الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي خاتمه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهها بعشق معقول أبني هنا جواكي وأنا معرفش و تعبتك للدرجه دي
فتحت عيودنها وجدته أمامها أبتسمت بحب رعد
عيون وقلب رعد وحشتني أوي ووحشني حضنك ضمھا بحب وأنتي أكتر سامحيني بس كنت خاېف عليكي من ڠضبي
هتفت بحزن لو كنت ضمتني في حضنك 
كنت هديت من أول يوم بس أنت كنت قاسې قوي 
عليا
مين قال كده كل يوم كنت با أخدك في حضڼي وأنا نايم و الصبح ابوسك قبل ما أخرج
حنين أزاي وأنا ماكنتش بحس بكل ده أنا نومي خفيف أنت بتضحك عليا
رعد وهو يقبلها ابدا والله بس يظهر أن رعد الصغير 
خلي نومك تقيل نظرة له بتسائل وضع يده علي بطنها رعد هنا كمان
هتفت وهي تضع يدها علي وجهها بعدم تصديق 
أنا أنا عندي هنا بيبي يعني هبقي أم مش ممكن 
هو بحنان أجمل وأرق أم في الوجود
بعد مرور سنه 
إستيقظ رعد قبل الفجر وإنحني عليها لكي يوقظها
حنين حنين أصحي
هتفت بإرهاق خير يا حبيبي عايز حاجه
أصحي وحشني ركوب رماح وأنتي في حضڼي
جلست وهي تفرك عيونها من التعب لأنها منذ الولاده تنام تخاطيف منذ ثلاث شهور توئمها للا يعطيها فرصه للنوم و الراحه
طيب والولاد هنعمل فيهم أيه رعد بهمس هنحرك سريرهم عند الحاجه يلا قبل ما يصحوا
ركب وضمھا لأحضانه و شعرت بزوال كل تعبها في الفتره
الفائته 
لأنها لم تجد الوقت للجلوس معه منذ الولاده رغم أنه لم يتركها
لكنها كانت في إحتياج شديد لجلوسها معه فقط وضعت رأسها علي صدره وحشتني ضمھا أكثر لأحضانه وأنتي أكتر يا عمري
نزل من فوق الفرس و أنزلها وفرد مفرش أجلسها علي قدمه عايزك تنامي هنا شويه من غير أي إزعاج 
نامي في حضڼي وأنسي كل الدنيا
نامي وأنا جنبك ما تقلقيش من حاجه نظرت له بحب وضمت نفسها أكتر لأحضانه عمري ما حاسيت پخوف وأنا معاك
غفت بسرعه تأملها بإشفاق فهي لا تنام من كثرت السهر و المعاناه مع أطفاله
وكلما حاول مساعدتها للحصول علي قسط من الراحه تستيقظ بسرعه علي بكاء أطفالها
وجد الحل أن تنام في مكان بعيد بحيث لا تستيقظ علي أصوات صراخهم 
قبل رأسها بحبك يا حنين بحبك أكتر من نفسي وولادي و غفي هو الاخر 
يعني مش حلوه بس كل واحد يكمل الأحداث 
في خياله تصبحوا علي خير

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات