الأربعاء 25 ديسمبر 2024

السند بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بسعاده طاغيه وهو يرحب بأمير ورامز 
لقد جهز لهم طاوله مخصوص تليق بهم 
أم هم كانوا يشاهدوا كل شيء حولهم برضي فهم يعشقوا الرقص والسهر لكن تلك السهره جديده عليهم لانها في حي شعبي وهم من رواد الاماكن الراقيه 
ثقيله هي اقدامها لا تستطيع الحركه وهو كان يسحبها خلفه مثل البهيمه لم ترفع عيونها من الارض لكن كل العيون كانت تتابعها بفضول شديد لمعرفة ماهية تلك التي يسحبها هيثم لأنه دائم التواجد مع مروه وهي تجلس أمامهم الأن وأخته شهد لن ترتدي مثل تلك الملابس
طلب من المطرب التوقف بينما توجه هو وأخته للعريس الذي تفترس عيونه تلك الحوريه ليعرف هويتها مم جعل تلك العروس تشعر بغيره قاتله
وقف شادي يتحدث معه دون أن تبتعد عيونه عن الشهد وهو يسأله بفضول مين القمر ده يا هيثم جو جديد ولا أيه
شعر بغرور من نظرة الإعجاب بعيون شادي 
مسك يدها يقربها منه دي شهد أختي 
توسعت عيون شادي الذي لا يصدق ما سمعه ونظر لها بإعجاب كنت خافية الجمال ده كله فين يا شهد
لم ترفع عيونها ولم ترد فهي تتمني المۏت في تلك اللحظه التي تعرض فيها بالرخيص بعد أن كانت جوهره مكنونه غالية الثمن
لعڼته في سرها عندما رد علي صديقه ولسه لما تشوف الأجمل وهي بترقص في فرحك عشان بس تعرف معزتك عندي 
توجه للدي چي وطلب أغنيه ثم رجع لها ينحني علي أذنها أردف بټهديد يلا يا قطه نفذي طلبي عايز كل الرجاله دي تبقا مش علي بعضها وإلا كل العالم يشوف الفيديو
رفعت له عيونها التي ټلعن وتدعوا عليه بكل لغات العالم 
بدأت تتمايل علي نغمات الاغنيه و ريتمها الصاخب 
والرجال والشباب يتهافتون علي الصعود للرقص جوارها د 
من يراها يجزم إن الرقص مهنتها منذ نعومة أظافرها 
أم من ينظر لوجهها الذي لم تستطع رفعه يري كل أنواع الألم الضياع الخزي الأنهيار الوشيك
اما قلبها أه واه من الإعصار الذي داهمه دون سابق إنذار دمر كل معالم العرف والأصول
وحوله لبيت عقيم هجره أصحابه وحده يبكي ويشكو حاله إلى الله
تحدث أمير بإعجاب شديد ليسأل فوزي عنها لكن ذلك المسكين لم يكن معه من الاساس الصدمه قويه أمامه الان من إختارها لكي تكون شريكة حياته وأم أولاده كأن ذلك حدث لكي يكشف الله سترها قبل أن يتدبس بها 
هز راسه بعدم تصديق لا مستحيل شهد مش كده أكيد الحيوان أخوها 
فاق علي يد رامز التي تهزه 
روحت فين يا اخينا مين المزه دي
فوزي بتيه دي شهد
نظر كلا من أمير ورامز لبعضهم ليسمع أمير يردف يعني سكتها أيه ولا مين اللي نتعامل معاه اصلها دخلت مزاجي 
تحدث فوزي برفض لا لا شهد مالهاش في السكه دي دي بنت محترمه جدااا
ضحكه كلا من أمير ورامز هو انت أيه معلوماتك عن الإحترام
إنتهت الاغنيه وانتهت معها حياتها و سمعتها و إحترام الناس نزلت بسرعه لم تتوقف حتي وصلت امام باب شقتها التي فتحتها بيد مرتعشه دخلت إلي الحمام وهي تبكي بصوت مرتفع جلست تحت الدش وهي لا تصدق ما حدث معها الان ظلت فتره علي ذلك الوضع تبكي تاره و تستغفر تاره 
رجع هيثم للطاوله الخاصه به هو والمدعو عبقرينو 
الذي تحدث بحقاره أووووف يا هيثم معقول دي شهد البت ڼار أنا مش عارف أتحكم في نفسي من الڼار اللي قادت فيه من حركتها ولا جسمها ولعه ليها حق تداري الكنز ده 
هيثم بغرور مش عايزك أنت اللي تولع أنا عايزك تشوف حد من الناس اللي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات