الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن والتاسع

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الچارح لها وقسوته معها هي لا تعرف عن ماذا يتحدث ولما 
كل هذا الڠضب عندما رأها
تحرك ليبتعد عنها حتي لا يضعف مرة أخرى 
أبعدها عن طريقه پغضب ولكن ليس بتلك القوه
التي جعلتها تصتدم بالحائط خلفها وتقع علي الأرض 
دموعها تسيل هي كانت تتوقع منه نظره حب أو لهفه مثلما تشعر هي اتجاهه
ألقي عليها نظره أخيره وهي تجلس علي الأرض شعر بقلبه
يعتصر من ألمها وتمني أن يرجع لها ويضمها لأحضانه
ويعتذر عما بدر منه
لكن عقله منعه لأنه لو عاد لن يستطيع بعد ذلك علي كسر تلك الدائره
نظرة حنين لطيفه وهي تبكي قامت 
ونفضت ملابسها وهي لا تستطيع التنفس لا تعرف
كيف وصلت إلى بيتها وهي بتلك الحاله من الحزن والألم رفعت هاتفها وإنتظرت الرد 
المزه حبيبتي وحشتيني يا قلبي
تحدثة بإنهيار رزان أنا محتاجالك عايزه أتكلم معاكي
أرجوكي كانت تشهق وهي تتحدث ونظرة الكره بعيونه لا تفارق تفكيرها 
هتفت رزان پخوف مالك يا حبيبتي أيه الوصلك للحاله
دي يونس زعلك
زاد بكاء حنين أنا عايزاكي عايزه حضنك
تحدثه رزان بقلق من حالتها طيب يا حبيبتي حاضر هجيلك بس قولي مالك وفين يونس أزاي سيبك
كده
بيكرهني ومش طايق يشوفني
هتفت بإستغراب لا مش ممكن أصدق ده يونس 
بيعشقك
مش بتكلم علي يونس أنا قصدي رعد
هتفت رزان پصدمه وعدم فهم رعد مين
ال يونس بيعالج عمه
يبدوا أن فاتها الكثير عن حياة صديقتها لا الموضوع شكله كبير أعطيني العنوان وأنا هكون عندك في خلال يومين أهدي و ماتفكريش في حاجه لحد ماوصل
كأنها لم تسمعها لتكمل پبكاء. وحزن بيقول عليا شيطان بېحرق كل حاجه أنا شيطان يا رزان
رزان وهي تحاول تهدئتها حبيبتي أنتي ملاك مافيش زيك بس يظهر أنه أعمي
دخل رعد السرايا وهو مټألم مما حدث بينهم 
قابلته هند بترحاب حمدالله على سلامتك يا ضنايا
اتوحشتك
رعد وهو يقبل جبينها وأنتي أكتر يا أما
تعال الوكل قرب يخلص
لا يا أما ماليش نفس أنا هطلع أغير وأرتاح
من الطريق
تأملت تعب وجهه وهتفت بحزن مالك يا ضنايا ليه الحزن ده أنا قولت هترجع كويس
هتف بإرهاق معلش يا أمي محتاج أرتاح تركها وصعد إلي غرفته
ربنا يريح قلبك يا ولدي
بعد يومين 
يونس بقلق علي حنين مالك يا قلبي شكلك مش 
عجبني وبتعيطي كتير في إيه مالك حاسك غريبه
مش حنين حبيبتي ال كانت بترتاح في حضڼي من كل حاجه ليه بعدتي عني كده
تحدثه پبكاء يفطر القلب أنا عايزه أرجع بيتنا عايزه أصحابي وحشوني
ضمھا يونس بحب حاضر يا قلبي أسبوع
بالكتير ونرجع بس أنا كنت فاكرك إندمجتي هنا
بسرعه أيه الغيرك حد منهم ضايقك
لا بس أنا عايزه أرجع
ماشي يا حبيبتي وليكي عندي بكره فسحه
هتعجبك جدا هنعمل شوبينج مع بعض وهأكلك
أيس كريم وندخل سينما فيه فيلم رومانسي هيعجبك
تحدثت بدون اهتمام هو فيه هنا سينما
لا مش هنا مكان سمعت عنه النهارده بعيد عن هنا ساعه بالعربيه أو ساعه ونص
زي مكان سياحي كده أول مره أسمع عنه
وهاخدك ونروح أنا عندي كام حنين
في الصباح 
خرج يونس من غرفه عم رعد بعد أن اطمئن عليه وأعطاه دوائه لتسأله بسؤال أومال فين حنين يا دكتور يونس بقالها كام يوم مش ظاهره
تحدث بحزن مش عارف والله بقالها كام يوم نفسيتها تعبانه وعايزه ترجع
هند بتعجب ليه إكده هو فيه حد زعلها 
تحدث بحيره مش عارف والله
هتفت برفض لا إحنا أتعودنا علي. وجودها ومش هنقدر علي فراقها
نزل رعد وهي تتحدث مع يونس شعر رعد بالخزي من نفسه فإبتسامة يونس في وجهه تجعله يري نفسه صغير
يونس الحمدلله يا رعد بيه عمك بقي تمام وإن شاءالله كمان أسبوع هيرجع يمشي
و ماعدش هيحتاجني
هتف رعد بغير نفس البركه في ربنا وفيك يا دكتور 
بعد خروج يونس من السرايا 
وجه هند سؤالها لرعد حصل أيه بينك وبين حنين يا رعد
بقالك فتره متغير وهي كمان علي طول حزينه
ويونس بيقول عايزه ترجع بلدها وعلي طول بټعيط
هتف پحده هيحصل إيه بيني وبينها يعني 
حاول رعد عدم إظهار إهتمامه وهو يتحدث وأنا مالي بيها يا أمي ماتقعد ولا ترجع أنا ذنبي إيه
لم تصدق كلمات ابنها الذي ېكذب لأول مره أتمني يا ولدي أن ميكونش فيه حاجه وتقدر تنساها وتشتالها من قلبك 
ركب يونس وحنين جواره
حاول جذب أطراف الحديث معها حتي يخرجها من حالة الصمت هناخد ساعه رايح وساعه جاي
لم تعترض

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات