي طلبت منه يوافق
ثم أكمل بټهديد مبطن
أنا بسيب كل واحد يحس أن هو أذكي الأذكياء عشان وقت ما ييجي دوره في الحساب ياخد حقه ثالت و متلت
أه أصل أنا راجل حقاني وبحب أعطي لكل واحد أكتر من حقه أصل أنا كريم جدا وربنا يكفيك شړ كرمي ده
سلام
وقف شهاب وهو يشعر إنه فقد كرامته بوجوده في هذا المكان
ولكن ما يخفي عليه أن أمثاله لا يوجد لديهم كرامه من الأساس عبد المال ليس له كرام في أي مكان
وقف خالد علي أول الحاره في إنتظار زينب وعائلتها
ليقضوا اليوم في القناطر الخيريه
عندما رأي الجد في مرآه السياره توجه له وأخذ يده ليجلس جواره ووضع شوق علي قدمه
بينما وضعت زينب وأمها ما يحملوه من طعام في شنطة السياره ركب الجميع في الخلف وسناء تشكره
تسلم يا حبيبي علي الخروجه الغير متوقعه دي إحنا من زمان ماتفسحناش
نظر لها خالد في المرأه أهم حاجه عندي تكونوا مبسوطين وبالذات شوشو القمر بتاع خالد
ضحكت شوق وهي تحاول تقبيله ولكن الجد حاول منعها
قرب خالد