السند بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كل شيء عن الاثنين هيثم وشهد
إستدعي رامز رجاله الذين اتوا علي وجه السرعه وقاموا بتعذيب هيثم الذي قص عليهم كل شيء
طلب منه رامز الإتصال علي عبقرينو الذي أتي بسرعه لكي ياخذ نصيبه من المال الذي تحصل عليه هيثم ولكنه لم يعلم أن نصيبه إنتقام كبير من العزيز الجبار الذي ارسل لهم من يقتص لكل شخص تم إيذائه و إستغلاله علي يدهم
بص يا باشا
هيثم ده زي ما بيقولوا عليه كده زرع شيطاني طالع لأمه مش أبوه لأن أبوه الله يرحمه كان طيب وكويس
لكن أمه كانت شيطان بتعمل كل يوم مشاكل مع الجيران و بتجيب في اعراض الناس من غير وجه حق هو تعب منها !وكان ناوي يطلقها لحد ما اكتشف أنها حامل سكت خاف علي طفله يتربي في حضنها ويكون زيها بس بعد عشر سنين الحق خد حقه
الجيران حبيتها من لسانها الحلو إبتسامتها اللي بتوزعها علي الصغير والكبير خلفت شهد والحق يتقال ماكانتش بتفرق بينهم بس يعمل أيه الاصل مع قليل الاصل عاشوا سنين في سعاده وحب وده كان بيزيد كره لشهد وامها لحد ما يوم كل الحاره سمعت صړيخ وتكسير والناس إلتمت علي باب الشقه وعلي ما دخلوا كانت ماټت
هز فوزي رأسه برفض لا أبوه هو اللي قتل مراته
الشيطان كان بيوسوس في رأسه لحد ما دخل الشك في قلبه ناحية مراته أنها خانته
والراجل طبعا مافيش إثبات خېانه اتحكم عليه بسجن ١٠ سنين هو كان بيحبها جدااا ماشافش منها حاجه وحشه لما فاق من لحظه الشيطان ندم وبعت لواحد من الحاره كان بيثق فيه وقاله علي اللي كان بيحصل ووصاه علي شهد لانه حاسس أنه ھيموت مش متحمل فراق مراته وفعلا جت له ذبحه راح فيها
ولأن أنا عارف أخلاقها كنت متأكد أن أخوها ڠصب عليها تعمل كده
الحاره كلها بتحلف بادبها واخلاقها وعفتها
بعد مرور يومان
جلس رامز بجوار أمير الذي يبدوا علي وجهه التعب و الإرهاق من قلة النوم
وبعدين يا أمير مش ترجع بقا خلاص انت عملت كل اللي عليك محيت الفيديو وكل حاجه تخصها اخوها و الجدع اللي معاه ماعدوش نافعين حتي فيديو الفرح مسحتها منه والدكتور طمنك أنها يومين وتفوق نرجع بقا لحياتنا
شعر رامز بزهول أنت بتقول أيه ما ياما طنط حاولت معاك كتير وعرضت عليك بنات عائلات وأنت رفضت
أراح راسه علي الكرسي خلفه وهو يتحدث براحه دي اللي حاسيت معاها بالراحه ومتأكد أنها تبعدني عن طريق الحړام اللي عايشين فيه
مش قادر اوصف قد أيه حاسيت أني صغير قدامها لما رفضت الحړام خوفا من ربنا و طعنت نفسها من غير لحظة تردد خوفا علي شرفها و أنا راجل بمشي فيه بكل إرادتي ومش خاېف من يوم الحساب أنا محتاجها في حياتي
حركت رأسها وجدته أمامها تذكرت كل ماحدث في لحظه مم جعلها تنتفض پعنف من خۏفها
منه مم جعلها تطلق صړخة ألم من جرحها
إقترب منها وهو يطمئنها أهدي الچرح لسه جديد
ماينفعش تتحرك پعنف كده
نظرت له بړعب وهي تردد پخوف وتوتر أبعد ما تقربش مني أنت مين أزاي أنا مش مۏت أوعي تفتكر أن ممكن اسمح لحد يلمسني
رجع خطوه لكي يزيل خۏفها أردف أنا أمير اللي أنقذك يوم الحاډثه
بكت پقهر ليه أنقذتني كنت سيبني أموت و أخلص من العيشه دي بقا زاد بكائها
شعر بحيره لا يعرف أتبكي من ألم قلبها أو ألم جسدها رن إحدي الأزرار بجوار السرير
أتت الطبيبه وطلبت منه الخروج لكي تطمئن علي جرحها بعد الكشف إبتسمت الطبيبه الحمد الله كله خير الامعاء بس اللي تضرر منها جزء قدرنا
نعالجه بعد إذنك
دخل أمير بعد أن تحدث مع الطبيبه و إبتسامه تزين محياه جلس علي اقرب كرسي ولكنه بعيد عنها بعض الشيء لكي لا تفزع
كانت تتابع قربه پخوف شديد لكن شيء في نظرته
طمئنها
إحم أنا عايز أتجوزك
تحدثة بحذر بس لا أنت تعرفني ولا أنا أعرفك
زفر بتمهل أنا عارف عنك اللي يكفيني وكل حاجه عايزه تعرفيها عني أنا قدامك أهو اسألي
بس أنا بوعدك سواء و افقتي أو لا أنا هكون سند أمان ليكي و مش ممكن أسمح لحد يضرك
بس محتاج منك طلب
رفعت عيونها في إنتظار حديثه دون رد
عايزك توعديني تساعديني أقرب من ربنا وأعرف الطريق الصح أنا شخص كلي ذنوب حياتي مافيش فيها حد يدلني علي الصح خۏفك من الذنب خوفني من كتر الذنوب اللي عندي
أخفضت عيونها وهي تقول أنا موافقه
أردف بحيره من سرعة ردها موافقه علي أيه نتجوز ولا تاخدي بأيدي للطريق الصحيح
الاثنين بس بس ترددها جعله يسألها مالك
فركت يدها پخوف هيثم مصور ليا فيديو بيهددني بيه ومش عارفه ممكن يوافق أن أتجوز ولا لاء
إبتسم بحنان إنسي الفيديو وهيثم وكل حاجه كل ده خلاص أنا مسحته من حياتك
لم تفهم معني كلامه قصدك أيه
تحدث بهدوء يعني الفيديو خلاص بح ماعدش ليه وجود وهيثم أنا ربيته ما يقدرش يقرب من مراتي
زينة وجهها إبتسامه جميله يراها لأول مره ولكنها خطفته بجد يعني ماعدش في فيديو خالص خالص
ضحكه بقوه خالص خالص هااا أجيب المأذون
إبتسمت بخجل وهي تخفض عيونها أنت السند الحقيقي اللي كنت بتمناه بعد ربنا وأتمني أكون سبب هديتك وقربك من ربنا
مرت الأيام و جاء يوم الزفاف
دخلت جواره وهي تحمل طرف فستانها بين أطراف أناملها ولا تصدق عوض ربها العظيم فقد أحضر لها فستان محجبات وطلب منها إرتداء النقاب
الحقيقه لم تتوقع منه مثل هذا الموقف
لقد إمتلكها بفعلته تلك
كم تمنت إرتدائه كم سجدت وبكت لله حتي يهدي لها أخيها الذي كان يرفض بقوة طلبها في إرتداء النقاب كل شيء بآوان حتي يريد الله
فاقت علي يده التي تضم يدها بحنان لترفع عينها بخجل تقابلها نظرته العاشقه
أخرجهم صوت عمته المتكبر ممكن أفهم أيه اللي هي لابساه ده أنت عايز تفضحنا بين الناس
هتف أمير بصوت قوي لا يقبل النقاش
ده لبس مراتي ودي حياتنا وإحنا أحرار ومافيش مخلوق من حقه يسأل مجرد سوال أيه اللي هي بتعمله وإلا هيكون في موجهتي أنا وأكيد أنتي عارفه أنا كلمتي وحده ومش برجع فيها
أخفضت عمته وجهها وإبتعدت عن طريقه في صمت خوفا من غضبه
لتضغط شهد علي يده بحب وهي تهمس بحبك يا أمير ربنا يخليك ليا
أمير براحه لم يشعر بها من قبل ويخليكي ليا
هدايه في الدنيا وجنه في الأخره
تمت بحمد الله
أمل مصطفي