متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
نسمه متمرده بقلمي أمل مصطفي
البارت السادس
تتحرك وهي تحمل هاتفها في إنتظار مكالمه أو رساله من مروان ولكن لم يحدث ماتمنت لم يحدثه منذ قرأت فتحتها
كم رسمت لنفسها أحلام ورديه فتره الخطوبه من لهفه وأشواق وأحاديث طويله يتخللها الرومانسيه والحب
بررته بضيق الوقت و أن الكل مضغوط في التجهيز لحفل الزفاف
ورغم ذلك تألم قلبها من إهماله لها و لمشاعرها حاولت أكثر من مره أن تبداء هي و تهاتفه علي رقمه الخاص الذي أرسلته لها والدته وفي أخر لحظه يمنعها كبريائها
الليله الموعوده كانت نسمه أسعد إنسانه في العالم
ولكنها لا تعلم ما يخبأه لها القدر من حزن وألم
أما سهيرفكانت أسعد من نسمه وأهتمت بأدق التفاصيل فستان زفاف من باريس وأشهر ميكب أرتيست
لم تهمل شيء ولو حتي بسيط
وكلما رجعت لمروان في شيء يتعامل ببرود ويترك لها المكان
في المساء كان الجميع في أبهي صورة
بدله كحلي أما أحمد كان يرتدي بدله سوداء زادته
وسامه
القاعه من أكبر وأفخم القاعات تعالت صوت الموسيقي
ليقف العرسان يقوموا بتبديل الدبل وبدء الحفله برقصه سلو
لم يستطع مروان إخفاء إعجابه الشديد بها عندما اردف أنتي جميله جدا
تتحرك معه بسلاسة وخفه علي نغمات الموسيقي
سألها مروان بهدوء ماكنتش متخيل أنك تعرفي ترقصي سلو
لم ترفع عينها وهي تتحرك معه بتناغم علي الموسيقي رغم توترها الشديد من قربه أحم أنا وأحمد علمنا بعض
نظر لها بإستفهام أزاي.
كل حد فينا يسمع أغنيه تعجبه يطلب من التاني يشاركه فيها في البيت تقريبا كده بنعرف نرقص جميع الرقصات
أنتي وأحمد شكلكم متفاهمين
تحدثه بحب جدا علاقتنا قويه وأسرارنا مع بعض
في مكان أخر بالقاعه نادا خالد لإبنه أحمد روح قابل عمك صالح عند باب القاعه
ترك أحمد ما بيده وهو يرد علي والده بإحترام حاضر
أه أنا أسف رفع أحمد عيونه أيه ده أنتي
لم تصدق عينها أنه أمامها الأن بكل تلك الوسامه لقد تعذبت كثيرا من تمنيها لرؤيته مره أخري رغم خۏفها الشديد منه يوم أول لقاء لهم سعادتها غلبت خۏفها لتهتف بفرحه أزيك
هزه رأسها بتأكيد وهي تردف أه بن عمي وأنت
أنا أخو العروسه نسمه اللي كانت معايا في العربيه
بجد ده خبر جميل جداا أنا كنت مسافره عند خالتي وده سبب عدم حضوري الخطوبه بس كده بقينا قرايب يعني هنشوف بعض دايما
هتفت بخجل ليه ما أنا غيرت لبسي من يومها ولبسه
طويل وواسع أهو
هتف بسخريه طيب وبالنسبه للجزء الفوق ده أدعيله أنا بالستر ولا أيه
رجعت بنظرها لما ترتدي مره أخري ترتدي فستان أحمر كب طويل وواسع لا تعرف سبب إعتراضه الدائم علي لبسها لقد منعت نفسها منذ لقاءه من إرتداء الفساتين القصيره
فاقت علي صوته تعالي ورايا
لتتحرك خلفه كالمغيبه
كأنها طفله تخاف عقاپ والدها وصل عند إحدي الطاولات خارج القاعه وطلب منها الجلوس و نادا الويتر يأتي لها بعصير علي ذوقه دون أن يعلم هل تحبه أم لا ونظر لها بتحذير ممنوع تتحركي من هنا لحد ما أرجع
لم تعترض لم تغضب بل نطقت بكلمه واحده فقط حاضر
نسي أحمد سبب خروجه وركب سيارته غاب ربع ساعه ثم رجع ومد لها يده بحقيبه ورقيه
تناولتها بلهفه فتحتها دون أن تتبين ماهيتها لتسأله أيه ده
حاجه تغطي بيها أديكي أه مش ماركه زي لبسك بس الموجود وياريت تحافظي علي نفسك
جسمك ده حاجه غاليه ياريت تداريها للي يستاهلها
مش عرض لكل واحد ثم تركها و أختفي
وجد والده في انتظاره يسأله بتعجب كنت فين يا أحمد أنا مش طلبت منك تخرج لعمك صالح
ضړب جبهته بيده أسف يا بابا نسيت والله
ابتسم والده بحنان اللي واخد عقلك
علي طاوله أخري هتف فريد مروان ابن عمي ده حظه من السما علي طول البنت ڼار لوزه مقشره عايزه تتاكل
هتف سيف پغضب ماتتلم يا فريد هو أنت معندكش حدود دي بقت مرات ابن عمك يعني شرفك
رمقه فريد بغيظ طبعا يا أخويا مين هيدافع عنه غيرك
طول عمركم مش طايقني وأسراركم كلها مع بعض
وقف سيف بملل لا دانتا أتجننت أنا سايبك وماشي
اسند فريد ظهره علي الكرسي ووضع قدم فوق الأخري وهو يهتف بغل أمشي ينعل أبو فقرك عكرت مزاجي
رأي سيف أحمد نداه إلتفت أحمد بإبتسامه بشمهندس سيف منورنا والله
سيف بزهول فهو توظف في شركتهم لكنه لا يعلم أن خطيبه مروان أخته ومروان لم يري الموظفين الجدد ليعلم أن أخو خطيبته موظف لديه مش ممكن هي العروسه أختك ثم ضحك سيف يعني طلعنا نسايب
أحمد والله أنا معرفتش الإسم كامل غير من كام يوم
سيف بهدوء خلاص أسيبك لضيوفك
أوقفه صوت أحمد معلش