حنين بقلمي أمل مصطفي خاتمه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حنين بقلمي أمل مصطفي
الخاتمه_الأخيره
إستيقظت من نومها وهي تشعر بإحساس غريب غير مريح كأنها تختنق فتحت عينها وجدت أمامها عيون تتأملها بشغف أبتسمت بسعاده
وخجل صباح الخير يا حبيبي بادلها بإبتسامه جذابه
وهو يتحدث أجمل صباح علي أجمل عيون في الكون كله صباح الحب والرقة
هتفت بدلال وهي تتعلق بعنقه كل ده ليا
شعرت بفرحه كبيره فمنذ زواجهم وهو يسمعها كل كلمات الحب والغزل دائما يشعرها بأنها ملكه
إهتمامه الشديد بها وكل هذا عكس شخصيته وحياته التي تربي عليها فهو تنازل عن كل شيء من أجلها
قاطع تفكيرها صوته ها مش هنفطر النهارده ولا أيه لاعب أرنبه أنفها وهو يهتف عايزاني أروح الشغل من غير أكل وليث يشمت فيه
في البلد
هند بنداء يا مريم تعالي إتصلي برعد عايزه أطمن عليه هو وحنين
إستجابت لها وقامت بالإتصال علي رعد ومدت لها يدها بالهاتف
ردت هند بلهفه عندما اتاها صوته إتصبح بالخير يا ضنايا إتوحشتك كتير كيفك وكيفها حنين
بخير يا أمي كيفك وكيف صحتك
هو بعتاب ما أنا أترجيتك تيجي معانا وأنتي رفضتي
بدل ماكل واحد فينا في مكان
هتفت بحزن من غربه و حيدها لقد صعقټ عندما قرر ترك البلد الذي عشق ترابها من أجل حنين حتي تكمل دراستها ترك خلفه كل شيء عاش علي حبه والتمسك به من أجلها وشارك ليث في شغله الذي لا يحبه فقط من أجل تواجده جوارها وحمايتها ما بعرف أسيب بيتي وبلدي العشت عمري كلته فينها حنين
لكنها رفضت بقوه لكنه لم يستطع تركها بعيده عنه يقلق دائما عليها هتف في المطبخ بتحضر الفطار
طيب أبجا خليها تكلمني
حاضر يا أمي هتوحشيني كتير
مع السلامه يا ضنايا
أنا مش عايزك تجهدي نفسك لحد ماأرجع
هتفت سلمي بتعجب كيف يعني ده
شهقه بعدم تصديق يعني ترجع من تعبك مش تلاقي لجمه تتقوت بيها يبقي أنا ماليش عازه
جلس جوارها وتحدث بحنان حبيتي أنتي تعبانه وفي آخر شهور الحمل ومافيش حاجه لما أساعد وضحك برجوله
عندما تذكر حنين وهي تنتظره عندما يعود من العمل حتي يحجز طعام جاهز لأن طفلته ليس لها خبره بأمور الطبخ ولم تحاول
ست بيت ممتازه ولا يصدق إنها من تقوم بصنع هذا الطعام
سألته بغيره روحت فين وأنت مبتسم كده
أفتكرت حنين لما كنت ارجع من الشغل
تبسمت لأنها تعلم ما كان يحدث منها
قام وقبل جبينها وأكد عليها عدم الحركه حتي يعود من عمله وهي إستجابت له
فتح الباب و دلف إلي الداخل وجده يلملم أشيائه ويستعد للمغادره عندما إلتفت رعد وجده أمامه
رعد خير إنك جيت كنت لسه هفوت عليك
سأله بقلق خير في حاجه قلقتني يا رعد
وقف أمامه خير بس رايح لحنين ومش راجع تاني النهارده لأنه عيد جوازنا الأول وحبيت أعملها مفاجأه ونقضي اليوم بره مع بعض
أطلق ليث ضحكه قويه أنت مين يابني فين رعد ابن عمي اللي كان مشيب البلد كلها دا كانوا بيخوفوا العيال بيك مش مصدق أن هشوفك كده في يوم
ظهرت علامات الضيق و الڠضب علي وجهه خلاص خلصت كلامك
هتف ليث أسف والله كنت بهزر معاك
تركه وهو يتحدث هزارك سخيف زيك وأحمد ربك أنك ابن عمي وأقرب واحد ليا وإلا رد فعلي كان يزعلك
تمتم ليث في نفسه أيو كده أنت رعد اللي أعرفه
تستعد للخروج من البوابه عندما ناداها زميلها دكتوره حنين ممكن ثانيه إلتفتت له وهي تبتسم لأنها تعلم جيدا من هو وماذا يريد
أخبارك يا دكتوره وأخبار الغاليين
تبسمت بخير الحمد لله
هتف بلهفه أنتي نسيتينا ولا أيه
حنين ابدا والله بس بروح علي طول
طب ممكن أسألك علي حاجه
أكيد اتفضل
وصل قبل ميعاد خروجها ووقف ينتظرها وعندما تأخرت نزل من السياره عبر البوابه لكنه صدم عندما وجدها تقف مع شاب وتضحك
صړخ عليها پغضب حنين إلتفتت علي صوته وهي تشعر بالفزع
مما قد يحدث من غضبه أمام زملائها أقترب منها پغضب
و الجميع ينظر لذلك