الاختان بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حنان ببسمه عريضه أهلا وسهلا يا ماما نورتي بيتك تقدمت منها ټحتضنها
لتضمها فاتن ببرود احسته لكنها تغاضت عنه وهي تتحدث بصدق متتصوريش وحشتينا قد أيه البيت من غيرك مكانش فيه حياه ثم جذبتها من يدها
حتي وقفت أمام طاولة الطعام وهي تتحدث بإبتسامه عملت لحضرتك كل الأكل اللي بتحبيه
أنتي وفادي كل ذلك تحت عيون كلا من محمود ووالده الذي يشعر بفخر شديد أن تلك الملاك زوجه
لم تعلق فاتن بينما تحدث فادي بإمتنان شكرا ليكي يا أم عبد الرحمن وتسلم إيدك
جلس الجميع علي الطاوله بينما اصر عبد الرحمن أن يجلس جوار جدته لأنه يشتاق لها هي وعمه مما
طيب خاطرها من برود وزوجها الذي احسته منذ دخولها رغم سلامه و ترحيبه بها لكنه علي غير عادته
لخروجه سوف يكون هذا أخر يوم تتواجد به
محبوبته تطعمه وتقضي معظم يومها جواره يتملي من جمال ملامحها وعذب كلماتها
لكل شيء نهايه لن يستسلم حتي تصبح باقي العمر معه
فاق علي هتاف صديقه يلا يا بني ولا عجبك جو
المستشفي ثم أكمل بشقاوة صراحه عندك حق ده في هنا شويه ممراضات يشفوا العليل من غير كلام
ابتسم إبراهيم اهدي يا معلم الحكومه جايه مش عايزين مشاكل
ضحك صديقه وهو يحمل الحقيبه وعلي أيه يا حج إبراهيم الطيب أحسن
خرج من الباب حتي يضع الحقيبه بالسياره ودخلت نيره بعده تكتسي عينها بالحزن لفراقه تعلم جيدا
أن أبيها تركها تلك المده إشفاق منه علي حالتها هي وزينب ولولا خوفه علي تعب زينب ما تركها
إقتربت من الطاوله بجوار الفراش ليصلها همسه هتوحشيني قوي يا قلبي يعز علي قلبي بعدك بس
وعد هعمل المستحيل علشان تكوني معايا في أقرب وقت نظرة له بعشق و ابتسمت بستناك لأخر لحظه في عمري
يتبع