روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت العاشر حتي الثالث عشر
بكره بدري
مروان پغضب وغيره يلا ولا هنقضي اليوم هنا
وتركه وخرج
نظرة نسمه لطيفه وهي تشعر بغيرته وهذا اسعدها
نظر لهم أيهم وغمز بإحدي عينه وهو في طريقه للخروج
جلس أيهم جوار مروان الذي يشتعل ڠضبا يريد الانفجار هي تتجنبه منذ فتره والأن توافق علي الخروج مع شخص أخر لم يتحرك بالسياره ظل ممسك الدريكسون ويفركه تحت يده
تحدث مروان پغضب
ممكن اعرف أيه في دماغك قصدك أيه من البتعمله مع نسمه
هتف أيهم بمرح لولا عارف إنك مش بتحبها وعايز
تتجوز شاهي كنت افتكرتك غيران
هتف پحده متنساش إنها مراتي وشايله إسمي حتي لو مش بحبها برده فيه حدود للمعامله
أيهم بغباء أنت بتحب شاهي ونسمه جميله مثقفه
في أيامنا كنت بقول طلقها وأنا اتجوزها
وعيش حياتك أنت مع شاهي
ضحك مروان بمراره
بقي زير النساء هيتوب ويتجوز
أيهم بصدق
لو وحده زي نسمه هكتفي بيها عن نساء
العالم كله
زاد ڠضب مروان وغيرته
لېصرخ عليه بصوت مرتفع أيهم إلزم حدودك
وأعرف إنك بتتكلم علي مراتي
أنا قولت ايه غلط
أيهم بتعجب !
إحنا مش هنخرج
زاد غضبه و أرتفعت وتيره أنفاسه وهتف بصوت عاصف قولت أنزل يا أيهم
نزل أيهم بإستغراب
تركه مروان وانطلق بسيارته بطريقه چنونيه
تابعه ايهم وهو لا يصدق طيب ماأنت ھتموت عليها
اهو أومال بتقول أنك مش بتحبها هو في أي بالظبط
عند أحمد
اصح يا نادر عشان نصلي الفجر
أحمد برفض
لا قوم بعد الصلاه نتدرب شويه
تمتم بضيق تدريب أيه وبتاع أيه ياعم أنا عايز أنام
أحمد بخبث
طيب خليك دلف إلي المطبخ وأحضر زجاجة مياه ورجع سكبها فوقه
قفز نادر بصړاخ أه ساقعه ساقعه
وقف أحمد يضحك علي هيئته يلا عشان بعد كده تسمع الكلام من أول مره
نادر بضيق الله يخربيت هزارك البايخ
انا غلطان عايز أعلمك تدافع عن نفسك
بدل ماتكون ماشي مع أختك ولا مراتك وماتعرفش تدافع عنهم وتتروق زي المره الفاتت
نادر بملل
يوه بقي كل شويه تفكرني
رمقه بنظره مرعبه وتحدث بطريقه لا تقبل النقاش أنا هستناك بره خلص وحصلني
ظلوا يتدربوا ساعه متواصله
نادر بإرهاق
أنا تعبت يا أحمد
أنا قولت هتتعلم يعني هتتعلم خلصنا
كل يوم بعد الفجر هنتدرب ساعتين وبعد الشغل
هنروح الچيم ساعه خلص الكلام
نادربتأفئف حاضر حاضر دماغك دي حاجه صعبه
أوي
في الصباح
طرقت نسمه علي باب غرفة مروان الذي طلب من الطارق الدخول
دخلت وجدته يقف يمشط شعره ولا يرتدي تيشيرت
رجعت خطوه للخلف وأخفضت عينها وهي تهتف صباح الخير
كان يقف في قمه غضبه مم حدث أمس ليرد بضيق صباح النور
نسمه بتوتر
ممكن أروح أنا وحنين مع أيهم
مروان بغيره
أنا شايفك إنسجمتي معاه بسرعه
تحدثة نسمه بعدم فهم
يعني أيه مش فاهمه قصدك
يعني أخدتي وقت تتعودي عليا
لكن هو كام يوم وتخرجي معاه
تحدثه بخجل لو أنت مش موافق مش هروح
أقترب منها بشوق ورفع ذقنها حتي يري عينها يعني يهمك زعلي
توترت نسمه من قربه وتحدثة طبعا عشان الذنب
ظلت متجمده لا تسطيع أن تلملم شتات نفسها وبعد
وقت تركة الغرفه
حدث مروان نفسه بسخريه
والله وجه اليوم التتمني فيه تلمس شفايف وحده ومش عارف ضحك بسخريه ومش أي وحده
دي مراتك حلالك
ركبت نسمه وحنين بسعاده بجوار أيهم
سألهم أيهم
أميراتي الجميلات يحبوا يروحوا فين
الأول
نروح نفطر الأول لأنك استعجلتنا و ملحقتش أفطر حنين
أيهم
تحبي تسمعي أجنبي ولا عربي
نسمه
بحب الأتنين
قام مروان بتشغيل أغنيه أنت أول حاجه لعمرو دياب.
نسمه أنت بتسمع الهضبه
ومين مش بيسمعله بيجمع بين قديم وجديد
فطروا وضحكوا كتير وكلما طال الحديث زاد إعجاب
أيهم بنسمه ثقافتها تواضعها أفكارها مختلفة عن جميع النساء اللواتي قابلهم
ركبوا العاب كثيره وكانوا في منتهي السعاده والإنسجام جلسوا علي كافيه لكي يستريحوا
هتفت بإمتنان وفرحه حقيقي اليوم جميل يا أيهم شكرا ليك
أيهم
أنت تآمر يا جميل وإحنا في الخدمه
تحدثة نسمه برجاء
أيهم ممكن ماتتكلمش معايا كده قدام مروان
بحس إنه أتضايق
فاجأها بسؤاله أنتي بتحبيه يا نسمه رغم الحصل
رفعت عينها پصدمه هل يعلم ما بينها وبين مروان هل أخبره برفضه لها يوم الزواج شعرت بحزن شديد لكنها دارته بسرعه
لأحظ أيهم تغير حالتها المزاجيه ليهتف بأسف مش قصدي أتدخل بينكم بس أنتي عارفه علاقتي أنا و مروان مافيش بينا أسرار
هزه رأسها بتفاهم لكنها كانت تتمني ألا يعلم أحد بعلاقتهم مهما كان قريب فهي لم تفشي سرهم لأقرب الأقربين حتي الأن نظره لأيهم وهي تهتف تحب نتكلم كأخوات
اشفق عليها طبعا اتفضلي
تنهدت بحزن علي حظها العسر وهي تهتف أنا ماحبيتش ولا هحب غير مروان الرجاله
بالنسبالي بتتجسد فيه وبس حتي لو مش بيحبني
ده شئ مش بإيدي قلبي هو الختار وإحنا مالناش
حكم علي قلوبنا
يعني لو مش هكون ليه عمري