الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي خاتمه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الجبل المتحرك فالبدله 
سوف ټنفجر عليه من ضخامة جسده
حاول السيطره علي غضبه من الړعب الذي يراه بعينها وعندما رأي جميع العيون تتابعه تراجع عما كان يريد فعله حتي لا يكسرها بين زملائها
تذكر كلمات يونس له يوم الفرح أعتبرها بنتك مش مراتك
كانت ترتعش خوفا من رد فعله لكنه جذب يدها وتحرك بها للخارج في صمت وركب السياره
يفرك بيده دركسيون السياره كأنه يمنع نفسه بقوه قهريه حتي لا يأذيها في لحظه ڠضب
حاولت فتح الكلام وتبرير ما رأي ده ده حازم زميلي كان بيسأل علي رزان
رفع يده حتي تصمت وفعلا إستجابت لفعلته من شده رعبها
وصل إلي المنزل تركها وتحرك للداخل وهي خلفه
فتح باب غرفته ډخلها وأغلق الباب خلفه من الداخل
وحطم كل شيء أمامه كان تنتفض كلما سمعت تحطيم الأشياء لكن مالا تعلمه أنه ينفس عن غضبه بدلا من إيذأها هي لم تتحمل هفوه من يده
ظلت تطرق الباب وهي تبكي حبيبي أنا أسفه 
والله ماعملت حاجه غلط
أرجوك يا رعد رد عليا وحياتي بلاش تعمل كده في نفسك
لم تتلقي رد جلست خلف الباب وهي تبكي
بينما رعد ظل يدور ويدور رعد يتمني ضمھا لكن رجولته تمنعه لقد تركا حياته التي يعشقها من أجلها غير لبسه ووضعه
تنازل عن مكانته في بلده ليكون قريب منها ويحميها من أي أذي وماذا فعلت لقد جرحت رجولته بفعلتها
لم تحترم غيابه كما طلب منها وهو عدم المعامله مع الشباب في جامعتها
 
رجع يونس وهو يحمل الزهور بيده وعندما دلف إلي الداخل وجدها في انتظاره أمام طاوله عليها كل مالذ وطاب حمدالله على سلامتك
يونس وهو يحتضنها الله يسلمك يا حبيبتي أيه ده كله
سلمي كل سنه وأنت حبيبي كل سنه وأنت معايا
ناولها الورد و حقيبه ورقيه كل سنه وأنتي طيبه يا
حبيبتي النهارده لينا سنه مع بعض ابتسمت يارب العمر كله وأنا معاك قامت بتشغيل موسيقي هادئه
وجلسوا في جو رومانسي جميل
ظلت جوار الباب أكثر من ساعه تبكي في انتظار خروجه أو حتي الرد عليها لكن طال الانتظار
بينما رعد يجلس علي طرف الفراش يعيد هيئتها وهي تقف أمام زميلها
يريد فعل اشياء كثيره تخفف حده مشاعره الغاضبه حتي الأن لكنه ېخاف أن يطولها غضبه لذلك لا يوجد غير البلد
سوف يعود لبلده وحياته هناك فقط يستطيع استرداد نفسه هنا رغم مرور سنه لكنه يختنق يظهر أمامها تكيفه
مع المكان لكن الحقيقيه أنه ډفن روحه حي بوجوده أنه هو مثل السمك الذي ېموت خارج الماء والبلد بالنسبه له الماء الذي يدب فيه الحياه
طرقت مره أخري وهي تجلس علي الأرض افتح أرجوك أنا أسفه والله طب وعد مش هكلم حد تاني آخر مره وحياة ماما هند
فتح الباب قامت بسعاده وهي تمسح دموعها حتي ترتمي في حضنه
لكنها وجدته يرتدي جلبابه ويحمل في يده حقيبة سفر يستعد للمغادره
هتفت حنين بسؤال 
رعد أنت رايح فين لم يرد ثم توجه لباب الشقه
حنين وهي تبكي وتتمسك به ماتسبنيش أرجوك
طب ثواني هجيب هدومي واجي معاك
رد بجفاء لا خليكي عشان جامعتك وأنا هكلم يونس يجي يخدك عنده لحد ما تخلصي يبقي يجيبك في الأجازه
تحدثت پصدمه أنت أنت هطلقني أنت مش عايزني خلاص
جذب يده من يدها وفتح باب الشقه وخرج 
وقفت تتلفت حول نفسها پخوف وضياع هل خسرته 
هل فقدت مكانتها بقلبه
تذكرت حالتها في الصباح وحالت الاختناق التي تلبستها لقد شعرت بأن كارثه سوف تحدث لها
لكن ليس رعد قامت بإغلاق الباب وركبت الاسانسير نزلت خلفه
كان بيستعد لفتح الباب عندما وجدها تفتح الباب الآخر وتجلس جواره لم يعترض لا يريد الكلام معها الأن حتي تخبوا ثورته
ظلوا طوال الطريق لا يتحدثوا 
حتي وصل إلي منزله عند أذان الفجر
تعجبت هند عندما سمعت صوت رعد وهو ينادي الغفير حتي يفتح البوابه نزلت وهي تسأل هل ما سمعته صحيح
لكنها وجدت رعد أمامها إحتضنته بسعاده وهي تتحدث حبيبي حمدالله علي سلامتك ليه مش قولت إنك جاي كنت عملتلك وأكل
رعد بغير شهيه معلش يا أمي أنا تعبان ومحتاج أطلع أنام بكره نتكلم
حاضر يا ضنايا أومال فين حنين خرجت من خلفه 
يبدوا عليها التعب و الإرهاق ركضت إلي أحضانها 
وهي تبكي بشده
هند بفزع مالك يا حبيبتي
من بين بكائها رعد مش بيكلمني وأنا مش عارفه أعمل إيه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات