حنين بقلمي أمل مصطفي خاتمه
وأزاي أخليه يسامحني
ربتت هند عليها بأمومه كيف يزعل منك ده رعد بيعشقك ساب الدنيا كلها عشانك
أيه حصل قصت عليها حنين ما حدث والله يا ماما ما عملت حاجه غلط هو بيحب رزان وعايز يتجوزها
ورزان مش موافقه وطلب مني أقنعها بس ده الحصل
لما يهدي هيكلمك بس سبيه لحد ما يرتاح
وكفايه بكا وأطلعي أرتاحي حنين برفض لا خليني في حضنك
يعلم جيداا أنها لم تفعل شيء يمسه فهي بريئه في تصرفاتها لكن الغيره تقتله ووقوفها أمام رجل يتأمل ملامحها التي خطفته من نفسه تأمل ملامحها
هو يبتعد عنها حتي لا يأذيها في وقت غضبه سمع
طرق علي الباب لكنه لم يرد أعتقد أنها حنين لكن تكرر الطرق رد بعصبيه مين
تعال خد ست حنين لأنها نامت
نزل رعد وجدها تنام بين أحضان أمه مثل الأطفال
أبتسم بداخله وإنحني يحملها
هتفت هند بعتاب بلاش تزعلها يا ضنايا البنت بتعشقك
ويا حبه جلبي ما جفت دموعها لحظه
يتأمل ملامحها المرهقه وهو يصعد بها السلم
لقد إنتفخت عيونها من كثرة البكاء لا يعلم من أين أتت بكل تلك الدموع فهي تبكي منذ ٦ساعات
في اليوم التالي
إستيقظت حنين فلم تجده شعرت بالحزن
رن هاتفها ووجدت يونس
صباح الخير يا حبيبي لا إحنا هنا في البلد
حصل حاجه ولا أيه مش كان حد بلغني
معلش الموضوع جه بسرعه
ترجعي أمته مش كنتي إستنيتي لما خلصتي آخر إمتحان
هي بحزن معلش لسه أسبوع
نزلت السلم قابلتها مريم بلهفه حنون وحشتيني يا قلبي كده كل الغيبه دي
سمعت صوت هند الفرح البدر هل علينا بطلته البهيه
يا صباح الورد والجمال
اقتربت منها حنين بإبتسامه لا تتعدي وجهها صباح النور يا ماما ثم بحثت عنه بعيونها أومال فين رعد
خرج مشتاق للخيل والأرض وقال مش نستناه علي الغداء هيقضي اليوم في الأرض
عند رعد جلس أمام غرام يحدثها بما لم يستطع أن يقوله لها يشعر بچرح داخله يتمني أن ينسي ابتسامتها التي وهبتها لشخص غيره الغيره تنهش داخله ماذا يفعلةحتي ينسي تلك اللحظه حتي يقدر أن يكمل دون ۏجع
هتفت هند بعتاب بعدين معاك يا ولدي مراتك شكلها أتغير رافضه الأكل والشرب وده غلط عليها وجسمها نزل
حصل أيه لكل ده عاد إعتذرت لك ورفضت تحضر الإمتحان فين عشقك ليها جبت قسوتك عليها دي منين
تكون واحده من بتوع البندر لفت عليك و غيرتك من مراتك
ضحك رعد بقوة علي كلام أمه
وحده مين يا أمي هو إبنك صغير إياك أنا مافيش في حياتي غيرها و لأخر يوم في عمري
وصلت حتي أول الدرج لم تستطيع الإكمال نادته بضعف إلتفت علي صوتها وجدها تقف بضعف وهي تسند علي الطربزين صعد السلم بسرعه و تلقفها في أحضانه فاقده الوعي
هتفت هند بفزع يارب أستر البنيه هتروح من بين إيدينا
هتف رعد وهو يحملها كلمي حسين يجيب دكتوره بسرعه من المستوصف
بعض مرور الوقت كانت الطبيبه في الغرفه تقف جوارها هند وهي تكشف عليها
اطالت الكشف لتسألها هند بقلق خير يا دكتوره
جسمها ضعيف جدا وده خطړ عليها وعلي الطفل هند بسعاده هي حبلي
الدكتوره أه
هند بعدم فهم بس هي بتاخد وسيله لحد ما تخلص علام
الدكتوره بعمليه عادي يا ست الحجه بتحصل كتير
يألف نهار أبيض ياالف نهار أبيض وأطلقت زغاريط
في الدار
فاأخيرا تحقق حلمها بأن يكون لها حفيد
شعرت بالاسي عندما علمت بتأجيل الحمل حتي إنتهاء دراستها كيف لها انتظار سنتين أخرين ليجبر الله خاطرها بهذا الخبر
الدكتوره وهي تناولها الروشته محتاجه غذا كتير لأنها ضعيفه.
ولو إستمرت علي الوضع ده ممكن تخسر الجنين
شهقه هند تفي من بقك يا ست الدكتوره ربنا يخليه
اجتمع الكل جوار الباب عندما سمعوا الزغاريد
أما رعد دلف إلي الداخل بسعاده لأنه فهم ما يحدث
ألف الف مبروك يا ضنايا أخير هشوف ولادك
رعد وهو يحتضنها بسعاده لا تقل عن سعادتها الله يبارك فيكي يا أمي
ترك الجميع جلس جوارها وهو مبتسم وحرك أنامله علي