الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت الأول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الشغل
ادخلي يا نيره
معلش يا أبيه هتأخر علي الدرس تعالي بس وأنا أوصلك في طريقي
خرجت وهي تغمز بعينها لا اسيبك مع مزتك و أفر أنا مش عزول سلام
ابتسم الإثنين علي مرحها وبعد غلق الباب اقترب منها محمود يريد الهروب من تعبه النفسي والجسدي بين يديها ترجم مشاعره عندما اقترب وضمھا لصدره وهتف بحب وحشتيني
وضعت رأسها علي صدره وإحساس الأمن والأمان يعتريها عند ضمته لها همست بحب وأنت أكتر فيك أيه ليه الحزن اللي في صوتك ده
ابتسمت برقه وهي ترفع يدها علي ملامحه وأنا موجوده في أي وقت علشانك و أحل ما علي قلبي أن اشيل عنك كل حاجه بټوجعك
نزلت نيره وابتسامه عذبه تزين محياها من الحب و الألفه التي دائما تراها في عيون أختها وزوجها
تجمدت مكانها و تخشب جسدها عند سماع صوته وهو يتحدث أيه ده معقول حظي حلو كده
علشان أشوف القمر والشمس مجتمعين في شخص واحد أمتي بقي الجميل يحن عليا ويلين
استجمعت شجاعتها وهو تحاول نزول درجات السلم المتبقيه
لتجد يده التي قبضه علي مرفقها بقوه وهو
يتحدث من بين انفاسه مالك سايقه الدلال عليه ليه
عيونه عليها بطريقه قذره أه الدلال مخلوق علشان فرسه زيك بس كفايه كده بقالي كام سنه متحمل
عجز لسانها عن الرد والحركه كادت ټنهار وتبكي عندما أنقذها صوت زوج أختها الذي هتف بقوه في أيه هنا
يتبع