الخميس 26 ديسمبر 2024

الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت الأول 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أختي 
بقلمي أمل مصطفي 
البارت الأول 
في إحدي أحياء الإسماعيلية في منزل جميل يدل علي يسر حال أهله
خرجت فتاه جميله من إحدي الغرف وهي ترتدي فستان طويل مشجر يزينها حجاب
كافيه تزين ملامحها الجميله ابتسامه ناعمه
لتقترب من تلك السيده التي تجلس علي طاوله الطعام تتناول بعض اللقيمات جوارها يجلس رجل في أخر العقد الخامس بوجه صبوح

القت الفتاه التحيه بصوت عذب هادي مثلها
رفعت السيده وجهها صباح الورد علي قلب ماما
صباح الخير علي أجدع أب في المنطقه كلها
ليتعال صوت إبراهيم بضحكه صاخبه علي دلال ابنته 
مافيش صباح من غير طلتك اللي بتسعد يومي يا قلب بابا
ثم أكمل بحزن مش عارف هكمل أزاي لما ييجي ابن الحلال ويخطف زهره بستاني
جلست جواره تتأمل ملامحه التي خطها الشيب لتزيد من هيبته وشموخ 
متخافش يا حجوج 
تحدثه نيره برفض لا يا بابا لو هو وافق علي حاجه زي دي ارفض الإرتباط بيه علي طول
نظر لها والدها بإستنكار ترفضيه لأن وافق انك تعيشي معانا
ابتسمت بمرح علي هيئته لا يا بابا بس أنا عايزه اتجوز راجل بجد يبني حياته بتعبه ومش يقبل من أهل مراته جنيه
عايزه راجل مسؤل أحس معاه بالأمان و أن الدنيا لو مالت عليا يبقي هو سندي
ابتسم والدها بحنان وأنا عمري ما أفرط في حته من قلبي غير للي يستحقها
قبله يده ثم نظره في فونها لتقف بفزع كده يا حاج أخرتني و حنان هتعلقني ثم ركضه للخارج
وصوت والدتها يصحبها سلمي علي أختك وبوسي الأولاد و حشوني
حاضر يا ماما سلامك وصل من الوقت خرجت وأغلقت خلفها الباب في طريقها لمنزل أختها الكبري 
في منزل أخر يجلس شاب علي طاوله الطعام جوار أمه التي كدست الطبق الموضوع أمامه بالطعام
وهي تهتف كل يا ضنايا أنت شكلك ضعيف اليومين دول اتغذي يا حبيبي كله من خير أبوك
تناول إحدي شرائح الخيار من الطبق أمامه وهو يسألها هاا أيه رأيك يا أمي أنا عايز البنات كلها ومش لاقي غير دي دانا مش طايقه وجود
أختها معايا في البيت
أروح أجيبها هي كمان هي بنات سهر عاملين
لولادي سحر عايزه تكوش علي الولدين اللي حيلتي
تحدث فادي بتروي حتي يكسب عطف أمه التي لا تقبل زوجه أخيه ولا أهلها ياما البت فرسه وعايز خيال شديد أعتدل بجلسته في خيلاء وطبعا
مافيش زي ابنك يقدر يروضها
ثم تحدث بخبث حتي يلين رأسها طول ما أنا بره هخليها معاكي هنا تخدمك و تعملك كل طلباتك زي ما أنتي عايزه وأكتر
لتعتلي وجهها ابتسامه زهو وهي تتخيل نيره تقوم بخدمتها وهي تجلس علي إحدي الأرائك و تنهرها علي كل كبيره وصغيره
لأنها لم تستطع فعل ذلك مع أختها حنان لأن محمود ابنها الكبير رفض التواجد في العائله حتي تأخذ راحتها
رغم أن حنان تطل عليها كل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات