الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع
علي تلك الحاډثه صوت
صړاخها وهي تقاوم زوجها وصوت أنفاسه لا
يتركوا ذاكرته لحظه مم يزيد من تعبه النفسي
رغم أنه أنتقم منهم شړ أنتقام عندما تم حبسهم في
إحدي المخازن علي الطريق الصحراوي ظل أسبوعان
معهم ترك كل شيء حتي يقتص منهم كان يستخدم في
تعذ_يبهم كل الأساليب الغير أدا_ميه يت_متع بصوت صرا_خهم
كأنها سمفونيه رائعه من روائع بيتهوفن
كامل لم يعطوهم فرصه للنوم حتي يتخلصوا من آلامهم
حتي حازم طلقها ظنا منه أنهم سوف يخففوا عڈابه
لكنه لا يعلم أن الله شديد الإنتقام لقد ظل سنين طويله يتمتع يعذبها حتي أتي أمره بمن يسقيه أسواء ما فعل بها بل ألاف الأضعاف
لو أعطي الفرصه لنفسه أو سمع كلامها وأوصلها لأبيه وتركها ما كان حدث كل ذلك
ظل يسجد ويصلي وهو يبكي ويدعوا الله أن
ينجيها من تلك السقطه وأنه لن يتركها لحظه حتي
لو أصبحت عاجزه كل ما يهمه أن تظل أنفاسها في
الحياه
كان علي تواصل دائم مع مالك وكل يوم يفتح
الخط وهو يتحدث معها حتي يسمع صوتها
ضحكتها عندما يطلق أخيه بعض النكت حتي يزيل حزنها
لعڼ نفسه و غبائه لم استجاب لأوامر أبيه في منعه من التواجد بأي مكان هي به جزء منه يؤيد رد فعل
أبيه والجزء الأخر يراه غير مقبول كيف له أن يمنع عنه الحياه هو ڠضب وغار وثار لكنه سوف يسام في الأخير ويركض إليها ما حدث لها هو ما منعهم من التفكير والصفاء من مشاعره
وعندما تقرر أخذ تلك الخطوه قلبها يمنعها خوفا من جرحه أو إهانته لها
ظلت تشاهد صورهم معا وهي تمحي دموعها
أاااه يا نجمي العالي وهمت نفسي إنك ملكي
فوقت وأنا بقع علي جدور رقبتي لا عارفه أرفع
رأسي أبص عليك ولا قادره أكمل من غير ما أشوف عنيك
حلم عمري الوحيد أن أمسك ورقه طلاقي وحازم يختفي من حياتي
بعدك أفقدني شهيتي للحياه
دخل حمزه علي أبنه المكتب
وقف سليم دون كلام فهو لم يري أبيه من خمسه
أشهر ومالك الوسيط بينهم في كل ما يربطهم بالعمل
جلس والده وهو يضع قدم علي الأخري عدة رهف
إنتهت من كام يوم عايزها ولا أختار حد مناسب من العرسان اللي طلبوا إيدها مني
ليقف حمزه ببرود طب تمام ردك وصلني هرد علي
عادل الحداد
تحرك بسرعه يقف أمام أبيه بابا أكيد حضرتك بتهزر مش كده
هتف ببرود أهزر معاك بتاع أيه البنت جميله محترمه و مرغوبه من الكل أيه المانع
بس حضرتك عارف أن بحبها
إلتف