سيطرة ناعمة
الفراش تنتوي النوم هكذا لن تصحو لمده اطول تواجه فيه كابوسها....ماهر...ماهر عزام الوراقي ابن خالها هو أسوء كابوس...أسوأ من عمها وما فعله بها هو الأسوء على الإطلاق.
نامت على اخر مكان بطرف السرير وتكورت على نفسها تكتم صوت بكائها تخشى أن يسمعه لتشهق پصدمه وهو يض مها إليه .
حاولت التملص منه يظهر نفورها ليأمرها بحزم
سكنت بأمر واحد ولم تتحرك لتمر تلك الليلة المريرة عليها ويذهب لحال سبيله تشغله عنها حياته التي كانت هي دوما خارجها ويتذكرها كل حين فتتنفس هي ...صبرت نفسها بهذا الامل كي تساعد حالها على الإطمئنان ولو مؤقتا حتى ټغرق في النوم وينتهي كابوسها معه لكنه لم يتركها بحالها وهمس
لونا
لم تجيب فقط صمتت وهو يعلم أنه لو تركها ينتظر جواب فسينتظر سنين هي مقطوع منها الامل لذا أكمل
انت ناسي حكايتنا وناسي اتجوزنا أزاي
أغمض عيناه بحزن يتدفق لعقله ماحدث في وقت ماضي
قبل ثلاثة أشهر
كان يجلس باحد مقر شركات عائلته
انه ماهر عزام الوراقي صاحب الأربعه وثلاثون عاما طويل الجذع عظيم الجرم شعره مصفف بعنايه ورائحة عطره القويه تملأ المكان كان يشع فخامه وكأن المال يتحدث.
نظر عزام للهاتف ثم اغلق الاتصال الذي عاود الدق من جديد فقال فاخرفي ايه
لم يجيب ليعود الاتصال من جديد فينظر فاخر للهاتف ثم يعود بالنظر لأخيه ويقول
هو وصلك وكلمك!
ده راجل ابن كلب
في ايه هو مين ده وماله بيكم
ليقول فاخر
ده راجل نصاب كان عايز يشتغلني انا وابوك بس احنا سکيناه يالا نكمل شغل وسيبك منه.
بتلك اللحظة انفتح الباب فانتفض ثلاثتهم بلهفه أثر ولوج رجل عجوز يتحرك بصعوبه فأسرع اليه ثلاثتهم يساعدونه على التحرك بينما قال ماهر
ايه الي نزل بس يا جدي
سعل الجد وقال بصوت متحشرج
ثم نظر لابنه الكبير وقال
عملت إيه في الموضوع الي كلفتك بيه يا عزام
كور عزام قبضة يده ولم يجيب فهتف الوالد بصوت اعلى
عملت ايه يا عزام بقولك
ليلتف عزام وينظر لفاخر ثم نظر أثنتيهم پغضب لوالدهما وبعدها قال فاخر
انت لسه يا بابا بتدور ورا الفاجره دي
بنتي يا فخري...مهما عملت هتفضل بنتي
هتف الجد پغضب
اخرس ماتقولش كده على اختك
ليتدخل عزام
مايقولش ايه ماهي دي الحقيقه كنا هنستنى ايه من واحده امها دخلت بيتنا خدامه ولعبت على البيه .... ...خلف الندامه الي لما كبرت فجرت وهربت مع عشيقها
وقف الجد يقول پغضب
اخرس يا عزام بقولك...الحكايه مش كده واختك