متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثالث والعشرون
بأدب كل طلباتكم أوامر شهد عندي جوهره
غاليه ومافيش حاجه تغلي عليها
بدأت في ألعيبها مبدئيا كده أنا عايزه خاتم سوليتير زي
بنت خالتها وطقم ألماظ
شعرت والدة أحمد ووالده بالضيق من طريقتها
ولكنه ترك الرد لإبنه
أحمد وهو يحارب شياطينه حتي لا يترك المكان ويخسر حبه بصي حضرتك أنا لو بإيدي هجبلها كل
حاجه نفسها فيها بس أنا ماليش دعوة ببنت خالتها
مش معني كده إني مش هجيب شبكه لا هجيب
وهجيب حاجه كويسه كمان بس برده علي قد إمكانياتي
هتفت بتعنت طيب والقاعه أنا هعملها في
وعشان ماتقولش إمكانياتي إحنا هنشاركك فيها
ڠضب أحمد طريقتها وهو لن يسمح لأحد بالتقليل من شأنه لا حضرتك أنا راجل و ماسمحش
لأهل مراتي يصرفوا عليا جنيه أنا مش معدم
من حد
كل هذا أمام ضيق الجميع
حياة وهي تحاول إستفزازه لتنهي هذا الإرتباط
وهو يفهم ذلك ولن يعطيها تلك الفرصه
طيب والفيلا عايزاها قريبه
زفر بهدوء أولا أنا مش هجيب ڤيلا ثانيا أنا عندي
شقتي في بيت والدي أنا كبير العيله ومش هتجوز
بعيد عن أهلي ووجودي هنا مؤقت
المټعصبه
حياة يعني أيه
أحمد أنا موجود هنا لحد ما أعمل أسم وبعد كده
هرجع أعيش في بلدي وأفتح مكتبي الخاص
البارت الرابع والعشرون
بقلمي أمل مصطفي
إنحنت نسمه علي شهد تسألها بسخريه مين دي
تحدثة شهد بغيظ بيقولوا مامتي
شهد بمرح أنا في الأول ماصدقتش الموضوع ده بس
للأسف لاقيت أسمها جنب أسمي في شهادة الميلاد
نظرة الفتاتان لبعضهم وضحكوا بقوة وصوت عالي جعل الكل ينظر لهم بإستفهام فا كل مايحدث ېحرق الډم خجلت نسمه وشهد ونظروا الأسفل
أكملت حياة حديثها يعني أنت عايز تبعد
هتف أحمد بنفي لا طبعا بنتك تزورك كل فتره وحضرتك
تشرفينا في أي وقت ودي سنة الحياه
حمزه ها خلصتي كل طلباتك يا حياة
بغيظ أ
وأهم حاجه عندي سعادة بنتي وأنا متاكد أنها هتكون
معاك أسعد إنسانه وأي حاجه تانيه مجرد شكليات
وأنا موافق حتي لو هتلبسها دبله عند الجوهرجي
حياه بإعتراض أيه الي بتقوله ده
فهو تارك لها حرية الحياه ولكنها تخاف غضبه
ولأنه وجد في أحمد القوه والرجولة وهي أصبحت
عمله نادره في تلك الأيام هو رجل أعمال ناجح
لا يترك الفرصه المربحه وأحمد بالنسبه له تلك
الفرصه ويري الحب في عيونه وليس المال أو الطمع
في إسم العائله
يلا يا جماعه نقرأ الفاتحه بعد الفاتحه
هتف أحمد حضرتك أنا لسه قدامي أسبوعين ونسلم المشروع بعد الإفتتاح هلبس الشبكه وأكتب الكتاب وبعدها بشهرين الفرح
حمزه علي خيرت الله أنا معاك
بعد رجوع الكل فيلا مروان
في غرفة خالد
هتف أحمد بإحراج أنا آسف يا ماما ولحضرتك يا بابا
علي الموقف البايخ الحصل
بحنان أنت مالكش ذنب وبعدين أنا مخلف راجل وعارف إنك كنت هتوقفها عند حدها
الغريبه أن بنتها غيرها خالص وده الأهم
أكدت هيام ونسمه مرتبطه بيها جدا
أهي ونسمه بيحبوا بعض ومتفاهمين يا أمي
وماتشالش همنا إحنا معاك وسندك زي ما أنت سندنا
بعد ربنا
خفي شويه عن أحمد يا حياة
ردت بعدم رضا وأنا عملت أيه
طلباتك ملهاش مبرر وطريقة كلامك معاه
قدام أهله كانت بايخه جدا
كان نفس بنتي تتجوز من عيله كبيره زي عيلتنا
حمزه ده نسيب مروان يعني بقا من العيله والكل بيعمله حساب لأنه تبع مروان يعني مش قليل وغير
كده أنا ماصدقت لاقيت لبنتي راجل بجد وبن أصول
ويحافظ عليها بنتك بتحبه وهو بيعشقها
رد فريد بتأكيد وعنده مبادئ وأخلاق عاليه يوم الحدثه
بنتك رمت نفسها في حضنه ورغم حبه ليها
عنفها وقالها كده غلط
يعني إنسان معقد
هتف فريد بنفي لا إنسان محترم يا ماما
يعني أنا الوقت الأم الشريره مش كده
لأني عايزه لبنتي إنسان من نفس مستواها
أنا راجل في السوق وكتير مر عليا ناس
خسړت كل ثروتها وبقت في الشارع
وكل الطلبوا أيدها كانوا طمعانين في إسم العيله
وثروتها أنتي نفسك متاكده أن صديقاتك المعاكي
كلهم طمعانين فيكي وقت ماثروتك تضيع مش هتلاقي حد منهم فاكره جيجي ومديحه الأغا
الولد عنده عزة نفس وكبرياء أوعي تكوني
سبب خسارته
هتف أيهم بفرحه وصدق مبروك يا عريس عقبالي
الله يبارك فيك وعقبالك كفايه عزوبيه
لحد كده
أيهم يسمع منك ربنا أنا والواد فريد سيف خطب
وأنت هتخطب
قام أحمد بإحتضان نسمه هتوحشيني
وأنت أكتر خلي بالك من نفسك
أكتر من نسمه
حنين بجد أحمد بجد
لإتصل أحمد بنادر وصلت لفين يا عريس
بسعاده قدامي نص ساعه وأكون في بيت أهلي
لا روح علي شقتي إرتاح وبعدين روح لهم
هتف نادر بفرحه هو أنت مش في الشقه
لا سبتلك المفتاح تحت المشايه القدام الباب
ولما ترتاح هجيلك وأعمل