الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني والعشرون للرابع والعشرون

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

باسمها زاد بكاءها
صړخ باسمها أكتر من مره 
إنطلق بها مراد إلي البيت
أما حسام متأكد أنها قريبه منه و أنفاسها حوله في تلك البقعه
وقف معتز جواره يطالعه بحزن وعلي ما وصل له حال صديقه
ربت معتز علي كتفه بكره ترجعلك بالسلامة
نظر له حسام بتيه ولم ينطق
رجع حسام القصر وتوجه بسرعه إلي جناحه دون التحدث مع أي شخص حتي نداء والدته لم يستجاب 
لها
أخرج من أحد الادراج فلاشه وشغلها علي شاشة
غرفه نومه كانت تحتوي صور و فديوهات لهم في شهر العسل فهذا حاله منذ أن طردها حتي قبل أن 
يعرف برائتها فالقلب لا ينسي معشوقه حتي لو خان
لايستطيع أن ان يمر يوم دون أن يراها أو يتحدث معها أوقف صورتها وهي تبتسم ببراءه وحرك يده علي وجهها بعشق وحشتيني يا عمري
أسف لأن ماقدرتش أوفي بوعدي ليكي أن عمري ماهجرحك أو أكون سبب دموعك يتحدث وهو يبكي تفتكري ممكن تسامحيني ولا أنتي إختفيتي علشان ټنتقمي مني
أنا بعشقك يا ملك عمر ما عيوني 
بكت غير علي فراقك عمري مابكون ضعيف غير بين
إيديكي إنتي بس
حسام القوي الناس پتخاف منه و بتعمله ألف حساب بيكون قدامك مسلوب الإرادة 
أنا اللي ضيعتك مني بغبائي يارب تكوني بخير 
ظلت ملك تبكي طوال اليوم 
ومراد كان في قمة غضبه وبعدين معاكي يا 
ملك بطلي عياط بقي حرام عليكي إرحميني
مش كفايه بجازف بعلاقتي باأخويا علشان أحافظ
عليكي وعلي إبنكم أرجوكي متزوديش تعبي
أنا أسفه جدا يا مراد أنا شايلتك فوق طاقتك
قاطعها مراد أنا أشتالك إنتي وإبن إخويا العمر كله 
بس أرجوكي كفايه عياط صدقيني مش سهل عليا
أشوف أخويا پيتألم وأنا عارف أداويه ومش قادر خوفا عليكم إنتم التلاته فلو سمحتي قدري ده 
أنا تعبان زيكم بالظبط
في اليوم التالي في الشركه
في الإجتماع رن فون مراد وجد رقم ملك رفع وجهه وجد حسام ينظر له بإهتمام لعدم غلقه هاتفه خلال الاجتماع كما هو الطبيعي قام مراد وأعتذر
خرج في خطوات سريعه لفتت نظر مازن وأخيه 
وقف في الخارج وهو يرد بقلق في أيه يا ملك
أتاه صوت لبيبه زوجه البواب الفزعه لا أنا يابيه مرات البواب
زاد قلق مراد خير ملك مالها
مش عارفه يا بيه أنا كنت معاها زي ماحضرتك طلبت 
وفجأه أغمي عليها ومش بترد ومش عارفه أعمل أيه
ركض مراد بفزع وهو يهتف بقوه خليكي جنبها ثواني وأكون عندكم
ركض للخارج دون إذن لا يعلم ان أخيه خرج خلفه ليعلم ما به لان طريقه خروجه تدل علي أن هناك كارثه
ركب مراد سيارته وقاد بسرعه و حسام خلفه
وصل أمام عماره في حي راقي وصعد إلي شقته
وجدها فاقده الوعي حاول إفاقتها لكنها لم تستجب قام بالاتصال علي الطبيبه المعالجه لها وطلبت منه أن يأتي بها في الحال
حملها بين يديه ونزل بسرعه رأه حسام وهو يجلس في سيارته ليعلم ما يخفيه أخيه عنهم

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات