الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت الأول
يغضبها
اخرجها صوت أختها افطري عشان نخلص بدري قبل ميعاد دروسك
وقفت نيره وهي تحمل بين يدها باقي كرواسون تقضمها بهدوء وهي تشجعها طب يلا أنا كده تمام
صړخ في وجه أخيه بكل ڠضب وهو يتحرك بضيق من نفسه بسبب ارتفاع صوته في وجود والده الذي ينكس رأسه بحزن علي تصرفات ابنه
الغير محسوبه وقد يترتب عليها خساره اسمه وسمعته التي كانت رأس ماله بين الناس
و مسؤل مره نجيبك من القسم بسبب خڼاقه شويه بلطجيه
ليخرج فادي عن هدوئه مافيش حاجه من دي حصلت دي بت كدابه كل ده علشان مش معبرها
بتعمل كده عايزه تدبسني فيها
ثم رفع نظره اتجاه والده عله يساعده لكنه لم يرفع رأسه يبدوا عليه التعب
ثم شاور علي والده ذنب أبوك أيه
اللي عاش بين الناس مرفوع الرأس ومعروف بسمعته الطيبه وقربه من ربنا بعد العمر ده تحمله عاړك
لم يعترف بخطئه بل تمادي وهو يتحدث أنا اتكلمت مع أخوها يا خد قرشين ويقول أن مافيش حاجه حصلت وإلا شوهت سمعتها
خرج صوته مخټنق ضعيف روحني البيت يا حبيبي محتاج أرتاح شويه
مد يده يساعد والده في الوقوف ليتقدم فادي يأخذ يده الأخري لكن والده رفض عندما سحبها منه پعنف
لكنه لم يرضخ لوالده وجذب يده مره أخري وهو ينحني يقبلها ويعتذر سامحني يا أبا ماعنتش هعمل حاجه تضايق حضرتك بس سيبني أساعدك
تنهدت نيره بإرهاق أخيرا خلصنا
ضمتها حنان بحب ربنا يخليكي ليا وعقبال ما اتعب لقمر العيله في بيت عدلك إن شاءالله
نظره لها بملل لسه بدري
قرصتها من وجنتها بحنان وهي تنهرها مستعجله علي أيه يا زئرده هو في أحسن من بيت بابا
شهقت وهي تهتف يعني بيت أبيه محمود وحش أنتي زهقتي منه ولا أيه ثم أكملت بشقاوه تحت نظرات أختها الهادئه يعيني عليك يا أبيه محمود
ضحكه حنان بقوه يلا يا ست حشريه ميعاد درسك
تناوله نيره حقيبتها وهي تقبل وجنه أختها بحب و تحركه اتجاه الباب
كادت تفتحه عندما وجدت أمامها محمود هتفت بفرحه أزيك يا أبيه وحشني
لم يكد يرد عندما أتت حنان بلهفه وخوف فهذا ليس ميعاد رجوعه محمود مالك يا حبيبي فيك حاجه أنت كويس
دخل من الباب بعد أن وسعت له نيره مټخافيش يا حبيبتي أنا بخير بس كنت بوصل الحاج وقولت افوت أشوفك قبل ما أرجع