من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع وعشرون حتي السادس وعشرون
بقوه وهو يتحدث من بين أسنانه أنا صابر علي دخولك بيتي ڠصب عني عشان خاطرها بس
لكن لو تعديتي حدودك معايا هخليكي تكرهي
نفسك ثم أبعدها عن طريقه بتقزز ونزل
ما زالت تتأمله بتمني وهي تسبح في شيطانها الذي يرسم لها وجودها بين ذراعه القوي
ټلعن حظ سلمي الذي جعلها تمتلك رجل بقوة وعنفوان شاهين
كان في طريقه للخرج لتتيبس أقدامه عندما وقعت عليها عيناه
هناك شيء يجذبه لها مثل المغناطيس لا يعرف
ماهيته لكن هذا الشعور يعجبه بشده جديد عليه
يدغدغ مشاعره لو سمحت له الظروف سوف
رن هاتفه ليرد ثم تحرك للخارج بسرعه وهي تشغل حايز كبير من تفكيره
في فرع الشركه بالقاهره
ضحكه أركان وهو يحدث مدير فرعه عن أخر ما
سمعه شركته عندما كان يقوم بتهريب أدويه
ممنوعه و منتهي صلاحياتها في الأجهزه الطبيه
التي ترسل عن طريق شركته وحدث هذا بتدبير
و مساعده السكرتيره عديمه الضمير التي تبلغه
بمواعيد الشحن ووجودها وتقوم بمساعدته مقابل حفنه من المال
حتي الصفقات التي ساعدت في خسارتها عندما
التي أتمتها بمساعدة بعض المحاسبين حتي تكسب بعض المساعدين لها
لعب عليه أركان نفس اللعبه ووضع له الحبوب المخډره وبعض الأدويه المنتهيه الصلاحيه ثم قام بالتبليغ عنه
ووضع إمضاء سكرتيرته علي الأوراق بعد أن قام
برفدها بعد أن قام بتمضيتها علي وصل أمانه حتي
يضمن صمتها وقبول النهايه التي تستحقها لانها
نظر لمديره وهو يردف اللي خلاني صبرت علي
إهمالك ده يا منير أن واثق في أمانتك ولولا
المحاسب اللي كشف السرقه وبعتلي كانت الدنيا
كلها خربت ده أخر إنذار ليك الشركه هنا عايزه إيد
من ڼار و يتعمل من وقت للتاني إختبارات أمانه
للموظفين إلي في مراكز حساسه الأمانه أهم حاجه
والمحاسب رقيته و أخد شهرين مكافأه
أردفت حنان والله يا حبيبتي ما فيه حاجه بس أنتي بتتصلي في وقت نايم أو بره
هتفت صافي بنفي
لا يا ماما بابا متغير من فتره حتي لما بتصل بيه مش بيرد عليا أنا بقالي كام شهر بحاول أكلمه بيتهرب مني
حنان بهدوء
لأنك طولتي في غربتك إحنا أتفقنا علي شهرين وأنتي داخله علي سنه و رافضه تنزلي
طيب يا ماما سلمي عليه وأنا هكلمك تاني لما
أفضي و ماتنسيش تبعتي الفلوس لطنط سميه
لا يا حبيبتي مش ناسيه ربنا يجبر بخاطرك يارب
جلست دهب تبكي وهي تضع إبنتها في حضنها معني الكلام ده أيه بنتي هتروح مني
جلس رأفت جوارها وهو يطمئنها مټخافيش يا
حبيبتي هنروح لدكتور و أتنين لحد ما اطمن أن العمليه أخر حاجه نفكر فيها
نظرة له وهي تسأله تفتكر ده عقاپ ربنا لينا عشان
غدرنا بصافي وأنا ماشوفتش منها غير كل الخير
أردف بنفي
لا طبعا إحنا الأتنين بنحب بعض وده المفروض كان يحصل
هي بندم
بنحب بعض أه بس حقها عليا أن كنت عرفتها من
قبل ما الموضوع يوصل لفرح وتروح للكوافير
ونسيبها و نهرب إحنا كنا أندال ثم بكت وربنا
إنتقم مننا و بنتنا اللي لسه عندها ٣ شهور مريضه قلب
و لأزم عمليه و مش عارفه نجيب مصاريف العمليه دي منين
سمع طرق علي الباب
فتح رأفت الباب وجد حماته أمامه رحب بها وهو يفتح الباب حتي تمر
جلست أمام أبنتها التي كانت تمسح دموعها وهي