السند بقلمي أمل مصطفي
إن لم تسمع كلمته وتنفذ ما يطلبه منها سوف يشير الفيديو
هتفت هبه بفزع
مش ممكن ده أكيد مريض نفسي مافيش أخ يعمل كده في أخته
بكت شهد بۏجع
أنا خاېفه قوي يا هبه ومش عارفه أعمل أيه أو أروح لمين
تحدثة بحزن
مش عارفه يا شهد الوضع صعب وحتي لو جيتي عندنا أنتي عارفه أخوكي مش هيسيبك و هيفرج علينا الناس وماما قلبها مش حمل تعب بس أنتي لازم تهربي منه مش هيكون أول ولا أخر طلب
متاكده أنه مش هيسكت بس هروح فين ما الدنيا بره أسواء من جوه ماليش غير ربنا والدعاء هو عالم بحالي وضعفي
هو أنا لازم ألف وراك كده عشان أكلمك
ترك ما بيده و رفع عيونه خير يا هيثم
جلس بجواره جايلك في سبوبه حلوه ليا وليك
خير أي هي السبوبه
عايزك يوم فرح شادي تصور كام فيديو لشهد وهي بترقص
أردف هيثم بضيق لا فوق معايا كده أومال الناس هنا بيقولوا عليك عبقري ليه مش عشان بتفهمها وهي طايره شهد أختي
تكلم بإستغراب وعدم تصديق شهد اللي بتمشي لبسه شوال ومش بترفع عنيها من الأرض ولا بتسلم علي رجاله ترقص
مالكش فيه أنا عايزك في حاجه معينه وبس لما تعمل الفيديو عايز اشوفه وتكلم كام واحد من حبايبك اللي بتدفع
سمعت صوت أحدهم يسلم عليها لم ترفع عيونها لتري من يتحدث لكن عرفته من صوته
أخبارك يا ست البنات عامله أيه أنا كنت عايز أعرفك أن جاي اطلب إيدك بعد فرح أختي لو مش عندك مانع لأن أنتي عارفه مش برتاح مع اخوكي ما تزعليش مني يعني
تحركة دون أي رد فعل آخر وتركته
نظر لطيفها وحدث نفسه مش عارف الملاك دي تبقا أخو شيطان زي هيثم ده أزاي
جاء اليوم المشؤوم لقد قضت الليل كله في الصلاه و الرجاء من الحي القيوم لكي يرحمها مم هي مقبله عليه خطاء واحد سوف ينهار بسببه كل حياتها الماضيه و القادمه من يصدق أن الفتاه التي ټموت خجلا و أكثر تمسك بدينها تفعل ذلك سوف يلقبها الناس بكثير من الأسماء ولن يصدق أحد بعد اليوم عفتها
سمعت صوت صفارة إعجاب جعلها تنكمش علي نفسها
إقترب منها وهو يدور حولها بنظرة إنبهار حقيقيه
أردف بإعجاب أيه يا بت الجمال ده كله يخربيت كده ثم غمز بوقاحه عارفه لو ماكنتيش أختي عمري ماكنت اسيبك لحد غيري أبداا بس أعمل أيه حظي بقا
نظرة له بدموع ورجاء وهي تستعطفه أرجوك يا هيثم بلاش تعمل فيه كده حرام عليك أنا أشتغل و أجيب اللي أنت عايزه بس بلاش ټفضحني بالطريقه دي
أنا من أمتي بستعمل حاجه من دي أجيب مكياج منين
زفر بضيق طيب خليكي هشوف عند مروة وأجي
كاد يتحرك عندما مسكت يده وهي تنحني عليها پبكاء لكي تقبلها أبوس إيدك بلاش
نفض يده پغضب وتركها في حاله صعبه من الحزن والألم
وقف فوزي