روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت العاشر حتي الثالث عشر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ماهكون لغيره فاهمني
لم يستوعب ما نطق به لسانها ليهتف پصدمه معقول فيه واحده بتحب بالطريقه دي
ردت نسمه بتأكيد
فيه كتير بس للأسف أنتم بتبصوا للمظاهر
بنت طلقه لبسه علي الموضه وحاطه كيلوا بويا علي وشها
دي اللي تجذبكم بقوه
لكن البنت المحترمه والمحافظه علي نفسها تبقي
بيئه و لوكل
قاطع حوارهم صوت حنين أنا عايزه أركب العبه دي
لا يا حنون أنا بخاف منها
حنين بإصرار
بس أنا عايزه أركبها
خلاص اركبيها مع أيهم
أيهم برفض
مش هنركب من غيرك يلا يا نسمه
رجعت بنظرها لتلك اللعبه ليزيد خۏفها لا يا أيهم والله بخاف منها
هتف بتشجيع يلا يا نسمه حنين عايزه تركبها بلاش تكوني قدوه سيئه ليها وتخوفيها
لازم تكوني قويه يا ناني وإلا هزعل منك
لكي تحتضنه وتشعر بالأمان كانت تحتضن حنين بقوه وهي تغمض عيونها
أما عند مروان يتحرك پغضب شديد مروان والغيره تقتله
دخل سيف مالك يابني شايط في الكل ليه كده
الكل عنده ړعب من حالتك وغضبك الزائد في أيه مالك النهارده
لا يقدر علي الكلام لو سمحت يا سيف أنا مش طايق نفسي
أ
مروان بغيره واضحه
نسمه خرجت هي وحنين مع أيهم وأنت عارف أسلوبه
سيف بضحكه لا ماتقولش مروان الفيومي الكل
بيغير منه و يتمني يكون مكانه غيران من أيهم
أوله ظهره حتي لا يري غيرته وضعفه والله انت شكلك رايق وأنا مش فايقلك
سيف بهدوءالبنت محترمه ومالهاش في جو أيهم
كلمها وأنت تهدي
مروان پغضب وضيق
وليه هي ماتصلتش بيا تلاقيها مش فاضيه
تنهده سيف بصبر
الأصول أنت اللي تتصل تطمن عليها أو علي حنين ولو مضايق اوي كده شوف هما فين وروح عندهم كمل اليوم معاهم
مروان بإعتراض ليه عشان تفتكر إني مدلوق
عليها لا طبعا
بص يا مروان طريقتك دي غلط أنت فكرت مره تاخدها و تخرجوا تتعشوا بره أو تفضي نفسك يوم و تاخدها
فكرتها عنك لا يا صاحبي أنت غلط و هتخسرها
بطريقتك دي لو بتحبها بجد زي ما أنا شايف عبر عن الحب ده خليه يخرج للنور عشان هي تشوفه
وقفت حنين بملل لتجذب أيهم من يده لينحني لها احنا هنفضل واقفين كده أنا تعبت
أيهم لا أنا مش هستنا كل ده تعالوا خليكوا هنا
ذهب أيهم للبنت علي الكاشير وتحدث معها
وبعد الوقت رجعت بالاوردر أخذه أيهم وشكرها
ثم غمز لها بشقاؤه
بينما نسمه تتابعه بإبتسامه علي تصرفاته المجنونه
رجع أيهم وهو يغمز لهم بمرح
صفقت حنين بفرحه بينما هتفت نسمه والله يا أيهم حرام عليك البنت كانت مسبله وشارده في عيونك ياعيني
عدل ياقة قميصه بغرور وأنا اي حد أنتي بتستقالي بمواهبي
نسمه وهي تضحك بس حرام عليك أنت لعبت
بمشاعرها
شهق أيهم أنا والله أبدا أنا اتغزلت في شعرها وعيونها
وبس هي العايزه تصدق
تناولت الطعام وهي تتمتم أنت مالكش حل
أيهم ليه يا قلبي ماأنا قاعد أثبتك من الصبح
ومحصلش حاجه
هتفت بثقه طبعا أنا مش أي حد وماليش خالص في التثبيت
أيهم بمرح
مسيرك تيجي يا ملوخيه تحت المخرطه
أتسعت أعين نسمه
مش ممكن أنت جبت الكلام ده منين
بذمتك أنت جاي من فرنسا بلد الاتكيت والرومانسيه
عدل ياقت قميصه
لا مايغركيش أنا جايبها من تحت
ظلت تنظر لفونها من وقت لأخر سمعت صوت أيهم مش هيتصل
توتره من لهفتها الظاهره مين ده
اللي بتبصي في الفون بتاعك كل دقيقتين علي أمل أنه يتصل
تحدثه بنفي وهي تولي كل إهتمامها لطعام حنين لا أبدا مش مستنيه حد
إحنا قولنا أخوات والأخوات مش بيكدبوا علي بعض
كلماته و جعتها لتبكي نسمه بحزن
أنا مش متوقعه منه كتير بس ڠصب عني
أقترب أيهم حتي يواسيها ولكنها ابتعدت پحده عن مرمي يده
ابتعد أيهم بخجل لقد أنسته دموعها وضعها ومن هي أسف أنا كان قصدي أهديكي
هتفت بضيق أنا عارفه قصدك وعارفه إن حياتك اللي كنت
عايشها ده عادي بس أرجوك ماتخليش ثقتي فيك
تضيع
......يتبع