روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
متمردتي بقلمي أمل مصطفي
البارت الرابع عشر
شعر أيهم بخجل من تهور تصرفه ليردف أسف أنا كان قصدي أهديكي
رمقته بنظره قويه أنا عارفه قصدك وعارفه إن حياتك اللي كنت
عايشها ده عادي بس أرجوك ماتخليش ثقتي فيك
تضيع ويلا عايزه أصلي العصر أخذت حنين وتركته
وصله ضيقها من تصرفه ليحدث نفسه وهو ينظر في أثرها أنا لأزم أمشي قبل الموضوع ما يقلب حب أنا بقالي كام يوم بس عارفها
رجع مروان وجد والده ووالدته ألقي عليهم التحيه وهو يمرر عيونه يبحث عنها مساء الخير هم لسه مرجعوش
وجدي مساء النور لترد سهير
لا يا حبيبي أنا لسه مكلمه نسمه وجايين في الطريق
زفر بضيق وتوجه للأعلي وهو يتحدث هاخد شاور يكون العشاء جهز
نزل مروان في وقت دخول نسمه وأيهم وهم يضحكون
شعر بڼار في جسده من شدة الغيره وتمني أن يأخذها بأحضانه ويمنعها من الإبتسام أو الكلام معه
مساء الخير
ضحكتها اللي كانت وحشاني بقالها فتره
شددت نسمه من إحتضان سهير اليوم كان جميل بس بن
ليجلس أيهم أنا برده دانا اللي خاېف علي قلبي منك أنا عمري ماقضيت وقت جميل وخفيف زي ده أنا حقيقي
بشكرك.
لاحظت وجود إبنها و اشتعاله لتنهي ما يحدث طيب يلا عشان العشاء
رد كلا من أيهم ونسمه في نفس الوقت لا والله إحنا كلنا قبل ما نيجي
إلتفتت إلي أيهم أوعي تنام قبل ما تصلي العشاء
تمتم أيهم برضوخ حاضر
رمقه الجميع بتعجب واولهم سهير أنت بتصلي
هتف بمرح صليت كل فروض النهارده بأوامر عليا
شعرت سهير بالخۏف علي قلب ابن أختها وابنها
التاني من حبه لنسمه وكسر قلبه
لأنها متاكده من عشق نسمه لمروان
كانت نظرته لها غريبه لم تفهمها ألقت عليه التحيه مساء الخير
نظر لها مروان ولم يرد ثم تركها وصعد السلم مره
أخري
شعرت نسمه بالحزن فهي كانت تحلم معه بحياه
رومانسيه سعيده ليست تلك التي تعشها
في الصباح جلس الجميع علي السفره
نزل مروان صباح الخير
ناداالخادمه أعملي ليا قهوه و هاتيها المكتب
توجه له سهير برجاء طب أفطر الأول يا حبيبي
لم يحيد نظره عن نسمه التي تجلس تتناول فطارها مع حنين وأيهم دون إهتمام بغيابه ليهتف ماليش نفس
رق له قلب سهير التي رأت نظرته لنسمه بس أنت يا حبيبي نمت من غير عشاء
معلش يا أمي مصدع شويه ثم تركها وابتعد دون كلام
أما نسمه فقد أعتصر الحزن قلبها تريد منعه عن القهوة قبل الفطار .
دخل عليه وجدي وهو يسأله هتعمل أيه في الحفله
أنا مجهز كل حاجه ماتشغلش بالك ثم تناول قهوته ولم يقدر علي الجلوس أكثر من ذلك ليتوجه لمكان جلوسهم
أعمل حسابك يا أيهم الشله كلها مستنياك النهارده
وشاهي عايزه تشوفك
شعرت نسمه بنغزه في قلبها أمازال علي إتصال
بها هل يتلاعب بمشاعري ويستغل حبي له وهو مازال يكن لها المشاعر بيحبها
لتجلد نفسها بكلام قاسې أوعي تحلمي إنك تكوني شيء. مهم بالنسبه ليه ده حتي مش مراعي
تمتمت وهي تكاد تبكي من الحزن لم يهتم مره منذ زواجهم أن يطلب منها الخروج معه بين شلتهم كأنها لا تليق به من وجودها مش هينفع عندي محاضرات بدري.
هتف بإصرار مافيش مشكله نروح ساعه ونرجع
تنتظر منه هذا الطلب والإصرار لو طلب منها مروان هذا الطلب من الأساس لرقصت فرحا و توافق حتي لو غدا تتويجها علميا لن تهتم كل ما يهمها تواجدها معه هو فقط
ردت بإصرار معلش يا أيهم
هتف مروان پحده وغيره من إصرار أيهم سيبها هي ملهاش في السهرات دي
نظرة له بحزن عندك حق السهرات دي ليها ناسها
زاد أيهم في عنده خلاص يا نسمه والله لو ما جيتي معايا
مش رايح
وجدي بتشجيع خلاص بقي يا حبيبتي روحي معاهم غيري جو الحفله فيها بنات وشباب وجوزك معاكي
لم ترد رفض أول طلب لوالد زوجها تمتمت بموافقه حاضر يا بابا
عند أحمد
تحدث نادر بصوت مرتفع أنا