الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت الأول
يوم وتجلس معها وتنزل لها من أي طعام تصنعه في منزلها
وتساعد في ترتيب المنزل لكن هذا ليس طموحها فهي تريد أن يكون كل شيء علي مرأي عينها وتتحكم في زوجته
توقف التاكسي تحت منزل محمود ونزلت نيره تناول السائق المال المحدد
ثم رفعت وجهها تتأمل منزل أختها وهي تشعر بالتوتر كلما دخلته لكنها لا
تستطيع رفض طلب أختها الكبري أبدا
سمعت صوت يصدح خلفها بسخريه يا مرحب بالسنيورة نفسي مره تخبطي عليا قبل ما تطلعي لأختك
تمتمت نيره لنفسها سلاما قولا من رب رحيم حتي القرآن اللي قرأته ماعرفش يصرفها
إلتفتت ببطيء وهي تحاول رسم إبتسامه مجامله علي وجهها الصبوح صباح الخير يا طنط فاتن
نايمه ولا حاجه وبعدين مين يهرب من شوفه القمر ده
لعنه فاتن في سرها عذب لسانها هي وأختها التي لا تعطيها فرصه في اصطياد أي خطاء عليها تدخل به المشاكل علي بيتها حتي تبعد أبنها عن سحر تأثيرها عليه
وقفت نيره بضيق وهي تراها تتأمل كل إنش بها دون كلام وهي تريد الهروب قبل خروج ابنها فادي
استعدت فاتن لدخول شقتها مره أخري وهي تهتف بسخريه أه يا أختي وماله سلام ثم أغلقت باباها بقوه
يتبع
أختي
البارت الثاني
بقلمي أمل مصطفي
تنفست نيره الصعداء وهي تتوجه لشقه أختها طرقة بابها قابلتها ملامح حنان العابثه وهي تهتف بعتاب ما كان لسه بدري
دخلت وهي تبحث بعينها عن زوج أختها حتي تتحدث براحتها
جلست وهي تلتقط أنفاسها كأنها كانت تحمل أثقالا
أه أنا بخاف من نظرتها وكلامها مش عارفه أنتي متحمله أزاي
جلست حنان جوار اختها المرتعبه من مجرد رؤيتها
التي لا تتعدي الدقائق لتبتسم لها بحب أنا في حمايه محمود ومهما حاولت علشان تتدخل في حياتي مش بيعطيها فرصه
زينه ملامحها ابتسامه رومانسيه وهي تردد لكن محمود عامل زي السد المنيع اللي بتحامي فيه من العالم أسد واقف بيني وبين أي حد يفكر يبصلي حتي لو كانت مامته
رغم حبه و إحترامه الشديد ليها بس عارف أنها لو لاقيت فرصه تبهدلني مش هتتأخر
حنان وجعلها تقبل به وهي صاحبه دراسات عليا
وهو خريج دبلوم صنايع لكنه لا يعمل به فهم
يمتلكون أكثر من محل لأدوات السباكه
ورغم مرور ثماني سنوات علي زواجهم لم ېجرحها يوم أو