ملك بقلمي أمل مصطفي من البارت الخامس والعشرون للسايع والعشرون
يد ملك بعشق مافيش
عشاق غير ملك وحسام يا حضرة الظابط
حاتم طبعا يا باشا بس من حقنا كمان نعيش يومين
ولا أيه
إرتفع من خلفه صوت معتز أنا كمان من حقي أخطب ولا أيه
إلتفت له الجميع ماعدا رهف شعرت بالخجل شديد وتحركه إتجاه الفتيات
_أردف حسام أنت مستني لما نيجي الساحل وعايز تخطب
_معتز بحب كنا بنستنا سيادتك ياباشا لما تروق وماشاء الله
أردف مازن بتروي طيب خليك لما نرجع
لا أنا هخطب النهارده والشبكه معايا
نظر له حاتم پصدمه مالك يابني داخل حامي علينا ليه
تحدث معتز باصرار أنا صبرت إسبوعين مش هصبر
إسبوع كمان
خلاص يا معتز هتاكلوا وتطلعوا ترتاحوا وبكره تلبسها الشبكه
شعر معتز بفرحه كبيره كأنه طفل يقف أمام أبيه في إنتظار موافقته وتحدث شكرا يا باشا طول عمرك مكبرني
حب وتمني وخجل صعد الجميع إلي غرفهم لكي يستريحوا
أخذ حسام يد ملك وذهبوا إلي الشاطئ
لتتحدث ملك بحنان أنا لحد الوقت معرفش أنت شوفتني إمتي وفين
إبتسم حسام لهذه الذكري الجميله وضمھا لصدره بغرام صدفه غريبه حاتم صمم يوقف يجيب حاجه
يشربها وأنا في العربيه شوفت ملاك ماشي أقدامي
بيرتعش كأنه إتكهرب فضلت أبصلك كأني مغيب
أتمنيت لأول مره أني أجري علي وحده وأخطفها
وأخبيها بين ضلوعي من عيون الناس
دخل حاتم العربيه وفضل يكلمني وأنا مش برد
لحد ماهزني وبص في الإتجاه العيوني عليه
وضحك إيه يا بوص إحنا طبينا ولا إيه
لفيت بالعربيه من غير كلام ومشيت وراكي لحد
صاحب السوبر ماركت قاله دي ملك
بنت الحاج محمد والزينه دي بتاعتها وفرحها
بعد بكره
حزن حاتم لأن أول مره يشوف لهفتي علي وحده
بالشكل ده
رجع حاتم والحزن باين في ملامحه قالي يلا نمشي
من هنا سألته عرفت إسمها رد عليا بإقتضاب أه
كلمته ما مليتش فراغ لهفتي ولا كان فيها دواء راحتي سألته بلهفه طب إسمها إيه
شكله قلقني بس مشيت وقفت في مكان
بعيد وهادي وقلبي هيوقف من التوتر
خير يا حاتم أدينا مشينا أهو
خرج صوته حزين وهو يهتف سمها ملك
إبتسمت بحب وأنا بسأله طيب ليه زعلان كده
نطق بكلام كان زي السهم اللي غرز في قلبي رغم أن لسه شايفك من وقت بسيط جداا ومش طبيعي تكون دي حالتي بس مجرد ما قال لأن الزينه الشوفتها دي بتاعتها فرحها بعد بكره
اخفض حاتم وجهه بحزن الراجل قال كده
الۏجع زاد في قلبي يعني إيه يعني يوم ما قلبي
يدق لوحده يطلع يوم فرحها
أردف حاتم بحزن ده نصيب يا ريتني سمعت كلامك و ماوقفتش في المكان ده
صړخت في وشه ليه نصيب وليه أشوفها وأتعلق بيها
من أول نظره وهي ملك غيري
ليه الحاجه الوحيده اللي إتمنتها تكون لغيري
الصدمه حاسيت كأن شخص خرج بره السيطره وهتفت پجنون أنا لأزم اخطڤها وتكون مراتي
أردف حاتم پصدمه إيه جرالك تقبل تتجوز وحده بتحب غيرك دي مش أخلاقك يا حسام
قولت بۏجع طيب أعمل إيه أول مره أحس بالعجز والتيه أنا هتجنن يا حاتم حاسس إني
بتخنق لسه شايفها من ساعه وحاسس إنها ملكي من سنين تفتكر ليه
لأن ده عشق الروح بيخطفك من نفسك وبيكون تأثيره سريع وقوي
روحت وأنا خسران قلبي وراحة بالي
بعت معتز يوم
فرحك يعرف مكان بيتك وجمع كل المعلومات
عن جوزك وعنك يوم الفرح فضلت أمشي بالعربيه مش عارف أعمل إيه فضلت أصرخ يمكن يخف ۏجع قلبي
وكل يوم كنت بقف تحت شقتك بالساعات وأنا بتخيل اللي بيحصل بينكم بحس بڼار في قلبي
أنا أتعذبت كتير في حبك يا ملك 8شهور كل يوم
أسهر تحت بيتك نفس التفكير نفس الألم
بكت ملك بصمت علي صدره لأنها لم تتخيل
معاناه بسببها
ليكمل حسام رحمة ربنا كبيره كتبلي بعد العڈاب
الراحه والهدوء النفسي بوجودك في حضڼي
وبرد علي قلبي أنه حفظك ليا وأكون أول راجل يلمسك كأنه بيجازي صبري وعذابي في الشهور
الماضيه يتحدث وهو يضمها بقوه ويده تتحرك علي ظهرها بحب وحنان
أسفه جدا علي الأخطاء الاملائيه
البارت السادس وعشرون بقلمي أمل مصطفي
في الصباح.
اجتمعت الفتيات في غرفة رهف تستعد
للخطوبه سمعوا طرق علي باب الغرفه توجه مرام لفتحه وجدت عامل يحمل صندوق كبيره ومعه ورده يوضع بينهم كارت أحمر
رجعت مرام بابتسامه كبيره البيه طلع رومانسي
أتفضلي يا ست الحسن
تناولتهم رهف بفرحه كبيره وهي تسأل بلهفه كل ده ليا
ابتسمت ملك بتشجيع حتي تفتحها طبعا يا حبي شوفي فيها أيه
قاطعتها مي لا اقرأي الكارت الأول وقبل أن تصل يد رهف للكارت
كانت يد أخري خطفته وهي لي لي لتركض وهي تضحك علي معالم رهف الخجل وهي تهتف بخجل لا يا لي لي ماتفتحيش
بينما هتفت ملك بعتاب لى لي كده عيب دي حاجه خاصه
ركضت رهف خلفها
صعدت ليليان علي السرير المقابل لسرير لى لى
أه يا لى لى