الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع
حياة
وهي مسطحه فوق ظهر سيارته لا تتحرك
ليحملها وليد ومالك يسطحوها داخل سياره
الحرس ويقود وليد وقبل أن يتحركوا
ركب حمزه جوارها بالخلف ليجذب سليم أخيه
يخرجه من السياره ويركب جوار وليد الذي تحرك بسرعه
بعد مرور أسبوعين
خرجت رهف من المستشفي بذراع في الجبس وطوق حول عنقها
سندها حمزه بحب حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي نورتي الدنيا كلها
موجودين يا حبيبتي في الفيلا
كانت تتمني أن تسأل عنه أو حتي والده يأتي بسيرته لقد
اشتاق_ته حد الجنون كم تمنت أن تجده جوارها في مرضها ومحنتها لكنه خيب ظنها وكسر
قلبها بتجنبه لم يحاول مره وحده أن يرها حتي من باب العشره والعيش والملح لم تتوقع أن تكون رخي_صه بالنسبه له بتلك الطريقه
ركبت جوار حمزه وهي تنظر من الشباك لتسيل دموعها في صمت وبعد فتره وصلت الفيلا ونزلت بمساعده حمزه
وجدت الحديقه مزينه بالبالونات والورود و بوستر كبير بصورتها
إبتسمت بحب لتجد مالك ووليد يقتربوا منهم وهم
حمد لله على السلامه برنسيس رهف
إبتسمت بحب ربنا يخليكوا ليا
ووعد حمزه أن يقيم الذبائح و الأفراح إن كتب لها الله النجاه
ظلت اسبوعين في المستشفي تحت رعايه طبيه
ېموت حرفيا خوفا من خسارتها من يراه يجزم أنها ابنته من صلبه وليست مجرد فتاه متبناه من قبله
وقعت عليه و عنقها الذي لولا رحمه الخالق لماټت في نفس اللحظه
وجدت يارا التي ركضت عليها ټحتضنها بحذر حمدالله على سلامتك يا عمري أخيرا ربنا نجاكي من شره
وجدت والدتها وعم حلمي وكل من ساعدها يوم قام حمزه بدعوتهم حتي يخفف عنها
وقام بطرد سليم ومنعه من التواجد في أي مكان به رهف عقاپا له
إقترب منها مالك وهو يهتف مش جاي لأن بابا
طرده من يوم الحاډثه نظره له بسؤال وهو فين الوقت
في الغردقه ماتقلقيش إخفضت عينها بحزن
مافيش حاجه أقلق عشانها عارفه أنه بيح_تقرني
وده سبب أنه مجاش ولا مره زارني بس أنا مش
بلومه هو ليه حق أنه ما يفكرش في وحده زيي
بس هو شايف أنه سبب اللي حصلك ومش قادر
يسامح نفسه و خاېف تكوني بتك_رهيه
هو أنتي ممكن تسامحي بعد اللي حصل
ردت عليه بسؤال تفتكر هو ممكن يبصلي تاني بعد اللي حصل
تغيرت حياه سليم ١٨٠ درجه منذ الحاډثه أصبح
شخص إنطوائي قليل الكلام ترك لحيته إبتعد عن
الحريم و معاملاته معهم بها بعض الحده
ورغم مرور أكثر من شهر