الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني والعشرون للرابع والعشرون

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بعمليه هي خاڤت نوصلها عن طريق الفون خير ياأمي
كده إحنا مطمنين إن هي اللي مش عايزه حد يوصلها
الټفت ناهد لحسام الذي توجه للخارج رايح فين يا حبيبي استني لما تفطر
رايح الشركه و ماليش نفس خالص
تحدثه بحزن بص يا حبيبي لنفسك في المرايا بقالك 13يوم 
لابتاكل ولا بتشرب حتي مش بتحلق ذقنك دي
هتف بتمني بكره لما ترجع لحضني ساعاتها بس هبقي أشوف كل الحاجات دي
ملك عمرها ما تقبل أنك تهمل نفسك وصحتك بالشكل ده
أنا بعاقب نفسي يا أمي علي خذلاني ليها وكسره قلبها 
هتقبل كل رد فعل تعمله معايا بس المهم تكون قدام عيوني 
تحدث مراد بإعتذار معلش يا ملك بنام هنا مره وفي القصر مره علشان محدش يلاحظ حاجه
تأمل إنطفاء بريق وجهها وعيونها المنتفخه إنتي برده معيطه
كأن كلمته ضغطت علي زر البدء لتتحدث بدموع حسام وحشني يا مراد وحياتي عايزه 
أشوفه مره واحده حتي من بعيد أرجوك
تحدث بهدوء ياملوكه معدش غير يومين علي ميعاد
الدكتوره وبعدها إعملي العايزاه وبعدين شكلك تعبان
النهارده حاسه بأيه
أنا الحمد لله كويسه كنت بكلم ليليان 
بكت مره أخري وقالت بإستعطاف أرجوك يا مراد 
أشوفه مره بس أرجوك
تنهد بحيره خلاص النهارده هاخدك في ميعاد مرواحه تشوفيه وربنا يستر
أنار وجهها من السعاده بجد قول والله
رنه ضحكه كبيره من تأثير رؤيته والله
ثم حدث نفسه عمرك ماكنت غبي يا حسام علشان 
ماتقدرش تميز عشقها يارب تسامحني 
وماخسرش أخويا 
قبل إنتهاء اليوم قام مراد بالإتصال علي ملك 
جهزي نفسك أنا جاي أخدك
هتفت بفرحه حاضر حاضر ثواني وأكون جاهزه
وصل تحت المنزل وجدها بإنتظاره نزل وهو يسألها ليه نزلتي قبل ما أرن عليكي 
توجه للسياره بفرحه كبيره وهي تردف قولت نوفر وقت
ابتسم علي لهفتها الظاهره وتحرك بها حتي وصل علي مقربه من الشركه و ناولها منظار حتي تراه بوضوح من تلك المسافه
شاور لها اتجاه خروجه بصي ساعة مايخرج هيكون وشه في وشك 
بالظبط بس ممنوع أي تهور 
هتفت بشوق ولهفه كبيره حاضر وضعت المنظار علي وجهها
وعند خروجه نزلت دموعها فكم إشتاقته وتألمت بشده من 
هيئته زوجها مثال للوسامه والشياكه نظرته التي تشعرها بالكمال
أما هذا فكان طيف زوجها بلحيته الطويله هالات سوادء تحت عيونه كأنه لا ينام نظرته كلها حزن وألم
بكت بحړقة علي حالهم وما وصلوا إليه
كاد حسام يدخل سيارته لكن هناك شيء جعله يتوقف أمام باب سيارته ولم يركبها 
تلفت حوله كأنه شعر بوجودها أو توجد رياح خفيه نقلت لروحه رائحتها التي تسللت لكيانه و غسلته من كل الأوجاع اقترب منه معتز وسأله بحيره فيه حاجه 
يا باشا
تركه حسام ابتعد عن سيارته وهو يضع يده فوق قلبه وتلفت شمال ويمين ونداها بقوة ڼار قلبه 
ملك ماللللك أاااه
انتفض مراد بزهول مش ممكن ده حس بوجودك أنا كل يوم بروح معاه و بيركب عادي إزاي ده
لم ترد ملك وظلت تبكي كلما صړخ

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات