الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الهروب
أمل _ مصطفي
البارت _ التاسع
وجد أمامه سياره أخري وقبل ان يصتدم بها جذب سليم دريكسيون السياره بقوه حتي غيرت مسارها
ووقف علي جنب وهو يغمض عيونه من التعب النفسي
نظر لإبنه نظره لوم وعتاب أثقل به حزنه وۏجع
قلبه وهم يسمعوا بكائها الذي ېمزق القلب و يدميه
إنتهي منها وهو يهتف أنا خارج ثواني تكوني
إحتض_نت نفسها وهي تبكي ونظره الإحت_قار بعيون سليم لا تتركها تعلم أنها خسرته للأبد وخسړت
نفسها
هو زوجها لكن بالنسبه لها رجل غريب تش_مئز
من لم_ساته وتريد إحر_اق جس_دها حتي تم_حيها
سمعت اصوات متداخله ليزيد رعبها وتعلم أن تلك الليلة هي نها_يتها
وقفت بتعب و إنه_يار تب_حث عن شيء تدا_فع به عن
رفعت قميصه الذي كان يرتديه لتغمض عينها بقوه حتي تتحمل وجو_ده علي ج_سدها بدأت في غلق
الأزرار عندما فتح الباب لتنت_فض عندما وجدت
أمامها هاني و نظره الحب بعيناه وهو يهتف
وحشتيني يا ست البنات أنا كنت قلقان عليكي قوي
رجعت للخلف وهي تنادي علي زو_جها
أغلق هاني الباب وهو يمرر عيو_نه عليها بإشتياق مش هيرد عليكي بيعد الفلوس اللي أخدها
تلم_سني في الحر _ام طب هو جوزي رغم كره_ي ليه
هتف بلين
ما أنا عرضت عليكي أخلصك منه و نتجوز رفضتي
هتفت بكره
أي حد تبع حازم أو ليه صله بيه بكره ومش ممكن أقبله
نظر لها برغ_به شديده وهو يردف
المره اللي فاتت ضربت_يني بالفازه سيح_تي دمي
المره دي هتعملي أيه الأوضه نضيفه من كل حاجه ممكن تستخدميها
لكنه فهم نظرتها وحاول أن يلحقها وهو يهتف إحنا في الدور
لكنها قف_زت من الشباك دون أن تري في أي دور هي
صړخ سليم بقوه عندما سمع صوت رجل_ أخر معها
ليعلم أنها كانت علي حق وتلك النظره المرتعبه
التي إرتسمت علي محياها عندما تركها لم تكن من
فراغ
أااه يا ولاد الك_لب أنا هسل_خكم واحد واحد وأنتم
توقف حمزه تحت العماره وخلفه الحرس نزلوا يركضوا خلفه يتمنوا إنقاذها قبل أن يلمسها شخص غريب
نظر للهاتف بيده صعدوا بعض درجه من السلم
الخارجي ليصلهم صړاخ هاني عبر الهاتف وهو
ينادي حازم يخبره أنها قف_زت من الشباك وفي نفس
اللحظه سمعوا إرتطام قوي بسيارتهم وإنطلق جهاز الإنذار
ليتوقف الجميع في لحظه كأنهم تحولوا لتماثيل خشبيه من الصدمه والعجز منهم من ينظر للهاتف و الأخر ينظر للخلف
بينما هتف وليد في الحرس هاتوا كل اللي في الشقه مش عايزكم تنسوا حد
صړخ حمزه بقلب أب ملتاع بنتي أنت اللي
قت_لتها يا سليم أنت اللي قت_لتها
جلس سليم علي الأرض يبكي بحرقه
بينما هتف
مالك پخوف بابا مش هنسيبها كده تعال نوديها المستشفي
لم يتحرك حمزه وعيونه تتأملها بۏجع وأحس نفس مشاعره يوم وفاه