متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثالث والعشرون
بعد أخذ العلاج عندما
إرتفع رنين هاتفه إبتسم وهو يتحدث عريس الغفلة بيكلمني
الوقت بدل ما يشوف شغله أيه محتاج حبايه
زرقه
تخطي نادر مرحه وهتف بغيظ أنت الجايب الهدوم دي
أحمد ببرائه أه
هتف نادر پغضب وأنت إزاي يا بشهندس يا محترم
تشتري لمراتي قمصان نوم
رد ببرود هو فيه واحد يتجوز من غير الحاجات
دي
نادرأحمااااد
في أيه يا بني والله أنا ماشوفت أي حاجه
نسمه وشهد هما النزلوا اشتروها وأنا جبت هدومك والورقه وهم حطوها مع حاجتها بس ده الحصل
أنت عارفني أنا برده هشتري حاجات
زي دي
هتف بحرج من طريقته أسف يا صاحبي أنا إتضايقت
لما حاسيت أنك شوفت الحاجات دي
دخلت نسمه غرفة أخيها في الصباح وجدت حرارته
مرتفعه جلست بجواره تعمل له كمادات وحقنه خافضه للحراره
كانت حرارته عاليه بس الحمد لله عطيته
علاجه والحراره نزلت عن الصبح
أطمن عليه
ماشي يا حبيبي تروح وترجع بالسلامه
تحدث پغضب وصوت مرتفع ماعرفتوش مين الباعتهم
إبراهيم لا ياباشا
طيب شويه وأكون عندك
دخل سيف وهو يسأله في أيه يا مروان ورايح فين كده
لملم أشيائه لأزم أعرف مين دول ومين جاله الجرئه
طيب أنا جاي معاك
لا خليك يا سيف أنا مش هتأخر.
وصل مروان وقابله رجاله إبراهيم عملنا معاهم
كل حاجه وميعرفوش مين باعتهم
جذب مروان أقربهم وإنهال عليه بالضړب ليخرج
غضبه وغيرته التي تشتعل عندما يتذكر مصيرها
إذا تمكنوا من خطڤها
مش هتتكلم والله لأقتلكم
الرجل بضعف والله يا باشا إحنا بنشتغل كده عن
طريق النت بناخد الصوره وبنحدد مكان الفلوس
وبنحدد مكان باقي المبلغ ولو مارديناش في الميعاد
بيكون معناها فشل المهمه والطرف التاني ماعدش بيظهر أو يتصل بينا لأنها بتكون أكونت وهمي
ده كل البيحصل لا إحنا بنعرف العميل ولا هو بيعرفنا
كان مروان في حالة هياج فهو لم يستطع الوصول
لشئ ومعني ذلك أنا حياتها في خطړ
تحدثه نسمه بتعجب انا همشي بدول أزاي يا مروان
معلش يا حبيبتي أنا مش هكون. مطمن غير
كده فلو سمحتي ريحيني
يا حبيبي كله نصيب لو ربنا رايد أتخطف
دول مش هيمنعوا
ضمھا بقوه أنا مش ممكن أسمح لحد ياذيكي
أنا ممكن أسيب شغلي وأوصلك كل مكان أنتي عايزاه
نسمه وهي تري قلقه وخوفه عليها رفعت يدها
رغم إنها حاجه تخنق
لو ماكنش ورايا إجتماع مهم كنت قطعتك
الوقت يا سوسو بس بقيلك عمر
نسمه بضحكه وقد فهمت قصده لتقترب وهي تتلاعب بمشاعره أكثر
نسمه وهي تحاول إبعاده مروان أنت عندك ميتنج
مهم خليك لما ترجع
ما تثيريني
هتفت من بين ضحكها والله ماقصد أنا كنت بدلع عليك بس
مروان وهو يرفعها بين يده ما دلعك ده هو البيجنني يا قلبي
مرت الأيام وتحسن أحمد
ونادر غارق في العسل
وأيهم يتخبط في مشاعره وشهد تنتظر يوم إرتباطها
بفارغ الصبر
تحدثه نسمه بإصرار لا يا بابا حضرتك تركب الفجر
توصل علي الضهر ترتاح ساعه وبعد كده نتغدا
ونروح من عندي وإلا مروان يزعل
خلاص يا حبيبي بستناكم سلام
تابع مكالمتها بإبتسامه وبعد الانتهاء هتف حبيبي أنت يا مسيطر
وقفت تمثل الغرور طبعا أنت بتشك في
إمكانياتي
لا طبعا يا قلبي أنا أكتر واحد واثق في
إمكانياتك دانتي سرك باتع في التأثير علي الكل
رفعت إحدي حاجبيها وهي ترد حاسه بسخريه في كلامك
لا وحياة الغاليين وأنا أكبر مثال أنتي أسرتيني
جسد وروح وعقل
بكون مسلوب الإرادة قدامك
مروان الۏحش اللكل بېخاف منه وبيعمله حساب
معاكي بيكون واحد تاني أنا معرفوش غريب
عليا بس بحب ضعفه معاكي
أستعد الجميع للذهاب لفيلا حمزه عم مروان
كان أحمد يشعر بخروج قلبه من شدة سعادته
إرتدي بدله رمادي أظهرت وسامته بشده
وحمل بين يديه بوكيه ورد وعلبة شيكولاته فاخره
معه والده ووالدته ومروان ونسمه وسهير
ووجدي
كان في إستقبالهم حمزه وفريد ووالدت شهد حياة
رغم رفضها لهذا الإرتباط الغير متكافاء من وجه نظرها ولكنها أعجبت بوسامته الشديده وطريقة
لبسه التي تدل علي ذوق راقي
جلس الجميع في الصالون أتت شهد مع إحدي الخادمات لتقديم واجب الضيافه وهي لا ترفع
عيونها من الخجل.
هيام أول من تحدثت وقامت بإحتضان شهد
ماشاء الله يا حبيبي ذوقك حلو أوي
جلست شهد بجوار نسمه ومسكت يدها لكي تخفف من توترها
خالد لحمزه إحنا جايين النهارده ويشرفنا نطلب
إيدي كريمتكم شهد لإبني أحمد
حمزه الشرف لينا إبنك ماشاء الله راجل يشرف
أي بيت وأنا أعطيه بنتي وأنا مغمض
ويشرفنا أنه يكون واحد من عليتنا كان هذا رد فريد
أحمد الشرف ليا أنا وشهد هتكون جوه قلبي وعيوني
اعتدلت حياة في جلستها و تحدثه بكبرياء طيب بالنسبه للشبكه والمهر نظر لها حمزه بضيق فهي قد بدأت لعبتها
تحدث أحمد