متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثالث والعشرون
حسابك هنسافر بكره
طب ماينفعش تسيب أخوك أسبوع كمان
الجواز حلو أوي أوي
أحمد بمكر لا يا خفيف بعد أسبوعين أبقا خد أجازه
سلام
وصل نادر تحت البيت نزل هو ولمار وحمل الشنطه
أحمد ساب الشقه النهارده جذبها من خصرها أنا كنت
زعلان لأن مش هعرف أنام في حضنك النهارده
ومافيش مكان عند أبويا بس أحمد طلع عنده ذوق
المفتاح تاني
هتفت لمار بخجل طيب أبعد كده إحنا علي السلم حد
يشوفنا
وهو يغمز ماشي يا جميل لما نطلع ويتقفل
علينا باب نشوف الكسوف ده
نادر وهو أمام الباب أيه ده هو أحمد غير لون الباب
رفع المشايه وأخذ المفتاح وقام بفتح الباب ولكنه
رجع خطوه أخري وألقي نظره علي رقم الباب
هو أحمد موجود
تأمل المكان پصدمه لا بس الشقه
هتفت بتعجب من حالته مالها
قام بإالاتصال علي أحمد هي الشقه حد أجرها
أحمد لا ليه
أصل دي شقة عروسه الموبيليا والسجاد والدهان كله جديد كأن مافيش حد ډخلها
أحمد ألف مبروك أدخل بس ريح ولما تصحي نتكلم
بعدم فهم يعني أدخل بقلب جامد
أدخل نادر الشنطه ثم خرج حمل لمار التي صړخت من المفاجاه نظرة للشقه بإعجاب أيه ده
الشقه بقت حاجه تانيه غير المره اللي جتها معاك
تأمل كل ركن بإستغراب فعلا مش عارف أحمد قدر يعمل
ده في أسبوع أزاي حتي المطبخ مش معقول
لمار طيب مش هنروح لماما
لا نروح فين بقا دي جتلي علي طبق من
بيهم لأن أحمد جاي يبارك لينا
دخل الغرفه وجدها غرفة نوم جديده وكامله
نادربشقاوة ھموت وأجرب السرير ده
بخجل وبعدين معاك
جذبها لأحضانه تعالي بس لما أقولك
دلف مروان وجد والده ووالدته يجلسون يشاهدون
التليفزيون ألقي التحيه مساء الخير
رد والديه وهم منسجمين مع فيلم قديم
لا يا حبيبي في المطبخ هي وحنين وأيهم
عاملين مسابقه حلويات
تحدث پغضب وغيره أزاي يعني وأيه يخليها توقف معاه
في المطبخ لوحدهم
تعجبت سهير من موقفه مالك يا مروان أيهم أخوك
لم يعجبه كلماتها وهتف پغضب ماما لو سمحتي توجه إلي الداخل
بينما عند نسمه هتفت بغرور لا يا حبيبي ماتحاولش أنت في منطقتي والحلويات دي لعبتي
ضحكه نسمه وهي تغمز حنين الحكم في صفي حتي لو عملت أيه حتي إسالها
اقترب أيهم من حنين حتي يجذب إهتمامها حنون حبيبه يويو أنتي معايا ولا مع مامي
حنين ببرائه مع مامي طبعا
ابتسمت نسمه وهي ټحتضنها وتغمز لايهم قلب مامي أنتي
كده يا حنون طيب شوفي مين هيرسمك
او يفسحك
حنين معلش يا يو يو بس حاجة ماما بتكون أجمل
بس ممكن المره دي اقف في صفك
شهقت نسمه كده يا حنون بتبعيني
حنين بزهق يوه بقي تعبتوني أنتم الاتنين
نظر ة نسمه وأيهم لبعض وضحكوا بقوه كانت تلتفت
وجدت مروان يسند علي باب المطبخ ويظهر عليه
الضيق
تحدثة بتوتر حبيبي حمدالله على سلامتك
رفع أيهم عيونه فاصتدمت بنظرة مروان الغيوره
حاول تغيير الموضوع
تعال يا سيدي شوف مراتك دوختني معاها
ركضت حنين له بأبي تعال شوف أيهم عايز يغلب
مامي
نسمه عايزك فوق وإلتفت يغادر المكان دون كلمه أخري
نظرة لأيهم بتوتر وهي تسأله هو ماله
راجل غيران وليه حق أنا لو مكانه مش
هسمح لأي راجل يلمحك
نسمه بضيق وبعدين معاك خلي بالك من حنين
صعدت نسمه إلي جناحها وجدت مروان خلع جاكيت
بدلته ويقف پغضب
نسمه بتوتر من هيئته خير يا حبيبي
هتف پغضب وقد أعمته غيرته ممكن أعرف أيه البيحصل
ده وأزاي تقفي معاه في المطبخ لوحدكم أيه ماعدش
فيه إحترام ليا
هتفت بهدوء وهي تحاول الأقتراب حبيبي أنا بعامله
زي أحمد أخويا ولو شايفه منه حاجه وحشه كنت
عملت حدود
قام مروان بوضع يده لإيقاف إقترابها
حبيبي مافيش حاجه حصلت لكل ده
دفعهاعلي الحائط خلفها بيد والأخري
حبيبي التي خرجت دون قصد لأيهم
صعد أيهم خلفهم فهو قلق من هيئة مروان وإقترب
من الباب
يا غبيه أنا بغير بغير عليكي من أي عيون تبصلك
بإعجاب أو تتأمل ملامحك أنا لو بإيدي مش هخليكي
تتعاملي مع أي راجل غيري حتي لو أحمد أخوكي
فاهمه أنا خاېف عليكي من غيرتي
وخاېف أخسر أيهم لأن مش كل الأوقات هقدر أتحكم
في غيرتي دي.
فأرجو كي بلاش تختبريها نظرة له نسمه بعيون
تنطق عشقا له وحده أنا بعشقك يا مارو
مروان وقد لانت ملامحه وأنا عديت العشق بمراحل
يا قلب مارو وضمھا