السند بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
السند
بقلمي أمل مصطفي
ماذا يحدث عندما يصبح السند سبب الكسر
وكشف الستر بيد من وجب عليهم الستر
و الصدر الذي نجد به الأمان يصبح أشواك تغرز بلا رحمه في الروح قبل الجسد
الإنهيار والعجز هذا ما تشعر به في تلك اللحظه لا تستطيع تصديق ما لفظ لسانه أمامها الأن يطلب منها أن تخلع لبسها الواسع الفضفاض لكي ترتدي هذه الملابس التي ترسم الجسم بطريقه ملفته لا وألف لا لن تفعل ما يطلبه منها هذا المعتوه الذي دوره هو الحفاظ عليها من كل العيون
أنت عارف إن ده مش ممكن يحصل مهما عملت
رمقها بنظره ساخره وهو يقترب منها بخطوات مدروسه جعلت قلبها يختلج بين صدرها من قربه الذي صارت تكره
رفع موبايل أمام وجهها وعيونه تفترس ملامحها في إنتظار رد فعلها علي ما سوف يعرضه عليها لكي يشفي غليله منها هي وأمها
من يصور أخته في تلك الهيئه ودون علمها لكي يستغلها ليس بشړ بل شيطان في هيئه إنسان
لم تعد تستطيع الوقوف يكفي ما تري الأن من خذلان يهد جبل بلا رحمه فما بال شخص مثلها
كان يتأمل معالمها التي تحولت لشيء لا يستطع تحديده ولكنه من الداخل مبسوط لدرجه كبيره
زينة ملامحه ابتسامة عريضه عندما وجدها فاقده الوعي بين قدميه أردف شماته أنتي لسه شوفتي حاجه
وقف السائق بجوار السياره في إنتظار سيده
عندما رأه يأتي تجاهه وقف بإحترام وهو يعدل هيئته
وتحرك بهم السائق الذي تنحنح بإحراج جعل رامز يرفع عيونه وهو يسأله خير يا فوزي عايز تقول حاجه
يبتلع ريقه وهو يتحدث فرح أختي كمان يومين وكنت أتمني حضراتكم تشرفونا ده يبقا كرم كبير
تقابلت عيون أمير ورامز في نظره سريعه
تحدث رامز مبروك يا فوزي بكره أرد عليك
لو فاضي مافيش مشكله أهو نحضر فرح شعبي من نفسنا
سعد فوزي بكلامه ده شرف كبير لينا أوعدك إنك تنبهر من جو فرحنا
كانت ملامحها تنكمش و تالين بطريقه مؤلمھ حاولت فتح عيونها بتعب لكنها ندمت أشد الندم عندما اصطدمت بصورته وهو ينحني عليها بوجه القبيح المبتسم
إبتعدت عنه بجسدها وهي تسأله بتعب إزاي تعمل فيه كده أنا أختك شرفك أزاي تصورني وأنا أنا لم تستطع إكمال جملتها من ثقل لسانها بسبب صعوبة ما تريد قوله
أحرم نفسي يرضيك الناس تقول علي أخوك عبيط
أردفت بتقزز لا يقولوا عليك مش راجل و ډيوث
ھجم علي عنقها پغضب وهو يتحدث پحده إتلمي أحسن ما اخليكي تحصلي أمك
تحدثة بضعف أنا مش هقولك أنت مش خاېف من ربنا لأن اللي زيك مايعرفوش
أنت مش خاېف من الناس و الڤضيحه أنا أختك يعني أنت كمان تنفضح
ضحك بقوه وهو يتحدث ببرود مافيش ڤضيحه ولا حاجه ربنا يسامح أبويا اللي جري وري وحده شمال وخلف منها بنت شمال زيها
صړخة في وجهه بإنهيار إخرس قطع لسانك ولسان أي حد يجيب سيرتها أمي دي اشرف منك ومن مليون واحد من عينتك
إقترب منها بشړ وهو يتوعدها