الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لإبنه ينظر في عمق عيناه ماشوفتش أي حاجه منك تدل علي الحب ده
أخر مره شوفتها من كام شهر فكرت مره تيجي تشوفها أو تسأل عليها عارف إيه إحساسها الوقت وهي بتحبك ومش قادره تشوفك ولا وقفت جنبها في أكتر وقت إحتاجتلك فيه
هتف بضيق حضرتك طردتني وحرمت عليا أدخل الفيلا وأنا متعودتش أكسر كلامك
هتف حمزه بحنين
الحب مش كلام معسول ولا ورده وخروجه
جدك كان بيحارب حبي لمامتك و مانعها من الخروج و منعني من أي مكان هي فيه
ورغم الحرس كنت كل يوم أعمل مصېبه عشان أشوفها كنت بواجه الحرس مره ومره أخدعهم
ومره أدخل الفيلا من وراه
مره الحرس ضړبني بأمر من جدك عشان أبعد وأخاف فضلت في الجبس
كانت بتهرب من وراه عشان تيجي تطمن عليا
مره دخلني السچن بتهمه الإعتداء علي ملكيه خاصه
وأخر مره كانت تعبانه دور برد شديد جننته لحد ما
.
عرفت أدخل اطمن عليها من وراه بقيت أسهر جنبها طول الليل
أعملها كمدات و أعطيها علاج من غير ما حد يعرف لما أحس
بوجود حد أتداري مره تحت السرير مره في البلكونه
الكرسي وأنا ماسك العلاج اللي كان عليه الدور
دخل يطمن عليها لاقني نايم وأنا قاعد ماسك
الكمدات في إيد و الدواء في إيدي التانيه
صحاني و إبتسامه علي وشه وقالي أنا موافق
تتجوزها عشان أنا تعبت منك ماعدش في حاجه
ماعملتهاش معاك وبرده مافيش فايده
ده الحب اللي أعرفه لكن أنت ماحبتش رهف كل
ولولا أنها مكسوره وحزينه لأنها شايفه إنك
بتحتقرها بعد اللي حصل عمري ما كنت جت لك
و خليتك تلف حوالين نفسك لحد ما تطولها
لو عايزها بيتي مفتوح تعال أطلب إيدها
......يتبع